العالم يتجه لمنع استيراد منتجات اللحوم النمساوية
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فرضت الولايات المتحدة وكندا واليابان والمملكة المتحدة والبوسنة والهرسك حظرا على استيراد منتجات لحوم البقر النمساوية وكذلك الحليب الخام المحلي حتى إشعار آخر تحسبا لانتشار مرض الحمى القلاعية في دول وسط أوروبا.
وقال بيان لوزارة الصحة النمساوية اليوم الثلاثاء أنه لا يمكن التنبؤ بمدة القيود في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن اليابان فرضت أيضا حظرا على المنتجات المصنعة.
وفي حالة الولايات المتحدة وكندا، كانت القيود بأثر رجعي إلى 24 و25 فبراير الماضي على التوالي وبالتالي لا يجوز طرح المنتجات المصدرة من النمسا إلى البلدين بعد هذا التاريخ في السوق هناك.
وأوضح البيان أن مرض الحمى القلاعية في البلدان المجاورة للنمسا يؤثر الآن أيضًا على الزراعة المحلية وعلى الرغم من عدم اكتشاف أي حالة في النمسا حتى الآن فقد اتخذ الشركاء التجاريون الأوائل تدابير احترازية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة كندا اليابان المملكة المتحدة
إقرأ أيضاً:
الغرف التجارية تكشف تأثير رفع القيود عن استيراد السيارات الأمريكية على قطع الغيار
أكد منتصر زيتون، عضو شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن قرار تخفيف القيود على استيراد السيارات الأمريكية يتضمن جانبًا مهمًا قد يعود بالفائدة على السوق المحلي، وهو تسهيل دخول قطع الغيار الأصلية التي كانت تواجه سابقًا عراقيل جمركية وإجرائية، ما كان ينعكس سلبًا على مالكي هذه السيارات في مصر.
وأوضح زيتون خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج "اقتصاد مصر" المذاع على قناة أزهري أن هذا التحول في السياسة التجارية قد يسهم في تحسين تجربة ما بعد البيع بالنسبة للسيارات الأمريكية الموجودة بالفعل في مصر، ويوفر دعمًا أفضل لشبكات الصيانة والتوكيلات المحدودة التي ما زالت تعمل في السوق المصري.
ورغم هذا التطور، استبعد زيتون حدوث “طفرة” في مبيعات السيارات الأمريكية، لافتًا إلى أن استراتيجيات التسويق والمنافسة الحادة مع السيارات الكورية واليابانية ستبقى التحدي الأكبر أمام عودة قوية لهذه الفئة من المركبات.
وأضاف أن التأثير الاقتصادي الأكبر لرفع القيود سيظهر بوضوح في قطاعات أخرى مثل استيراد المنتجات الغذائية، وخاصة الألبان واللحوم، التي ستشهد زيادة في المعروض وتراجعًا في الأسعار، بينما يظل أثر القرار في قطاع السيارات محدودًا من حيث الكمية والتأثير السعري.