ألقى الدكتور ناصر محمد سلامة مدير عام الإدارة العامة للتراث الثقافي اللامادي بقطاع المتاحف محاضرة عن عناصر التراث الثقافي اللامادي بمصر والاثار ذات الصلة بها بمتاحف القطاع وذلك بـ المتحف القبطي .


جاء ذلك بحضور مديري وامناء المتاحف ومسئولي أقسام التراث الثقافي اللامادي بقطاع المتاحف المصرية الي جانب طلاب الكليات المتخصصة وذلك بقاعة محاضرات المتحف القبطي.

التراث الثقافي اللامادي بمصر


أوضح  الدكتور ناصر ، أن المحاضرة  تناولت بالشرح اتفاقية عام 2003 بين مصر ومنظمة اليونسكو لصون التراث الثقافي الغير مادي ،بالإضافة إلى معناه وممارساته في مصر سواء مسجل عالميا كممارسات وممتلكات تراثية غير مادية بمصر او لم تسجل بعد والاثار ذات الصلة الموجودة بمتاحف القطاع وخاصة المعروضة بالمتحف القبطي.


وعقب انتهاء المحاضرة تم المرور علي الاثار المعروضة بقاعات المتحف القبطي وإظهار ذات الصلة منها بالتراث الثقافي اللامادي تطبيقا علي ما تم تناوله بالمحاضرة وخاصة القطع الاثرية التي تتصل بعناصر وممارسات التراث الثقافي اللامادي المصري المسجلة بالمنظمات العالمية من منظمة الالكسو التابعة لجامعة الدول العربية ومنظمة اليونسكو العالمية.

تابع أن ممتلكات وممارسات مصر الثقافية اللامادية المسجلة زادت الي عشرة ممارسات مؤخرا بعد زيادة الة السمسمية والحنا اليهم وفنون النقش علي المعدن الي السبع ممارسات المصرية السابقة وهم ( التحطيب، والأراجوز، النخيل والتمر، النسيج، السيرة الهلالية، ومسار رحلة العائلة المقدسة، والخط العربي) .

أفاد أن المناقشات خلال الجولة شملت الحديث عن المعارض المؤقتة للتراث الثقافي اللامادي بالمتاحف والعمل علي تجهيز قوائم للآثار ذات الصلة بكل متحف لتمهيد عرضها في معارض مؤقتة تشرح ارتباطها الوثيق بتراثنا الحضاري وهويتنا المصرية النابعة من تاريخ حضارتنا بكل حقبها التاريخية .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المتحف القبطي القبطي المتاحف قطاع المتاحف التراث الثقافي اللامادي المزيد التراث الثقافی اللامادی ذات الصلة

إقرأ أيضاً:

الهجرة مشروع الإيمان والتضحية .. دلالات إيمانية من محاضرة السيد القائد ضمن سلسلة القصص القرآني

يمانيون / خاص

تناول السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله في محاضرته الرابعة ضمن سلسلة القصص القرآني،  موضوع الهجرة من منظور قرآني، موضحًا أنها استراتيجية لتحرير الدعوة من القيود وتحقيق التأثير، وبيّن أن الإيمان الحقيقي يرتبط بالتضحية والاستعداد للانتقال في سبيل الله، كما عقد مقارنة بين هجرة نبي الله إبراهيم وهجرة رسول الله محمد صلى الله عليه وآله، مبرزًا أثر كل منهما في نشر الرسالة. مؤكداً أن الهجرة ليست هروبًا، بل انتقال واعٍ يخدم المشروع الإيماني في فضاء أوسع.

 الهجرة كاستراتيجية لتحرير الدعوة من القيود وتحقيق التأثير
يبرز السيد القائد البعد الاستراتيجي للهجرة في حياة الرسالات الإلهية. فالهجرة ليست مجرد تنقّل جغرافي، بل هي خطوة محسوبة لكسر الحصار والقيود التي تفرضها قوى الكفر والاستكبار على الدعوة. من خلال الهجرة، استطاعت الرسالة أن تتحرر من التهديد والملاحقة والتضييق، وتنفتح على فضاء أوسع للتأثير والانتشار. وبالتالي، هي ليست انسحابًا بل تحرّكًا نحو القوة والتمكين ، ولها مدلول إيماني يظهر أن المشروع الإلهي يحتاج إلى مرونة استراتيجية وشجاعة إيمانية، وأن التحرك من موقع إلى آخر لا يعني الضعف بل يعكس فهماً عميقاً لمعطيات الواقع.

 العلاقة بين الإيمان الحقيقي والاستعداد للتضحية في سبيل الله
يركّز السيد القائد على أن الإيمان الحقيقي لا يُفصل عن الفداء والبذل والتضحية، وأن الاستعداد للهجرة وترك الأهل والوطن والمصالح الشخصية يتطلب إيمانًا صادقًا وراسخًا. فالمهاجر في سبيل الله يتحرّك بدافع روحي عميق، وليس لمكاسب دنيوية والهجرة تُعدّ ميزانًا للإيمان الصادق، حيث يتمايز فيها الصادقون عن المدّعين. وهي تأكيد أن التحرك في سبيل الله يتطلب نفسًا مؤمنة مستعدة للابتلاء والامتحان.

 مقارنة بين هجرة النبي إبراهيم وهجرة النبي محمد صلوات الله عليه وآله 
عقد السيد القائد مقارنة عميقة بين هاتين الهجرتين التاريخيتين، لبيان الأنماط المتكررة في مسيرة الرسالات. إبراهيم (عليه السلام) هاجر من أور إلى فلسطين ثم إلى مصر، وكانت هجرته لبناء مجتمع التوحيد بعيدًا عن الأصنام والطغيان. أما النبي محمد صلوات الله عليه وآله فكانت هجرته من مكة إلى المدينة، إيذانًا ببناء الدولة الإسلامية وتمكين الرسالة
هذه المقارنة تُظهر أن الهجرة منهج ثابت في مسيرة الأنبياء، وأنها أداة إلهية لإحداث التحول الجذري من الضعف إلى القوة، ومن الاستضعاف إلى التمكين.

 الهجرة ليست هروبًا بل انتقالًا إلى فضاء أوسع لخدمة المشروع الإيماني
أكد السيد القائد أن من يظن أن الهجرة هروب أو ضعف يجهل حقيقتها. فالهجرة انتقال واعٍ وهادف لخدمة المشروع الإلهي. إنها تحوّل تكتيكي ضمن الخطة الإلهية الكبرى لنشر الهداية ومواجهة الطغيان وهنا يكرّس السيد القائد حفظه الله  فهمًا راقيًا للهجرة كجزء من سُنن التغيير الإلهي، ويقدّمها كرمز للمبادرة، والحكمة، والثقة بالله.

خاتمة
قدم السيد القائد حفظه الله ’’الهجرة’’  كمفهوم إيماني عميق، يتجاوز حدود الزمان والمكان  لفهم التحرك في سبيل الله كجزء من مشروع تحرري شامل، يربط بين الماضي والواقع المعاصر. وفي ذلك تأكيد أن كل من يسير على نهج الأنبياء لا بد أن يخوض تجربته في الهجرة – سواء المكانية أو المعنوية – من أجل نصرة الحق.

مقالات مشابهة

  • في محاضرة "الصعود إلى القمة: مكتبة الإسكندرية تستقبل متسلقة الجبال منال رستم
  • محافظ الجيزة يتفقد أعمال التطوير بالمناطق المحيطة بالمتحف المصري الكبير
  • العدَّاءة ومتسلقة الجبال منال رستم ضيفة مكتبة الإسكندرية في محاضرة الصعود إلى القمة
  • الهجرة مشروع الإيمان والتضحية .. دلالات إيمانية من محاضرة السيد القائد ضمن سلسلة القصص القرآني
  • ندوة بالمتحف القومي للحضارة عن العائلة المقدسة في مصر
  • التراث الثقافي الفلسطيني الشاهد الشهيد..
  • خبير آثار مصري ينجح في ترميم باروكة شعر أثرية عمرها 3000 عام
  • خبير مصري ينجح في ترميم باروكة شعر أثرية عمرها 3000 عام
  • محاضرة عن رقمنة المخطوطات في مركز توثيق التراث بمكتبة الإسكندرية
  • مدير مكتبة الإسكندرية: جهود مصر في حفظ التراث والآثار غير مسبوقة وتنال إشادات عالمية