خامنئي يضع القوات المسلحة الإيرانية في حالة تأهب قصوى
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
خاص
أفادت وكالة رويترز للأنباء، نقلا عن مسؤول إيراني كبير لم تكشف اسمه، بأن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، أوعز بوضع القوات في حالة تأهب قصوى.
وقالت الوكالة: “وضع المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، القوات المسلحة الإيرانية في حالة تأهب قصوى”.
وأضافت الوكالة ، تخشى طهران من أنه يوجد لديها فقط فترة حوالي شهرين لإبرام صفقة مع الولايات المتحدة، لأنه إذا طال أمد المفاوضات، فقد تشن إسرائيل هجومها على إيران.
وذكر المسؤول الإيراني للوكالة، أن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى إعادة فرض كافة العقوبات الدولية على إيران.
وكانت وسائل إعلام أمريكية قد أفادت في 30 مارس الماضي، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد إيران بـ”قصف غير مسبوق”، إذا لم تتوصل مع الولايات المتحدة إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.
وفي أوائل شهر مارس الماضي، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه أرسل رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني، شدد فيها على أنه يفضل التوصل إلى اتفاق مع طهران بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وأشار الرئيس الأمريكي بعد ذلك، إلى أن واشنطن تدرس طريقين محتملين لحل القضية النووية الإيرانية – العسكرية أو الدبلوماسية، مؤكدا أنه يفضل المفاوضات.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: القوات المسلحة الإيرانية المرشد الأعلى الإيراني الولايات المتحدة برنامج نووي دونالد ترامب طهران مسؤول إيراني كبير
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض التدخل الأمريكي بعلاقتها مع العراق
13 أغسطس، 2025
بغداد/المسلة: عبرت السفارة الإيرانية في بغداد، الأربعاء، عن رفضها للموقفَ التدخّلي للولايات المتحدة الأمريكية بشأن العلاقات الثنائية بين إيران والعراق.
وقالت السفارة في بيان، إن “تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية المعارضة لتوقيع مذكرة تفاهم للتعاون بين إيران والعراق بهدف تعزيز أمن البلدين ومكافحة الإرهاب تُعدّ تدخّلًا غير مقبول في العلاقات بين دولتين مستقلتين جارتين”.
وأضافت، أن هذه التصريحات دليل واضح على النهج المزعزع للاستقرار الذي تتبعه الولايات المتحدة تجاه دول المنطقة، وعلامة على الجهود المستمرة لصانعي القرار في هذا البلد لإثارة الفُرقة بين الشعوب الجارة والمسلمة.
وأكدت أن “مثل هذه المواقف التدخّلية تُعدّ انتهاكًا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي القائم على “التعاون بين الدول”.
وفجر اليوم، أكدت السفارة العراقية بواشنطن تعقيبا على الرفض الأمريكي للاتفاقية الأمنية بين العراق وإيران، بأن العراق ليس تابعا لسياسة أي دولة.
وقالت السفارة في بيان انه “تعقيباً على ما ورد في تصريحات المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية خلال مؤتمرها الصحافي الأخير، نؤكد أن العراق دولة ذات سيادة كاملة، وله الحق في إبرام الاتفاقيات ومذكرات التفاهم وفقاً لأحكام دستوره وقوانينه الوطنية، وبما ينسجم مع مصالحه العليا”.
وأضافت، أن “العراق يتمتع بعلاقات صداقة وتعاون مع عدد كبير من دول العالم بما في ذلك دول الجوار الجغرافي، والولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الدول الصديقة ويحرص على بناء هذه العلاقات على أسس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة”، مشددة على أن “العراق ليس تابعاً لسياسة أي دولة”.
وأشارت إلى، أن “قرارات العراق تنطلق من إرادته الوطنية المستقلة وفي هذا السياق، فإن الاتفاقية الأمنية الموقعة مؤخراً مع الجانب الإيراني تأتي في إطار التعاون الثنائي لحفظ الأمن وضبط الحدود المشتركة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts