أتوبيس مدرسة ينهي حياة تلميذة عقب توصيلها لمنزلها في البدرشين
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
شهدت إحدى قرى البدرشين بالجيزة، واقعة مأساوية، حيث فقدت طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات حياتها، عقب هبوطها من أتوبيس المدرسة، بعد أن صدمها الأتوبيس لعدم متابعة السائق ومشرفة الأتوبيس لها أثناء نزولها، وتم نقل الجثة إلى ثلاجة المستشفى، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وباشرت النيابة المختصة التحقيق.
ورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة يفيد مصرع طفلة بإحدى قرى البدرشين.
توصلت تحريات رجال المباحث أن طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات، كانت تستقل أتوبيس المدرسة، وفور وصولها لمنزلها، وعقب هبوطها، صدمها أتوبيس المدرسة، مما أدى إلى مصرعها متأثرة بالإصابات التي لحقت بها.
وذكر شهود عيان أن السائق ومشرفة الأتوبيس لم يتابعا الطفلة أثناء هبوطها من الأتوبيس، وتحرك السائق فجأة مما أدى إلى الاصطدام بها ومصرعها.
تم ضبط السائق والتحفظ على مشرفة المدرسة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، لتتولى النيابة المختصة التحقيق.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: مصرع طفلة مصرع طالبة حادث أتوبيس البدرشين امن الجيزة
إقرأ أيضاً:
بدون خلافات معلنة.. رجل ينهي حياة زوجته بطلق ناري ويروج رواية السقوط!
شمسان بوست / خاص:
شهدت إحدى المناطق في صنعاء جريمة مروعة راحت ضحيتها الشابة نجاة (35 عاماً)، التي قُتلت بدمٍ بارد على يد زوجها أثناء نومها، دون وجود أي خلافات واضحة بين الزوجين في الفترة الأخيرة، بحسب إفادات ذوي الضحية.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى يوم الخميس الماضي، حين أقدم الزوج على إطلاق رصاصة من سلاحه الشخصي على رأس زوجته وهي نائمة، قبل أن يفرّ من مكان الجريمة. وفي محاولة للتغطية على الجريمة، قام عدد من أفراد عائلته بنقل الجثة إلى المستشفى، مدّعين أن الضحية سقطت من الدرج.
إلا أن الطبيب المناوب اشتبه في وجود طلق ناري بالرأس، فبادر بإبلاغ السلطات الأمنية التي بدورها تحفظت على من أحضروا الجثة، وبدأت تحقيقاتها في الحادثة. وخلال التحقيق، اعترف والد الجاني بأن ابنه هو من أطلق النار على زوجته.
من جانبها، كشفت الصحفية فاطمة العنسي، شقيقة الضحية، أن الراحلة كانت تعاني من سوء معاملة زوجها طيلة 14 عاماً من الزواج، مشيرة إلى أن حياتهما الزوجية كانت مضطربة رغم عدم وجود خلافات معلنة مؤخراً.
وأضافت أن شقيقتها تركت وراءها ثلاث طفلات صغيرات، يواجهن مصيراً مأساوياً بفقدان والدتهن بهذه الطريقة البشعة.
وأكدت العنسي أن الأجهزة الأمنية تمكّنت من إلقاء القبض على الزوج بعد مرور 24 ساعة على ارتكابه الجريمة، وقد أقرّ بجريمته أثناء التحقيق دون تقديم أي مبرر واضح لما اقترفه.
ولا تزال التحقيقات جارية لكشف المزيد من ملابسات هذه الجريمة التي أثارت حالة من الذهول والاستنكار في أوساط المجتمع.