كولورادو.. هيئة الاتصالات تقود نقاشًا عالميًا عن الأقمار الصناعية
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
قادت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية جلسة نقاش عالمية رفيعة المستوى في "مجال الأقمار الصناعية" على هامش النسخة الأربعين من فعاليات ملتقى الفضاء "Space Symposium"، المقامة في مدينة كولورادو سبرينجز بالولايات المتحدة الأمريكية من 7 وحتى 10 أبريل الحالي.
جاء ذلك بحضور كبار المسؤولين والخبراء من أبرز الشركات العالمية الرائدة في مجال الاتصالات والفضاء، مثل شركة سبيس إكس (SpaceX)، وأمازون (مشروع كويبر) (Amazon - Project Kuiper)، وإيريديوم (Iridium)، وإيكوستار (EchoStar).
ولوكهيد مارتن (Lockheed Martin)، وبوينج (Boeing)، وبريس ووترهاوس كوبرز (PwC)، ومجموعة نيو للفضاء (NSG)، وسييكر (SEAKR)، وليوناردو (Leonardo)، وبي إيه سيستمز (BEA Systems). توحيد المعايير الفنية
وتهدف الجلسة إلى مناقشة توحيد المعايير الفنية في الاتصالات الفضائية وتعزيز التعاون الدولي في القطاع، وتوفير منصة دولية فاعلة للحوار ومناقشة التحديات والفرص المرتبطة بتوسيع نطاق استخدام هذه التقنيات.
أخبار متعلقة صور.. الصين تطلق قمرًا صناعيًا جديدًا لاختبار تكنولوجيا الاتصالات"الاتصالات".. غرامات تتجاوز 165 مليونًا ضد مخالفي النظام خلال 2024"ملتقى الأمن والسلامة".. طلاب جدة يتعرّفون على المعلومات الأرصاديةنحو فضاء أكثر تنظيما وابتكارا..
ناقشت كبرى الشركات العالمية في مجال الأقمار الصناعية، بقيادة #هيئة_الاتصالات_والفضاء_والتقنية تعزيز السياسات التنظيمية، وتوحيد المعايير، وفرص التعاون، في مدينة كولورادو الأمريكية.#مؤتمر_ندوة_الفضاء pic.twitter.com/sPu9Jd2tys— هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية (@CST_KSA) April 8, 2025
بالإضافة إلى دعم الابتكار، وتطوير منظومة متكاملة تعزز الاستثمار والتقدم التقني في هذا المجال الحيوي، ومواصلة تعزيز السياسات التنظيمية في قطاع الفضاء وتوحيد وجهات النظر العالمية بشأنها عالميًا.
وافتتح محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية د. محمد بن سعود التميمي الجلسة بالتطرق إلى تسارع تطور تقنيات الاتصالات الفضائية والحاجة إلى جهود مكثفة بغرض توحيد المعايير الفنية وتنسيق الطيف الترددي لإيجاد بيئة استثمارية محفزة في قطاع الاتصالات الفضائية، ودوره في تعزيز التكامل بين الجهات الفاعلة على المستويين المحلي والدولي.
وأيضًا تعزيز فرص دخول السوق لجميع المهمتين، وتبني أنظمة تقنية متوافقة المواصفات والمعايير، الذي سيؤدي إلى خفض التكاليف الرأس مالية والتشغيلية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية - الموقع الرسمي
وأكد التميمي التزام المملكة الدائم بدعم الجهود الدولية الرامية إلى تطوير قطاع الاتصالات والفضاء، مشيرًا إلى أن سوق الاتصالات الفضائية تحديًا في تنوع تقنيات الاتصال دون وجود معايير فنية موحدة.
وأضاف: بالإمكان توفير فرص لمعالجة هذا التحدي لضمان عمل التقنيات المختلفة مع بعضها البعض، وتقليل تكاليف التصنيع وإتاحة خدمات أفضل للمستخدمين النهائيين.
وتأتي هذه الجلسة ضمن جهود الهيئة المستمرة لتعزيز دور المملكة وريادتها العالمية في مجال الاتصالات الفضائية، بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تعزيز دور التقنيات الحديثة في التنمية الاقتصادية والمجتمعية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس كولورادو هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية الأقمار الصناعية ملتقى الفضاء الاتصالات والفضاء والتقنية الاتصالات والفضاء هيئة الاتصالات هيئة الاتصالات السعودية هیئة الاتصالات والفضاء والتقنیة الاتصالات الفضائیة
إقرأ أيضاً:
مرصد عالمي يحذر : المجاعة «تتكشف» في قطاع غزة
الثورة نت /..
حذّر المرصد العالمي للأمن الغذائي، اليوم الثلاثاء، من أن السيناريو الأسوأ لحدوث مجاعة بات يتكشف فعليًا في قطاع غزة، حيث يعاني معظم السكان من شحٍّ حاد في المواد الغذائية، وصل إلى مستوى المجاعة في العديد من المناطق داخل القطاع المحاصر من جيش الكيان الإسرائيلي.
وأوضح المرصد، في بيان، أن عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية “غير كافية” لوقف التدهور السريع في الأوضاع المعيشية، مؤكّدًا أن إدخال المساعدات برًّا يبقى الوسيلة “الأكثر فاعلية وأمانًا وسرعة” لإنقاذ أرواح المدنيين.
وأشار البيان إلى أن السكان في غزة يعيشون تحت وطأة نقص غذائي حاد، وغياب الرعاية الطبية الأساسية، وانهيار شبه كامل للخدمات الإنسانية، ما يفاقم الأزمة يومًا بعد يوم.
ودعا المرصد المجتمع الدولي إلى الضغط الفوري لفتح المعابر وتسهيل دخول المساعدات الغذائية والطبية دون تأخير، معتبرًا أن استمرار إغلاق المعابر يشكّل عقبة قاتلة أمام جهود الإغاثة.
وأكد المرصد أن مؤشرات الأمن الغذائي في القطاع باتت تنذر بانهيار شامل.
واختتم المرصد بيانه بالتشديد على أن “الاستجابة الإنسانية لا يمكن أن تنجح ما لم يُسمح بوصول فوري وغير مشروط للإمدادات الأساسية”.
ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء.
ومع مرور الوقت، استنفد سكان غزة كل موارد الطعام وأصبحت المحلات فارغة، وباتت العثور على رغيف خبز أشبه بالمستحيل، فيما يشهد المتوفر من البضائع ارتفاعاً خيالياً في الأسعار، حتى بات “الموت جوعًا” سببًا من أسباب الموت في القطاع وأشرسها.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60,034 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 145,870 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.