من درس وفهم تاريخنا سيستغرب من مزاعم عبدالرحيم طاحونة
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
من درس وفهم تأريخنا سيستغرب من مزاعم عبدالرحيم طاحونة
والذي يمثل يا للغرابة قبيلة الرزيقات وادعى فيها أنه كان مهمش
متى كانت الرزيقات مهمشة منذ فجر الاستقلال وأول زيارة ومباركة كانت من الازهري لدوامرهم
متى تم تهميشهم في تعليم او ثروة او لمستهم حكومة ما
حتى الإنقاذ والاسلاميين او الكيزان او البشير عندما اندلع تمرد الزرقة بدارفور عام 2003 م ورفعوا راية الانفصال قاتلتهم
وعندما استدعى الأمر استعانوا ب موسى هلال ابن الرزيقات
من باب اهل مكة ادرى بشعابها
وعندما اختلف معهم ولا اعرف السبب حتى الآن لم يتركوا الرزيقات
بل سلموا الأمر لحميرتي وواصل المسير
وزادت قواته لحوالي 20 ألف كلهم من الرزيقات ولم تهتم الدولة ب انتقال الأمر من محاميد هلال لماهرية حميرتي
لأن النظرة كانت واحدة للرزيقات
اهاا عندما استلم البرهان الأمر لم يبعدهم بل قرب ذات الحميرتي ومعه عبدالرحيم طاحونة واصبح الدعامة قوة لا يُستهان بها
وامنيات حميرتي مُجابة ومُطاعة وكان يستطيع تكسير تعليمات البرهان ولا يحدث العكس
وكانت ورقة صغيرة جداً منه للبرهان بها اسم ضابط عظيم يُحال للمعاش في التو واللحظة ويُسجن كمان كما حدث للعميد د جمال الشهيد على سبيل المثال
وصل رتبة فريق اول ونائب في مجلس السيادة أي الرئاسة
ويسافر بالطائرة الرئاسية ويتم استقباله كرئيس السودان
واصبح اغنى سوداني وفي افريقيا كلها بصافي ثروة وصلت 12مليار دولار وكانت تزيد بمقدار 1مليار دولار سنوياً
أين هنا التهميش يا رزيقات
مستغرب جداً لصمت طبقتهم المستنيرة والمتعلمة وكوادرهم التي نعرفها ونصادق كثير منها
لماذا الصمت الآن تحديداً وهم يرون طاحونة مثل فرعون
ويسوقهم للنهاية المحتومة ولعنات السودانيين إلى الأبد !
ويرهن أمره للعجوز الخرف الحلو وتفاهة طرحه وهو ما يسمى بالسودان الجديد الذي نجح طبعاً في جنوب السودان واصبحت من مصافي دول العالم ويا ليته كان يفهم حرف منه
اعيب على البرهان عدم محاولة استقطاب هذه الطبقة ومخاطبتها
بدلاً عن ارزقية تنسيقيات خسرنا عليهم مليارات الجنيهات بلا طحين
او فائدة ولم تغير شيئاً
إذا أردت القضاء على طاحونة ومطحنته لعيالهم ما عليكم إلا وارسال الرسائل المناسبة للماهرية فقط لا سواهم
وهم لو وصلت درجتهم درجة الغليان سيقفون في وجه الطاحونة
فليست الشجاعة تنقصهم ولن يستطيع فعل شيء لهم
لأنهم من لحمه ودمه وعظامه وسايروه طوال سنتين ماذا كانت النتيجة فقدان قوتهم الصلبة و40%من شبابهم وستلاحقهم اللعنات الخ
الا هل بلغنا اللهم ف اشهد
كسره:نفس الخرطوم التي دمروها خرجت على بكرة أبيها تحمد السلامة لموسى هلال حتى ضاقت بهم الشوارع والساحات
ولمدة اسبوع كامل لأنه ابن الرزيقات
وقعت ليكم
????????الله غالب????????
طارق محمد خالد
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أكد مروره بظروف استثنائية.. البرهان: السودان متمسك بالتعاون البناء مع المجتمع الدولي
البلاد (مدريد)
أعلن رئيس مجلس السيادة في السودان الفريق عبد الفتاح البرهان، أمس (الاثنين)، عن خطوات مهمة نحو تحقيق الانتقال المدني الديمقراطي، من بينها تشكيل حكومة مدنية انتقالية. جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية بإسبانيا، حيث أكد أن تعيين رئيس وزراء وحكومة مدنية يعكس إرادة السودان القوية في استكمال مؤسسات الدولة.
وأشار البرهان إلى أن السودان يمر بظروف استثنائية جراء تمرد قوات الدعم السريع، الذي أدى إلى تدمير واسع للبنية التحتية وأزمة إنسانية حادة، معبراً عن تمسك الشعب بالأمل ورغبته في التعاون البناء مع المجتمع الدولي لإعادة بناء الوطن. ودعا إلى دعم مستدام يرتكز على العدالة والإنصاف، ونظام دولي عادل يمكن السودان من النهوض، معبراً عن تطلع البلاد لشراكة دولية جديدة قائمة على الاحترام المتبادل.
وشهد السبت الماضي أداء الفريق حسن داؤود كيان اليمين الدستورية وزيراً للدفاع، والفريق بابكر سمرة مصطفى وزيراً للداخلية، أمام رئيس مجلس السيادة، وفقاً لوكالة السودان للأنباء (سونا).
وكشفت الحكومة السودانية في فبراير الماضي، عن خارطة طريق شاملة تضمنت تشكيل حكومة كفاءات مدنية، وتعيين رئيس وزراء مدني، وإطلاق حوار وطني، بالإضافة إلى تعديل الوثيقة الدستورية لتشمل مجلس السيادة، ومجلس الوزراء الانتقالي، والمجلس التشريعي الذي تم تعريفه بـ«السلطة التشريعية»، مع حذف مصطلح «قوات الدعم السريع» من جميع الوثائق الرسمية.
تجدر الإشارة إلى أن الصراع المسلح الذي اندلع في أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أدى إلى تدمير أجزاء واسعة من العاصمة الخرطوم، مما تسبب في نزوح أكثر من 12 مليون شخص، وانتشار حالة جوع حادة تصنفها الأمم المتحدة كأسوأ كارثة إنسانية عالمياً، تؤثر على ما يقرب من نصف سكان السودان البالغ عددهم 50 مليون نسمة.
وبسبب سوء الأوضاع الإنسانية وتصاعد المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع داخل عاصمة ولاية شمال دارفور، تشهد أطراف مدينة الفاشر خروجاً جماعياً يومياً لمئات المواطنين نحو المناطق الآمنة خاصة”طويلة” و”كورما” غرب الفاشر، حيث قال بعض الفارين:” إن الأوضاع داخل مدينة الفاشر سيئة وسط انعدام تام لمقومات الحياة، خاصة الطعام، ما أدى لإصابة الأطفال وكبار السن بسوء التغذية الحاد والموت جوعاً”.