دعوة للتعلم والتفاعل .. متحف الإسكندرية القومي يطلق أول سينما للأطفال
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
أعلنت إدارة متحف الإسكندرية القومي ، عن الاستعداد لإنطلاق تجربة سينمائية مميزة 10 أبريل الجاري بقاعة محاضرات المتحف مع ملتقى الإسكندرية الدولي لسينما الأطفال، بالتعاون مع الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما ومهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي.
دعت إدارة متحف الإسكندرية القومي تجربة عالم سينما الأطفال ، لخوض موعدها مع أول عروضها السينمائية، حيث يستمتع بمشاهدة فيلمين رائعين ،"لولا والبيانو والمقدم من دولة فرنسا للمخرج أوغوستو زانوفيلو ، وأخر إيطالي بعنوان "سقوط الحديقة" للمخرجان فرانشيسكا كورابا وكريستيان روساتي.
وأوضحت إدارة المتحف، أنه الفئة العمرية المستهدفة والمسموح لها المشاركة من 6 إلى 15 سنة، مؤكدة إنها ليست دعوة للمشاهدة فقط بل دعوة للتعلم والتفاعل والنقاش.
ويُعد المتحف تحفة معمارية فريدة، وكان في الأصل قصراً لأسعد باسيلي باشا، وأقام فيه حتى عام 1954، ثم تم تحويله إلى متحف عام 2003، ليضم مجموعة متميزة من القطع الأثرية لمختلف الحقب التاريخية من الحضارة المصرية.
ويتميز سيناريو العرض المتحفي له بالتسلسل الزمني حيث ينقسم المتحف لثلاثة أقسام من الأقدم للأحدث: القسم المصري القديم، والقسم اليوناني الروماني، والقسم القبطي، والقسم الإسلامي، والقسم الحديث.
ومن أهم القطع الأثرية المعروضة به تمثال للمعبود آمون، ورأس تمثال الملك أخناتون، ورأس تمثال الملكة حتشبسوت، ورأس تمثال الإسكندر الأكبر، وتمثال للمعبود سيرابيس، وتماثيل عدد من الأباطرة الرومان، وغطاء إنجيل، وأيقونة العشاء الأخير، ومشكاة من الزجاج، وخوذة من العصر العثماني، ميدالية جامعة فاروق الأول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متحف الإسكندرية القومي متحف الإسكندرية الإسكندرية متحف سينما الأطفال المزيد متحف الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
للأطفال حديثي الولادة.. نشغل التكييف ولا المروحة في الصيف؟
في ظل ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة خلال هذه الآونة، التي تواجه البلاد، قال استشاري الأطفال، الدكتور محمود عبد الرازق، استشاري الأطفال وحديثي الولادة وحساسية الصدر والمناعة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة في مصر خلال الصيف يمثل خطرًا على صحة الأطفال.
وأضاف: « أن منع استخدام المروحة أو التكييف بدعوى حماية الأطفال هو اعتقاد خاطئ، مشيرًا إلى أن الحرارة المرتفعة قد تسبب للرضّع ما يُعرف بـحمى الجفاف، فضلًا عن حمو النيل والخرّاجات الجلدية التي تنتج عن التعرق المفرط وتهيج الجلد».
أما بالنسبة لأضرار المروحة، أوضح محمود: «أن المشكلة لا تكمن في المروحة ذاتها، بل في توجيهها المباشر نحو الطفل، لا سيما بعد الاستحمام أو أثناء النوم».
وحذّر محمود عبد الرازق من الاعتماد على التكييف الصحراوي داخل المنازل، مؤكدًا أنه غير مناسب للأماكن الرطبة مثل القاهرة، وقد يؤدي إلى تهيج في الصدر والأنف والجلد، خاصة لمن يعانون من الحساسية.
ونصح بعدم توجيه المروحة بشكل مباشر، سواء كانت مروحة عادية أو سقفيه، مع التأكد من أن حركة الهواء لا تضرب الجسم بشكل مركز.
أما بالنسبة للتكييف العادي، فأكد الدكتور محمود عبد الرازق أنه الحل الأفضل لتبريد الهواء وتقليل الرطوبة، مع ضرورة ضبط درجة الحرارة على ما بين 25 إلى 26 درجة مئوية، واستخدام خاصية السوينج لتحريك الهواء وعدم تثبيته على الطفل مباشرة.
وفيما يخص الأطفال حديثي الولادة، أوصى استشاري الأطفال بأن يتم استخدام التكييف بحذر، مع مراقبة حالة الطفل وتوفير جو معتدل دون تعرض مباشر للهواء البارد، مضيفًا: لا يجب أن يظل التكييف موجها للطفل، بل يجب توزيع الهواء في الغرفة بشكل متوازن.
اقرأ أيضاًوزير الصناعة يتفقد جناح شركة رانكو كول في معرض التبريد والتكييف
خطوة بخطوة.. تعرف على أفضل طريقة لتنظيف التكييف بدون فني صيانة
حقيقة حذف بطاقات التموين بسبب التكييفات والإنترنت.. «التموين» تحسم الجدل