في تقليد روحي .. البابا تواضروس يلتقي الأبناء المكفوفين | صور
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
امتلأت صباح اليوم مواقع التواصل الاجتماعي بصور لقداسه البابا تواضروس في زيارة لأبنائه للمكفوفين بمناسبة أحد المولود أعمى، وهو الأحد السادس من الصوم الكبير، والذي يحمل دلالة رمزية عن البصيرة الروحية والنور الداخلي.
البابا تواضروس وزيارته للمكفوفين
وكانت هذه الزيارة تقليد روحي اعتاد عليه البابا تواضروس منذ سنوات، ولكن رغم كثرة المسؤوليات الرعوية والرسمية التي حالت دون استمرار هذه الزيارة خلال الأعوام الماضية، إلا أن قداسة البابا استجاب هذا العام لرغبة ملحة من أبنائه في مقابلته، ليعود ويحيي هذا اللقاء الروحي والإنساني العميق.
وجلس البابا تواضروس معهم كأب، واستمع إلى مواهبهم في الترانيم، والصلوات، والعزف، وحفظ الألحان الكنسية، مشجعًا إياهم على الاستمرار في تقديم ما يملكونه من طاقات روحية مميزة: "أطفال ترى فيهم عين لا ترى بل عين قلب مستنيرة، ترى أكثر من صاحب العين العادية".
وتستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في ١١ ابريل الجاري" للاحتفال بجمعة ختام الصوم"، وهي الجمعة التي تسبق بدء أسبوع الآلام الذي سيبدأ عقب قداس “أحد الشعانين”.
وتعتبر جمعة ختام الصوم هي نهاية الأربعين يومًا التي صامها المسيح، وبعد حذف صوم الاستعداد، سيكون الأقباط صاموا خمسة أسابيع متتالية.
وأطلقت الكنيسة اسم "جمعة ختام الصوم لأن بها ينتهى الصوم الأربعينى المقدس، حيث سبق الصوم الأربعيني أسبوع الاستعداد، ويعقبه أسبوع الآلام الذى ينتهى بقداس سبت الفرح وعيد القيامة المجيد".
ويجمع طقس جمعة ختام الصوم بين طقس الأيام والآحاد فى الصوم الكبير فيرفع بخور باكر بطريقة السبوت والآحاد فى الصوم مع ملاحظة أن تقرأ النبوات وتقال الطلبة مع المطانية كما فى أيام الصوم المقدس.
صلوات القنديل العام
يتميز جمعة ختام الصوم بإقامة سر مسحة المرضى أو القنديل العام هو سر مقدس به يمسح الكاهن المريض وقد أسسه الرب بنفسه، ويحق لجميع الأقباط حضور الطقس وليس المرضى.
يعمل القنديل في هذا اليوم في الكنيسة حتى يأخذ وضعه بين بقية الأسرار التي تعمل كلها في الكنيسة، أما هذا السر فيعمل دائمًا في منازل المرضى، ويعمل القنديل العام في هذا اليوم وقبل الدخول في أسبوع الآلام لأنه ممنوع عمل قناديل للمرضى في أسبوع الآلام وهو من هذه الناحية يشبه الجناز العام الذي يعمل بعد قداس أحد الشعانين لأنه لا يجوز عمل جنازات ورفع بخور في أسبوع الآلام، وسر مسحة المرضى (القنديل) هو طقس تنفرد به جمعة ختام الصوم على مدار السنة كلها".
وتدور قراءات هذا اليوم حول يوم الدينونة العظيم عند نهاية العالم والمجيء الثاني للمسيح الديان العادل الذي يجازي كل واحد كحسب أعماله وكأن القراءات تربط بين نهاية الصوم (ختام الصوم) ونهاية العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس أحد المولود أعمى جمعة ختام الصوم ختام الصوم المزيد جمعة ختام الصوم البابا تواضروس القندیل العام أسبوع الآلام
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس عن أسقف حدائق القبة: اخترنا له اسم أثناسيوس تزامنا مع مجمع نيقية
ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، صباح اليوم الأحد، صلوات قداس رسامة عدد من الأساقفة الجدد، وذلك بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وبحضور عدد من الآباء المطارنة والأساقفة والكهنة، إلى جانب جموع من الشعب القبطي.
وقال قداسة البابا في عظة قداس سيامة الأساقفة الثمانية الجدد، لنيافة الأنبا أثناسيوس الأسقف العام، اليوم: "أب راهب مبارك هادئ الطبع من دير الأنبا بيشوي. ستخدم في منطقة الوايلي وحدائق القبة، والإشراف الروحي على الكلية الإكليريكية، وأمامك عمل كبير. أنت تنال اسم أثناسيوس في احتفالنا بالقديس أثناسيوس بطل مجمع نيقية الأول الذي نحتفل به هذا العام بمناسبة مرور ١٧ قرن على تأسيسه، ولذلك هي مناسبة جميلة".
وأضاف: “اسم أثناسيوس يعني الخالد أي غير المائت، فهو اسم له تاريخ وله معنى، فصلواته وشفاعته تسندك في خدمتك”.