“غولدمان ساكس” يتوقع انخفاض سعر النفط إلى أقل من 40 دولارا للبرميل
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
الولايات المتحدة – رجح “غولدمان ساكس غروب” احتمال تراجع سعر خام “برنت” القياسي إلى أقل من 40 دولارا للبرميل مع اشتعال الحرب التجارية وزيادة الإمدادات في السوق العالمية.
ونقلت وكالة “بلومبرغ” عن التحليل الذي أعده محللو البنك وبينهم يوليا غريسبي القول “في السيناريو الأشد تطرفا والأقل احتمالا مع تباطؤ إجمالي الناتج المحلي والإلغاء الكامل لتخفيضات إنتاج “أوبك+”، مما قد يؤدي إلى ضبط إمدادات الدول غير الأعضاء في “أوبك”، نقدر أن سعر خام “برنت” سينخفض إلى أقل بقليل من 40 دولارا للبرميل في أواخر عام 2026″.
وهذه التوقعات لا تمثل النظرة المستقبلية الأساسية للبنك الأمريكي الذي يتوقع وصول سعر الخام إلى 55 دولارا للبرميل في ديسمبر المقبل.
وشهدت سوق النفط العالمية تقلبات شديدة في الجلسات الأخيرة، إذ أدى تصعيد إدارة ترامب للحرب التجارية، بالإضافة إلى رد بعض الاقتصاديات الأخرى ومن بينها الصين لإثارة مخاوف من حدوث ركود وتراجع الطلب على الطاقة.
في الوقت نفسه، شهد موقف دول تجمع “أوبك+” تحولا، حيث زادت إنتاجها بأكثر من المتوقع بعد فترة طويلة من ضبط الإمدادات.
وفي ظل هذه الظروف خفضت بنوك استثمار عديدة بينها “غولدمان ساكس” و”مورغان ستانلي” و”سوسيتيه جنرال” توقعاتها الأساسية لأسعار النفط إلى جانب طرح سيناريوهات أقل احتمالا لارتفاع وانخفاض الأسعار، كما هو شائع في توقعات أسعار السلع الأساسية لوضع سيناريوهات للأسعار في مختلف الظروف.
وفي حال ركود الاقتصاد الأمريكي، مع تحقق التوقعات الأساسية للإمدادات سيكون سعر الخام 58 دولارا للبرميل في ديسمبر المقبل، ومن ثم 50 دولارا في الشهر نفسه من العام المقبل، بحسب محللي “غولدمان ساكس”.
المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: دولارا للبرمیل غولدمان ساکس
إقرأ أيضاً:
تحقيق دولي يزيح الستار عن إمبراطورية “مارساليك” السرية في قطاعي النفط والإسمنت بليبيا
كشف تحقيق استقصائي مشترك لصحيفة “فاينانشال تايمز” وشبكة البث البافاري، عن تفاصيل دقيقة حول كيفية تحويل يان مارساليك، المدير التنفيذي السابق لشركة “وايركارد” والمطلوب الأول أوروبيا بتهم الاحتيال والتجسس لصالح روسيا، لليبيا إلى ساحة خلفية لغسيل الأموال وبناء نفوذ جيوسياسي لصالح موسكو.
وأوضح التحقيق أن مارساليك نجح في ضخ ملايين الدولارات من الأموال المنهوبة من “وايركارد” في قطاعات حيوية داخل ليبيا، أبرزها الاستحواذ على حصص في “الشركة الليبية للإسمنت” التي تمتلك ثلاثة مصانع إستراتيجية في شرق البلاد، بالإضافة إلى شركة “لوراسكو” للخدمات النفطية التي تدير منصات حفر، مستغلا شبكة معقدة من الشركات الوهمية المسجلة في الملاذات الضريبية والوسطاء الدوليين لإخفاء هويته كمستفيد نهائي.
وبحسب الوثائق والرسائل الإلكترونية المسربة، لم تكتف أنشطة مارساليك بالجانب المالي، بل تجاوزتها إلى محاولات التلاعب بالمشهد السياسي والعسكري في ليبيا؛ حيث وثق التحقيق عقد مارساليك لاجتماعات في بنغازي شملت شخصيات بارزة مثل ونيس بوخمادة، ومحاولاته التقرب من الدوائر المحيطة بخليفة حفتر، فضلا عن تورطه في جلب مرتزقة روس بحجة “تطهير الألغام” في المصانع.
وأشار التقرير إلى أن “مجموعة ليبيا القابضة” التي تتخذ من لندن مقرا لها، ورئيسها أحمد بن حليم، كانت الواجهة التي تداخلت مع استثمارات مارساليك، ورغم نفي المجموعة علمها بارتباط مارساليك المباشر، إلا أن الوثائق تظهر تدفقات مالية ومراسلات تكشف دورا محوريا له في تمويل صفقات الاستحواذ وتدخلات لتمويل “ميليشيات” لحماية الأصول.
وفي تطور لافت، كشف التحقيق عن بيع مصانع الإسمنت العام الماضي لشركة مقرها دبي يملكها رجل أعمال ليبي يشاع قربه من عائلة حفتر، في صفقة سرية معقدة.
وتدور حاليا في محاكم لندن “حرب خفية” بين شركاء مارساليك السابقين للسيطرة على ما تبقى من هذه الأصول التي تقدر بعشرات الملايين، وسط اتهامات متبادلة بالاحتيال ومحاولات إخفاء أثر “الأموال القذرة” التي ابتلعتها رمال الصحراء الليبية.
المصدر: فاينانشال تايمز + البث البافاري (BR)
رئيسيغسيل الأموالفاينانشال تايمزمارساليكموسكووايركارد Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0