تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت وسائل إعلام، نقلا عن عدة مصادر، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعمل على قطع معظم المساعدات الأمريكية المتبقية لأفغانستان واليمن.

وقالت وكالة "رويترز" نقلا عن تسعة مصادر، من بينها ستة مسؤولين أمريكيين مطلعين على هذا الموضوع: "إن إدارة ترامب تُوقِف، إن لم تكن كل، فمعظم المساعدات الأمريكية لأفغانستان واليمن، ما يُتوقع أن يُفاقم الأزمة الإنسانية في هذين البلدين، ويُعرض حياة ملايين الأشخاص للخطر".

ووفقا لما نقلته الوكالة عن المديرة السابقة لمكتب الشؤون الإنسانية في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) سارة تشارلز ومصادر أخرى، فإن وزارة الخارجية الأمريكية ووكالة USAID اتخذتا في عطلة نهاية الأسبوع قرارا بوقف هذه البرامج وعدد من البرامج الأخرى في أكثر من اثنتي عشرة دولة.

وفي 2 فبراير، وصف رئيس دائرة الكفاءة الحكومية الأمريكية (DOGE) إيلون ماسك وكالة USAID بأنها "منظمة إجرامية" و"حان وقت انتهائها"، وفي اليوم التالي، أعلن أن ترامب وافق على إغلاق الوكالة.

أما وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الذي تم تعيينه في 3 فبراير قائما بأعمال رئيس USAID، فقد صرح في 5 فبراير بأن السلطات تعتزم إجراء مراجعة شاملة للوكالة "من الأعلى إلى الأسفل" لتحديد مدى توافق تمويل البرامج مع السياسة الدولية للإدارة الحالية، مشيرا إلى أن USAID كانت تنفق الأموال "بما يضر" الولايات المتحدة.

وبحسب قوله، سيتم بعد هذه المراجعة إما رفع التجميد عن بعض المساعدات أو زيادتها.

وفي 24 فبراير، أعلنت USAID رسميا أن إدارة ترامب بدأت بعمليات تقليص واسعة للموظفين، مما قد يؤدي إلى فقدان آلاف الموظفين لوظائفهم. أما بالنسبة لأولئك العاملين في الخارج، فإن الوكالة تخطط لتنظيم برنامج رحلات عودة ممول بالكامل من قبل  USAIDوحتى عودتهم إلى بلدانهم، سيتمكن جميع الموظفين المسرّحين من استخدام أنظمة وموارد الوكالة، بالإضافة إلى القنوات الدبلوماسية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وسائل إعلام الولايات المتحدة المساعدات أفغانستان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

النشطاء: على أوروبا أن تضمن أمنها بنفسها بعيدا عن الولايات المتحدة

وتنص المادة الخامسة من اتفاقية تأسيس الحلف على أن أي هجوم تتعرض له دولة بالناتو يعتبر هجوما على الجميع، ويصبح الأعضاء كلهم مطالبين بالدفاع عن الدولة المستهدفة.

وعلى هذا الأساس، تخصص كل دولة من الدول الأعضاء 2% من ناتجها المحلي السنوي لتعزيز قدرتها الدفاعية، التي هي جزء من قدرة الحلف، وقد دفعت بولندا العام الماضي أكثر من 4% بسبب خوفها من روسيا، وهي نسبة تفوق ما تدفعه أميركا التي توصف بأنها أكبر الداعمين.

في المقابل، يرى مراقبون أن هناك من يحاولون الحصول على حماية الحلف دون أن يدفعوا كثيرا من المال ككندا وبلجيكا اللتين تدفعان 1.5 و1.28% من ناتجيهما على التوالي، وهو أمر لم يخف الرئيس الأميركي دونالد ترامب انزعاجه منه ورفضه له، وواصل منذ عودته إلى البيت الأبيض في قبل 5 أشهر مطالبته الجميع بدفع ما عليها.

بل إن ترامب أعلن صراحة أن الولايات المتحدة لن تساهم في حماية من لا يدفعون ثمن حمياتهم، بقوله: "عندما قلت: إذا لم تدفعوا، فلن نحميكم بدأ المال يتدفق. لا أحد غيري قال ذلك من قبل"، مضيفا "لقد تعرضت لانتقادات كثيرة، اعتبروه تهديدا، أنا أنقذت الناتو، لكن الناتو يستغلنا".

سأشجع بوتين إن هاجمكم

وذهب ترامب إلى أبعد من هذا بقوله إن رئيس إحدى الدول سأله إن كان سيحميهم إن لم يدفعوا، فأجابه الرئيس الأميركي: "بل سأشجع روسيا إذا هاجمت أي دولة لا تدفع"، أو بمعنى آخر وكما فهمه كثيرون فقد "هدد بإفلات الروسي فلاديمير بوتين عليهم".

ولم يتوقف ترامب عند مطالبة الدول بدفع حصتها، فطالب برفع نسبة الإنفاق لكل دولة إلى 5%، وقال "أنتم ستزيدون الإنفاق وأميركا لن تدفع، فقد دفعت كثيرا من قبل".

وأثناء الاجتماع الأخير للحلف، والذي عقد أمس الثلاثاء في مدينة لاهاي، وافقت الدول على ما طلبه ترامب، وقد هنأه الأمين العام للناتو مارك روته بأنه "جعل الجميع يمتثلون لمبادرته". لكن إسبانيا اعترضت على الاقتراح وقال رئيس وزرائها بيدرو سانشيز إنه اتفق مع الناتو على حل.

إعلان

وتوصلت حكومة إسبانيا إلى اتفاق إيجابي مع الحلف ينص على أن تخصص 2.1% من ناتجها المحلي الإجمالي لتعزيز قدرتها الدفاعية.

لكن الأمين العام للناتو نبَّه سانشيز إلى أنه مطالب بإيجاد الأموال ودفع 5% كبقية الدول، وعندما رفض رئيس الوزراء الإسباني هذا الأمر تم إبعاده من الصورة الجماعية.

وتفاعلت مواقع التواصل مع هذه التطورات حيث قال ناشطون إن على أوروبا الاعتماد على نفسها، لأن أميركا لم تعد مضمونة في ظل تغير مزاجها إزاء الأزمات الخارجية، بينما اعتبره آخرون بداية سباق تسلح فردي.

ومن ضمن التغريدات التي رصدتها حلقة "شبكات" بتاريخ 2025/6/25 تغريدة للناشط روني قال فيها "أوروبا يجب أن تتحمّل مسؤولية أمنها بنفسها، الاعتماد المفرط على واشنطن لم يعد مضمونا، خاصة مع تغير المزاج الأميركي تجاه الالتزامات الخارجية".

كما كتب الحسن: "هذا الطرح لرفع إنفاق يثير مخاوف في دول بأوروبا من سباق تسلح جديد على حساب الأولويات الاجتماعية".

فيما قال سمير إن خطاب ترامب المتكرر عن الدفع من أجل الحماية "لا يستهدف رفع ميزانيات الدفاع، بل يعيد تعريف مفهوم الحماية الجماعية داخل الناتو، من التزام غير مشروط، إلى عقد مشروط بالدفع والتقاسم العادل للأعباء".

أما عبد العزيز، فكتب "ترامب يُبقي الحلفاء في حالة توتر مستمر. هذا التذبذب قد يكون وسيلة ضغط فعّالة، لكنه يُضعف الثقة السياسية ويجعل خصوم الحلف يراهنون على انقسامه الداخلي".

25/6/2025-|آخر تحديث: 21:04 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • ترامب يهدد وسائل إعلام أمريكية برفع دعاوى قضائية بسبب التقارير عن ضربة إيران
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ستمنح 30 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية
  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة الأمريكية لن تنخرط في حروب بلا نهاية
  • مراسلة العربية بواشنطن: ترامب يتهم معظم القنوات والمحطات الأمريكية بأنها مزيفة
  • النشطاء: على أوروبا أن تضمن أمنها بنفسها بعيدا عن الولايات المتحدة
  • ترمب: وسائل إعلام كاذبة في الولايات المتحدة تشكك في نتائج ضرباتنا في إيران
  • بنكراد: معظم المحتجين في 20 فبراير بمجرد ما عرضت عليهم المناصب ذهبوا لها وانفضوا
  • ترامب: وسائل إعلام تحاول تشويه سمعة الضربة الناجحة على إيران
  • إعلام إيراني: سماع دوي انفجارين في طهران
  • ‏إعلام إسرائيلي نقلا عن مصدر سياسي: الولايات المتحدة تدعم ضرباتنا المرتقبة لإيران