الباحث كريم زغيب: نحظى بدعم الرئيس ونعمل على أن تكون الجزائر رائدة في إنتاج بطاريات الليثيوم
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
أكد الباحث والعالم الجزائري كريم زغيب، أنه يتم العمل في الجزائر على تطوير شعبة الليثيوم المستعمل في تكنولوجيات وصناعات كثيرة عبر العالم.
وجاء ذلك عقب استقباله اليوم الثلاثاء، من قبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
وفي هذا السياق، قال الباحث والعالم الجزائري كريم زغيب: “تحدثت مع الرئيس عن مشاريع صناعة بطاريات الليثيوم بالاشتراك مع وزارة الطاقة وشركة سوناريم”.
وأضاف زغيب: “نحظى بدعم الرئيس تبون لتطوير هذه الصناعة التي أصبحت مقصد كبرى الشركات العالمية”.
كما أكد قائلاً: “نعمل على أن تكون الجزائر قوية ورائدة في إنتاج بطاريات الليثيوم”.
وفي ختام كلمته، كشف الباحث والعالم الجزائري، كريم زغيب أن “صناعة بطاريات الليثيوم في الجزائر ستوفر أكثر من 50 ألف منصب شغل”.
للإشارة، كان رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, قد استقبل اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, الباحث والعالم الجزائري كريم زغيب.
وحضر اللقاء مدير ديوان رئاسة الجمهورية, بوعلام بوعلام والوزير المنتدب المكلف بالطاقات المتجددة, نور الدين ياسع.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بطاریات اللیثیوم کریم زغیب
إقرأ أيضاً:
رحيل زياد الرحباني.. خسارة فنية مؤلمة للبنان والعالم العربي
فُجع الوسط الفني اللبناني والعربي، اليوم، بوفاة الموسيقي والمسرحي الكبير زياد الرحباني عن عمر ناهز 69 عاماً، بعد مسيرة فنية استثنائية شكلت علامة فارقة في تاريخ الفن المعاصر.
ولد زياد عاصي الرحباني في الأول من يناير عام 1956 في بيروت، لأسرة شكلت جزءا من الذاكرة الموسيقية للبنان والدته الفنانة الكبيرة فيروز، ووالده المؤلف الموسيقي والمسرحي الراحل عاصي الرحباني، أحد الأخوين اللذين أحدثا ثورة في الفن المسرحي والموسيقي.
منذ سنواته الأولى، كان زياد محاطاً بالألحان والنصوص، وبدأ العزف على البيانو في طفولته.
برزت موهبته علنا حين ألف في عام 1973 لحن أغنية "سألوني الناس" لوالدته فيروز، بعد مرض والده، وكانت تلك أول خطوة له في عالم التأليف الموسيقي.
مسرح مختلف صوت سياسي ساخرانطلق زياد نحو خط فني مستقل بعيداً عن المدرسة الرحبانية التقليدية، وبدأ مبكراً كتابة أعماله المسرحية، فقدم أولى مسرحياته "سهرية" وهو في السابعة عشرة من عمره، قبل أن يواصل المشوار بأعمال مسرحية أصبحت من كلاسيكيات المسرح اللبناني مثل "بالنسبة لبكرا شو؟"، "نزل السرور"، "فيلم أميركي طويل"، و"شي فاشل".
تميزت أعماله بأسلوب ساخر وعامية جريئة، عالج فيها قضايا الحرب والطائفية والفساد، وعبر عن مواقفه السياسية والاجتماعية بوضوح وجرأة، جامعاً بين الكتابة والتلحين والإخراج، وغالباً ما شارك في التمثيل.
موسيقى متمردة بين الجاز والشرقيعلى صعيد الموسيقى، قدم زياد توليفة فريدة مزج فيها بين الجاز والموسيقى الشرقية، وصاغ ألبومات شكلت محطة مختلفة في الموسيقى العربية الحديثة، منها: "إلى عاصي" (1978)، "بما إنّو" (1992)، "مونودوز" (2001)، و"ماشي الحال" (2015).
كما لحن لوالدته فيروز عدداً من الأغاني التي لاقت رواجاً واسعاً، أبرزها "كيفك إنت"، و"عودك رنان"، و"قهوة"، في تجربة فنية وإنسانية كانت محط أنظار الجمهور والنقاد على حد سواء.
وجه سياسي حاد وإرث إنساني باقيلم يكن زياد فناناً محايداً، بل كان وجهاً بارزاً في التيار اليساري اللبناني، مدافعاً عن قضايا الطبقات المهمّشة والعمال، مستخدماً أعماله الإذاعية والمسرحية كمنصّة لنقد الواقع السياسي والاجتماعي بسخرية لاذعة وذكاء حاد.
ورغم ميله إلى الخصوصية والابتعاد عن الأضواء في فترات طويلة، بقيت كلماته وألحانه حاضرة في وجدان الجمهور، وتحولت عباراته من مسرحياته إلى أقوال دارجة في الشارع اللبناني.
وداعا زياد ابن فيروز وضمير بيروتبرحيل زياد الرحباني، يخسر لبنان والعالم العربي صوت استثنائي مزج بين الفن والفكر، بين الحلم والواقع، بين الألم والتمرد ترك خلفه إرثاً من الموسيقى والمسرح والعبارات الخالدة، سيظل ينبض في ذاكرة الأجيال.