9 مشاريع للفئات السنية أثمرت عن تأهل شباب وناشئي الأخضر للمونديال
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
تعيش الكرة السعودية على مستوى منتخباتها للفئات السنية فترة ذهبية بدأت بتأهل منتخب الشباب إلى نهائيات كأس العالم تحت 20 عامًا، وواصلها “أخضر الناشئين” الذي حجز مقعده في نهائيات كأس العالم تحت 17 عامًا لأول مرة منذ عام 1989.
وتأهل المنتخب السعودي تحت 17 عامًا إلى نهائيات كأس العالم للناشئين المقررة في قطر نوفمبر المقبل، بعد فوزه أمس أمام منتخب تايلند بثلاثة أهداف مقابل هدف ليتأهل إلى ربع نهائي كأس آسيا التي تحتضنها المملكة حاليًا، وذلك بعد أيام من إنجاز حققه منتخب الشباب بتأهله إلى مونديال تحت 20 عامًا “تشيلي 2025” وتحقيقه “فضية” كأس آسيا للشباب.
ولم تكن هذه الفترة الذهبية وليدة الصدفة، بل إنها جاءت تتويجًا لمشاريع طموحة أطلقها الاتحاد السعودي لكرة القدم قبل عدة سنوات اشتملت على خارطة مستقبل للمنتخبات السنية لتكون نواة للمنتخب الأول الذي سيمثل المملكة في كأس العالم 2034 المقرر إقامتها في السعودية كأول دولة في التاريخ تستقبل 48 منتخبًا دفعة واحدة في مونديال الكبار.
واستهدفت المشاريع التسعة الفئات السنية من مواليد 2008 وحتى 2014، وهي المشاريع المتمثلة في مشاركة منتخب الناشئين في الدوري الممتاز مواليد 2007، ابتعاث 27 موهبة إلى إسبانيا “مواليد 2009 -2010″، بطولة للمنتخبات الإقليمية “مواليد 2010، 4 دوريات للمناطق على مستوى البراعم “مواليد 2010- 2013″، مراكز التدريب الإقليمية “مواليد 2011- 2014″، إعادة هيكلة المسابقات “من 11 – 18 عامًا”، مهرجان اكتشاف المواهب “6 – 9 أعوام”، برنامج فيفا للمدارس “من عمر 6 إلى 15 عامًا”، وبرنامج دعم الفئات السنية “من عمر 11 إلى 18 عامًا”.
واعتمدت مشاركة منتخب الناشئين في الدوري الممتاز هذا الموسم، استمرارًا للعمل الذي بدأ قبل 3 سنوات مع منتخب مواليد 2008 الذي شارك في عدة بطولات ودية دولية من أجل الاستعداد لكأس آسيا تحت 17 عامًا، ليكلل هذا الجهد بالتأهل إلى كأس العالم للناشئين لأول مرة منذ عام 1989 عندما توّج المنتخب الوطني وقتها بلقب كأس العالم تحت 17 عامًا في إنجاز تاريخي غير مسبوق.
وعلى مستوى مواليد 2009، ابتُعث 27 موهبة إلى إسبانيا ضمن برنامج صقور المستقبل لمدة موسمين والمشاركة في البطولات الودية تمهيدًا لاحترافهم خارجيًا، لاسيما أن هذه الفئة يستهدف مشاركتها في كأس آسيا تحت 20 عامًا 2029 ودورة الألعاب الآسيوية 203، كما تم على مستوى مواليد 2010 تشكيل منتخب لسن 14 عامًا وتحضيرهم للمشاركة في كأس آسيا تحت 17 عامًا 2027 المؤهلة إلى كأس العالم تحت 17 عامًا 2027.
وعلى مستوى المواليد من 2010 – 2013 أُقيمت 4 دوريات براعم في المناطق تستهدف 4 فئات عمرية ليتم في نهاية الموسم تشكيل منتخبات إقليمية لتشكيل 4 منتخبات وطنية للمشاركة في البطولات الودية وتمهيدًا للبطولات الرسمية، حيث تُجهز هذه الفئات لكأس آسيا تحت 17 عامًا 2027 وكأس آسيا تحت 20 عامًا 2030.
ويمثل إطلاق مراكز التدريب الإقليمية طفرة كبيرة في برنامج تكوين نواة للمنتخبات الوطنية، حيث رُفعت عدد المراكز من 13 إلى 17 مركز تدريب في مختلف مناطق المملكة؛ لاكتشاف المواهب وضمهم للأندية ومنها المشاركة في دوريات المناطق للبراعم وتشكيل المنتخبات الإقليمية.
وأطلق الاتحاد السعودي لكرة القدم مشروعًا لإعادة هيكلة المسابقات للفئات السنية من 11 إلى 18 عامًا، إذ وُضعت مسابقة لكل عمر اعتبارًا من موسم 2024 – 2025؛ بهدف زيادة الفرق المشاركة ورفع عدد المباريات ودقائق اللعب واكتشاف المزيد من المواهب.
وبالتوازي مع هذه المشاريع الطموحة المستهدفة للفئات السنية من 11 – 18 عامًا، أُطلق برنامج دعم الفئات السنية الذي استهدف دعم فرق الفئات السنية للتحفيز على اكتشاف وتطوير المواهب، إذ قُدرت ميزانية البرنامج بـ 75 مليون ريال سنويًا.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية کأس العالم تحت للفئات السنیة الفئات السنیة کأس آسیا تحت تحت 17 عام ا تحت 20 عام ا على مستوى منتخب ا
إقرأ أيضاً:
اتفاقية لبناء القدرات العُمانية في قياس موارد الطاقة ودعم مشاريع الهيدروجين الأخضر
وقعت شركة هايدروم، الشركة الحكومية المعنية بتنمية قطاع الهيدروجين وتنفيذ استراتيجية الهيدروجين الأخضر، اتفاقية مع شركة العنقاء للفضاء والتكنولوجيا، تهدف إلى تمكين إدارة وتشغيل أصول محطات قياس الرياح واستغلالها لدعم حملات قياس موارد الطاقة المتجددة، التي تُعد أحد العناصر الأساسية في التخطيط لتطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر في سلطنة عُمان.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار التزام هايدروم بدورها المحوري في تعزيز جاهزية المنظومة الوطنية للهيدروجين الأخضر، من خلال توطين المعارف والمهارات، وتمكين الكفاءات العُمانية، وتحفيز المحتوى المحلي لبناء سلسلة قيمة متكاملة ومستدامة تدعم تنفيذ مشاريع الهيدروجين الأخضر على نطاق واسع في السلطنة.
وأوضح المهندس عبدالعزيز بن سعيد الشيذاني، المدير العام لشركة هيدروجين عُمان (هايدروم)، أن الاتفاقية تمثل خطوة عملية نحو إشراك الشركات العُمانية الصغيرة والمتوسطة في مشاريع الهيدروجين الأخضر، بما يسهم في بناء قدرات وطنية متخصصة تدعم تحقيق أهداف «رؤية عُمان 2040». وأضاف أن هايدروم ستعمل على تقديم الدعم الفني والإرشادي لشركة العنقاء في تنفيذ الاتفاقية وتطوير خطط العمل وبرامج التدريب، بما يمكّن الكفاءات العُمانية من اكتساب خبرات عملية في تقنيات قياس موارد الرياح والطاقة الشمسية، وتشغيل وصيانة محطات القياس وإدارة بياناتها، في إطار الجهود الوطنية لتوطين التقنيات الحيوية وتعزيز جاهزية المنظومة الداعمة للقطاع.
من جانبه، أكد محمد الريامي، الرئيس التنفيذي لشركة العنقاء للفضاء والتكنولوجيا، التزام الشركة بتنفيذ بنود الاتفاقية وفق أعلى المعايير، وبذل الجهود لبناء القدرات الوطنية وتطوير الكفاءات العُمانية المتخصصة في مجالات دراسات الأراضي وقياس موارد الطاقة المتجددة. وأوضح أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا عمليًا لتكامل الجهود بين القطاعين العام والخاص في دعم أهداف سلطنة عُمان لتوطين سلاسل القيمة المرتبطة بقطاع الهيدروجين الأخضر وتعزيز القدرات الوطنية المتخصصة في هذا المجال الحيوي.
وتُعد هذه الاتفاقية محطة رئيسية ضمن مسار تمكين المنظومة الوطنية للهيدروجين الأخضر، لما تمثله من خطوة عملية نحو تأهيل الكفاءات العُمانية وتوسيع مشاركة الشركات المحلية في تنفيذ المشاريع، بما يعزز من جاهزية السلطنة لتكون مركزًا إقليميًا رائدًا لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر.