الحركة الوطنية: زيارة السيسي وماكرون للعريش ورفح رسالة دولية برفض التهجير
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
أكد حزب الحركة الوطنية المصرية برئاسة المهندس أسامة الشاهد، دعمه الكامل لحشود المواطنين بمعبر رفح كونها تعبر عن إرادة الشعب المصري الرافضة لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
جاء ذلك خلال زيارة الرئيس الفرنسي والرئيس السيسي لمدينة العريش اليوم، مؤكدا على أن وجود المواطنين بهذه الأعداد تعبيرا صادقا عن إرادة المصريين تجاه القضية الفلسطينية والرفض القاطع لكل صور تصفيتها وتهجير الأشقاء من غزة.
ولفت الشاهد إلى أن زيارة الرئيسين السيسي وماكرون لمعبر رفح رسالة دولية تؤكد على الدور المصري الإنساني في إدخال المساعدات وإعادة إعمار غزة، وهو ما يعكس ثقة المجتمع الدولي في مصر كشريك استراتيجي .
واختتم حديثه بالتأكيد أن مصر، بقيادتها الحكيمة وشعبها الأبي، تثبت مرة أخرى أنها حصن الأمة المنيع، وأنها لن تسمح بمسح حقوق إخواننا الفلسطينيين، وستظل تقف كالجدار الشامخ ضد أي محاولات لفرض واقع جديد بالتهجير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الحركة الوطنية المصرية الحركة الوطنية المصرية الشعب المصري تهجير الشعب الفلسطيني الشعب الفلسطيني المزيد رفح رسالة
إقرأ أيضاً:
العليمي في ذكرى ثورة أكتوبر: القضية الجنوبية مركزية في أي حل سياسي شامل
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد محمد العليمي، التزام المجلس والحكومة بمبدأ الشراكة الوطنية كخيار ثابت لتحقيق أهداف وتطلعات الشعب اليمني، وفي مقدمتها استعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء انقلاب ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، وإرساء أسس العدل والمواطنة المتساوية.
جاء ذلك في كلمة وجّهها العليمي إلى الشعب اليمني في الداخل والخارج، عشية الذكرى الثانية والستين لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، مشيرًا إلى أن إرث أكتوبر العظيم سيظل شريانًا متدفقًا في وعي الأجيال اليمنية، يجسد روح الكفاح من أجل الحرية والاستقلال، ويؤكد مكانة عدن كعاصمة للدولة ومعقل للتنوير ومقاومة الاستبداد.
وأوضح العليمي أن ثورة 14 أكتوبر لم تكن مجرد حدث عابر، بل كانت ولادة جديدة لشعب اليمن، وصيحة عز في وجه القهر، وتجربة ملهمة في الكفاح ضد الاستبداد والاستعمار في شمال الوطن وجنوبه. وشدّد على مركزية القضية الجنوبية في أي حل سياسي شامل، مؤكدًا أن العدالة والمواطنة المتساوية والشفافية هي الطريق الأمثل لتعزيز فرص الصمود وصون سيادة الدولة واستقرارها، وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والسلام والتنمية.
ونوه رئيس المجلس بتجربة الجنوب بعد الاستقلال في بناء الدولة المدنية الحديثة، من خلال منظومة قانونية واجتماعية متقدمة، وما مثّلته من خطوات رائدة في تمكين المرأة، إلى جانب إطلاق أول منبر تلفزيوني وأول نادٍ رياضي كصوت للمعرفة والمشاركة الشبابية الخلاقة.
وأكد العليمي المضي قدمًا مع الحكومة والبنك المركزي في برنامج الإصلاحات الشاملة، الذي أسهم في تحسن ملحوظ بسعر العملة الوطنية والسلع الأساسية، والبدء بصرف مرتبات الموظفين في القطاعين المدني والعسكري، وجدولة المستحقات المتأخرة، بما في ذلك مستحقات البعثات الدبلوماسية والطلاب الدارسين في الخارج.
وعبّر عن تقديره العميق للأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على مواقفهما الأخوية ودعمهما المتواصل للشعب اليمني، وجهودهما في تعزيز فرص السلام في اليمن والمنطقة.