ابو حمور: هكذا سيتأثر الاردن برسوم ترامب
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
#سواليف
وصف وزير المالية الأسبق الدكتور #محمد_أبو_حمور قرار الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب بفرض #رسوم_جمركية على واردات الولايات المتحدة من عدة دول بأنه “انقلاب على كلّ #النظريات والأسس التي وضعها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وانقلاب على #السياسة_الاقتصادية العالمية والسياسة التجارية”.
وقال أبو حمور في تصريح متلفز إن السياسة الاقتصادية العالمية كانت طيلة السنوات الماضية تستهدف تخفيض التعرفات الجمركية لضمان حرية انسياب البضائع والخدمات، فيما ستدفع رسوم #ترامب بعض الدول لفرض رسوم مضادة، الأمر الذي سيكون له تداعيات عالمية سواء على الاقتصاد الأمريكي أو اقتصادات الدول الأخرى.
وأشار أبو حمور إلى أن الرسوم الجمركية الأمريكية ستتسبب بتراجع النمو الاقتصادي، وسترفع معدلات #التضخم خاصة في الولايات المتحدة وستخفض الطلب على النفط، لافتا إلى أن ارتفاع التضخم إبان جائحة كورونا دفع الفيدرالي الأمريكي لرفع أسعار الفائدة على القروض، وهو ما انسحب على الكثير من دول العالم.
مقالات ذات صلة ذبحتونا: إلغاء انتخابات اتحادات الطلبة يكشف زيف “تحديث المنظومة السياسية” 2025/04/08وحول تأثير القرار على الأردن، قال أبو حمور إن الأردن يرتبط مع الولايات المتحدة باتفاقية تجارة حرة نجحت برفع صادرات المملكة إلى أمريكا من (15) مليون دولار إلى (2.5) مليار دولار، متسائلا عن أثر الرسوم الجمركية على هذه الاتفاقية.
وأضاف أبو حمور أن معظم صادرات الأردن هي من الألبسة، ونسبة القيمة المضافة تتراوح (7-10%)، فيما يشغّل هذا القطاع نحو (40-50) ألف عامل، مشددا على ضرورة وجود تحرّك حكومي بهدف تثبيت اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة، ودراسة كافة السيناريوهات والتداعيات لهذا القرار الأمريكي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ترامب رسوم جمركية النظريات السياسة الاقتصادية ترامب التضخم الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بدء تنفيذ قرار ترامب بحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة
واشطن
شرعت الولايات المتحدة، صباح الاثنين، في تطبيق قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمنع دخول مواطني 12 دولة، وذلك في إطار سياسات الهجرة المشددة التي تنتهجها الإدارة الأميركية لحماية الأمن القومي.
ويشمل الحظر الكامل مواطني كل من: إيران، ليبيا، الصومال، السودان، اليمن، أفغانستان، ميانمار، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، وهايتي.
إلى جانب ذلك، فُرضت قيود محدودة على مواطني سبع دول أخرى، هي: بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا، وتتمثل في تشديد إجراءات منح التأشيرات أو تقييد بعض أنواعها.
وأوضح ترامب أن هذه الخطوة تأتي بسبب ما وصفه بـ”التهديدات الأمنية” التي تمثلها تلك الدول، مشيرًا إلى انتشار جماعات إرهابية داخلها، وعدم تعاون حكوماتها مع واشنطن في مجال تبادل المعلومات الأمنية. كما أشار إلى أن مواطني هذه الدول يُظهرون معدلات مرتفعة للبقاء في الأراضي الأميركية بعد انتهاء صلاحية تأشيراتهم، إضافة إلى ضعف في إجراءات التحقق من الهوية والملفات الجنائية.
وأكدت الإدارة الأميركية أن هذا القرار يستند إلى تقارير أمنية وإدارية، وهدفه ضمان أن يكون دخول الأفراد إلى البلاد خاضعًا لأعلى معايير السلامة والتدقيق.