المناطق_واس

تعتمد “تولة” الورد الطائفي آلية ثابتة ودقيقة وخطوات أساسية في تصنيعها وتقطيرها، ويعمل نحو (70) مصنعًا ومعملًا منذ زراعة الورد في أعالي قمم جبال الطائف على استخراج وتصنيع أكثر من (80) منتجًا من مشتقاته، التي تجد رواجًا واسعًا في الأسواق المحلية والعالمية، وتنتج مزارع الطائف عمومًا أكثر من (550) مليون وردة سنويًّا، مما جعل من “تولة” الورد الطائفي علامة فارقة.

وبحسب ما ذكر المزارع خلف الطويرقي، كانت الأسر قديمًا تخرج لقطف الورد مع بداية خيوط الفجر الأولى حتى شروق الشمس، وتعلّم أصول مهنة التقطير من والده الذي أقام معمل تقطير في مزرعته، موضحًا أن “تولة الورد” تستخرج بعد الجني، وتوضع ما بين 80 ألف إلى 100 ألف وردة يوميًا في قدور نحاسية خاصة بطبخ الورد، وتعتمد الكمية على سعة القدر نفسه بعد أن يوزن في الميزان، وفي الخطوة التالية توقد تحتها النار حتى يخرج منها البخار الناتج عن الطبخ، ثمّ يجتمع ليخرج من أنبوب في غطاء القدر، الذي بدوره يمرره داخل إناء به ماء لتبريد البخار حتى يتكثف، ومن ثم تخرج القطرات إلى ما يسمى بـ”التلقية” وهي عبارة عن قنينة ذات عنق تسع من 20 إلى 35 لترًا؛ يطفو في عنقها المادة العطرية الصافية.

أخبار قد تهمك الأمير سعود بن نهار يستقبل المهنئين بمناسبة عيد الفطر 6 أبريل 2025 - 4:01 مساءً الطائف وجدة تشهدان انطلاق كأس آسيا تحت 17 عامًا غدًا 2 أبريل 2025 - 5:16 مساءً

وبين الطويرقي أن الآباء والأجداد أتقنوا أساليب استخلاص دهن الورد، وكانت التولة الواحدة تستخرج من 70 ألف وردة، وكانت تنشأ لها مواقد نارية وسط مبانٍ طينية تقدّر مساحتها ما بين المتر والثلاثة أمتار وبارتفاع متر، واعتمد فيها الأجداد على تكثيف البخار الناتج من أزهار الورد وتحويله إلى سائل يتساقط على شكل قطرات داخل إناء زجاجي، ثم يعبأ مستخلص دهن الورد في زجاجات صغيرة، وتنتج هذه العملية دهنًا وماء ورد زكي الرائحة؛ يستخدم في التطيّب، وفي الطعام وغيرها من الاستخدامات الأخرى.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الطائف

إقرأ أيضاً:

الحوثيون يحولون "مرّان" إلى مديرية لنهب الإيرادات وتعزيز مشروعهم الطائفي في صعدة

كشفت وثيقة صادرة عن مليشيا الحوثي الإرهابية عن استحداثها مديرية جديدة في محافظة صعدة (شمالي اليمن) حملت اسم مديرية (مرّان)، في خطوة تعكس محاولات المليشيا إضفاء هالة دينية وطائفية على معقلها الرئيس.

وينص القرار الصادر عن المليشيا في 13 مايو الجاري، على فصل 6 عزل من مديرية حيدان وعزلة من مديرية الظاهر لتشكيل مديرية جديدة يكون مركزها في منطقة "خميس مرّان".

وقالت مصادر مطلعة إن مليشيا الحوثي تهدف من استحداث هذه المديرية إلى إدخال اسم "مران" في التداولات الإدارية والإعلامية، لما تمثله من رمزية عقائدية لدى الجماعة الإرهابية وأنصارها، كونها معقل زعيمها ومكان تأسيس المليشيا وانطلاقتها لاجتياح المحافظات اليمنية.

وتحتضن منطقة مران قبر مؤسس الجماعة الصريع حسين بدر الدين الحوثي، إلى جانب قبور عدد من أبرز مؤسسيها، وقد سعت المليشيا لتحويلها إلى مزار طائفي يحاكي المزارات الشيعية في العراق وإيران.

ويرى ناشطون أن هذه الخطوة، التي وصفوها "بغير القانونية"، تهدف من جانب آخر إلى تشكيل هيكل إداري وتنفيذي ومناصب جديدة لقياداتها وعناصرها، كمصدر لنهب إيرادات محافظة صعدة، كما تكشف مدى الاضطراب الذي تعيشه مليشيا الحوثي ومحاولاتها فرض مشروعها الطائفي والدموي في المجتمع اليمني.

مقالات مشابهة

  • مهرجان كان يسدل الستار بمنح السعفة الذهبية للفيلم الايراني “حادث بسيط”
  • العراق يرد على اتهامات عدم الالتزام باتفاق “أوبك+”
  • محافظ الطائف يطّلع على خدمات “سدايا” التقنية للحجاج
  • الوثائقي الأردني “أسفلت” يفوز بجائزة دولية في مهرجان كان 2025
  • بشعار “لون صيفك”.. إطلاق برنامج “صيف السعودية 2025”
  • ضحايا العنف الطائفي بالذاكرة.. مبادرة سورية للسلام من جرمانا
  • “مديرية الدفاع المدني” تعزز جهودها في موسم حج 1446 هـ لسلامة ضيوف الرحمن
  • بإشراف وزارة الطاقة.. “الكهرباء” تُجري الاختبار الأول لمحاكاة الأحمال استعدادًا لموسم الحج
  • العسل ومرهم البخار الأبرز.. علاجات مذهلة للتخلص من السعال الليلي
  • الحوثيون يحولون "مرّان" إلى مديرية لنهب الإيرادات وتعزيز مشروعهم الطائفي في صعدة