أول تصريح لقائد ألوية العمالقة ”ابو زرعة المحرمي” على اقتحام قصر معاشيق ومحاصرة عبدالملك بعدن
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
علق قائد ألوية العمالقة، النائب في مجلس القيادة الرئاسي، عبدالرحمن المحرمي، على اقتحام عناصر من قواته لقصر معاشيق في العاصمة المؤقتة عدن، ومحاصرة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، منتصف الشهر الجاري.
وجدد المحرمي، في حوار مع صحيفة عكاظ السعودية، تابعه "المشهد اليمني"، وتم نشره فجر اليوم الجمعة، النفي حول علاقة قواته بذلك الاقتحام، مذكرا ببيان أصدرته قوات العمالقة ليل الحادثة، نفى صحة الأنباء المتداولة في حينه.
وقال المحرمي: "حرصنا أن تكون قواتنا مؤسسية وملتزم ومنضبطة، وعملنا على ذلك من خلال التأهيل والتدريب، وهي التي تضع على رأس مهماتها حماية المواطن والمؤسسات بعيداً عن أي حسابات، والجميع يشهد بذلك".
وأضاف مضيفا على سؤال حول علاقة قواته بالاقتحام: "نفينا ذلك، وبعيداً عن المناكفات والتأزيم الذي ينتهجه صُنَّاع الأزمات؛ الذين لم يقدروا أهمية المرحلة ومتطلباتها وأولوياتها".
اقرأ أيضاً في أول ظهور إعلامي.. ”أبو زرعة المحرمي” يكشف مصير القضية الجنوبية وموقفه من المفاوضات وزيارة السفير السعودي لصنعاء حريق هائل في بنك يمني أهلي بعدن وزير الكهرباء والمحافظ لملس يتعهدان لرئيس الوزراء عدم تكرار خروج كهرباء عدن عن الخدمة إصابة شقيق وزير الدفاع اليمني الأسبق في عدن دمج البنك المركزي في عدن مع بنك صنعاء.. خطوة جريئة يكشف عنها ‘‘المحافظ’’ ويؤكد: أغلقنا الحنفية انتكاسة جنونية للريال اليمني مقابل العملات الأجنبية مسلح يطلق النار على بائع قات بسبب سعر ‘‘الولعة’’ درجات الحرارة في اليمن ازدحام وصراع بين مواطنين في عدن لشراء قوالب الثلج مع ارتفاع الحرارة وانقطاع الكهرباء ”فيديو” ناشط عدني يقارن بين كهرباء عدن في عهد علي عبدالله صالح والمجلس الانتقالي ”فيديو” موجة تظاهرات ليلية جديدة تغلق الشوارع المؤدية إلى القصر الرئاسي في عدن والانتقالي يحذر من ”الحرب” الإنتقالي يفتح النار على الحكومة اليمنية ويجدد موقفه بشأن المظاهرات السلمية في عدنوأردف: "أعتب هنا على بعض وسائل الإعلام التي شاركت في هذه الحملة ومنحت مساحة على شاشاتها لتمرير تقارير مغلوطة ومعلومات غير صحيحة، ولو أنهم كلفوا أنفسهم بالتواصل مع مكتب الرئاسة لوجدوا المعلومة الصحيحة".
وتابع: "وأكرر بأننا سنظل داعمين لكل مؤسسات الدولة وكل مسؤول يحرص أن يعمل بجد من أجل التخفيف على المواطنين وتحقيق مستوى مقبولٍ؛ وفق الإمكانات وبعيداً عن صنع الأزمات واختلاق المبررات، وندعم أي لجنة تبحث عن الحقيقة في كل المواقف والأحداث".
وكان مصدر مسؤول في قصر الرئاسة اليمني في عدن أكد أن مسلحين حاصروا مقر إقامة رئيس الحكومة معين عبدالملك لعدة ساعات مساء الأحد 13 أغسطس الجاري، قبل أن ينسحبوا.
وأكد المصدر أن المسلحين يتبعون "قوات العمالقة"، التابعة للقوات الشرعية والتي يقودها عضو مجلس القيادة الرئاسي أبو زرعة المحرمي، وفق ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي.
كما أضاف أن المسلحين انسحبوا من أمام مقر إقامة عبدالملك في القصر الرئاسي بمنطقة المعاشيق في عدن، بعد تدخل رئيس مجلس الرئاسة بالتواصل مع المحرمي، قبل أن يمنعوا خروج الموظفين الحكوميين من القصر كما منعوا دخول الزيارات وأي احتياجات إلى المقر.
وفي فجر اليوم التالي، أصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، توجيهات بشأن محاصرة المسلحين لرئيس مجلس الورزاء، الدكتور معين عبدالملك، في قصر معاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن.
وقالت وكالة سبأ الرسمية، إن الرئيس العليمي، تابع ما حدث مساء الأحد من تصرفات فردية من قبل بعض أفراد الحراسة بقصر معاشيق في العاصمة المؤقتة.
وذكرت أن الرئيس العليمي شدد على أهمية تعزيز دور الحكومة في تقديم الخدمات للمواطنين وتخفيف معاناتهم الإنسانية التي صنعتها الميليشيات الحوثية.
ووجه الرئيس العليمي وجه وزير الدفاع بالوقوف على ملابسات ما حدث والأسباب التي أدت إلى ذلك والرفع بالنتائج لاتخاذ الإجراءات المناسبة وضمان عدم تكرارها.
وفي فجر اليوم ذاته، قالت "ألوية العمالقة الجنوبية" ، في بلاغ اطلع عليه المشهد اليمني،: "لا صحة للأخبار التي نشرتها بعض وسائل الإعلام حول توتر بين قوات ألوية العمالقة الجنوبية ورئيس الوزراء في قصر المعاشيق الرئاسي بعدن".
وأضاف البلاغ: "لم يحدث أي توتر، ولا صحة لأخبار محاصرة ألوية العمالقة رئيس الوزراء".
وأشارت إلى أن ما حدث كان أن قام فريق "من مكتب نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ذهب الى مكتب رئيس الوزراء لمتابعة ملف الكليات ومعاهد التأهيل الأمني والعسكري في المحافظات المحررة". حسب زعم البلاغ.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: مجلس القیادة الرئاسی ألویة العمالقة رئیس الوزراء قصر معاشیق رئیس مجلس فی عدن
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتفقد عدداً من أقسام مصنع ليوني مصر بمدينة بدر
عقب افتتاح مصنع شركة "ليوني مصر" لتصنيع الضفائر الكهربائية للسيارات، بمدينة بدر، توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه لتفقد عدد من أقسام المصنع.
وخلال جولته في المصنع، توقف الدكتور مصطفى مدبولي أمام ماكينة تجميع العازل البلاستيك للضفائر الكهربائية وهي محلية الصنع، ثم تفقد منطقة تصنيع لوحات القيادة (التابلوهات) لسيارات الفئتين الأولى والثانية لسيارات "بي إم دبليو"، و" ميني كوبر"، وعقب ذلك توجه لمنطقة تصنيع الضفائر المخصصة لأجزاء السيارات، ثم انتقل لتفقد منطقة تصنيع ضفائر شحن البطاريات للسيارات "بي إم دبليو" الكهربائية للجيل الخامس.
وأدار رئيس الوزراء حواراً ودياً مع عدد من العاملات والعاملين بالمصنع، مُستفسراً عن مؤهلاتهم ومرتباتهم ومدي رضائهم عن بيئة العمل. من جانبهم، أكدوا فخرهم بالانتماء للشركة، مُعبرين عن سعادتهم بزيارة رئيس الوزراء للمصنع.
وخلال تفقده، شاهد رئيس مجلس الوزراء ومرافقوه نموذجاً لعربة نقل الخامات لخطوط الإنتاج داخل المصنع، عقب ذلك، تفقد المنطقة المعزولة لإنتاج ضفائر شحن البطاريات لسيارات "بي إم دبليو" الكهربائية للجيل السادس، كما تم تفقد أيضاً منطقة المخازن، ورصيف تحميل المنتجات المصدرة.
وفي غضون ذلك، أوضح المهندس/ شريف الدسوقي، رئيس مجلس إدارة ليوني مصر، أن مصنع (بدر 4) يضم أحدث التقنيات، وأنظمة إنتاج رشيقة، ومستودعات ولوجستيات رقمية بالكامل، مٌضيفاً أن جميع الأدوات والعمليات تتوافق مع نظام "ليوني" التشغيلي العالمي؛ لضمان أعلى معايير الحداثة والاتساق، مؤكداً أن المناطق المتخصصة مثل غرفة الإنتاج النقية المخصصة لمكونات السيارات الكهربائية تعد دليلاً على رؤيتنا المستقبلية وثقة عملائنا في إمكاناتنا.
وعقب ذلك، توجه الدكتور مصطفى مدبولي لمشاهدة قطعة الأرض التي وقّعت الشركة عقدها مع الهيئة العامة للتنمية الصناعية؛ بهدف إنشاء مجمع صناعي جديد على مرحلتين، الأولي مصنع (بدر5) المخطط دخوله إلى الخدمة منتصف عام 2027، والثانية مصنع (بدر 6)، ليصل بذلك إجمالي العاملين حوالي 7 آلاف عامل وعاملة، وذلك في إطار تعزيز مساهمة الشركة في سلسلة الإمداد العالمية لقطاع السيارات.
وفي هذا الإطار، أشار المهندس/ شريف الدسوقي، إلى أن مصنع (بدر 5) سيمثل خطوة إضافية نحو المستقبل، من خلال مستوى أعلى من الأتمتة والتفاعل المتقدم بين الإنسان والآلة، مٌضيفاً أنه بالتعاون مع شريكنا "لوكسشير"، نعمل على تطوير عمليات تصنيع معيارية مؤتمتة، مما سيزيد من طاقة الإنتاج، ويمنح موظفينا فرصاً لمهام أكثر تعقيداً في التشغيل والهندسة وقطارات السحب، في خطوة مهمة نحو مصنع المستقبل AGV، مؤكداً أن المصنعين يستخدمان أنظمة النقل الآلي، ومن خلال طاقاتنا الموسعة وتقنياتنا المتقدمة تساهم "ليوني" في دعم أهداف الدولة المصرية لزيادة المكون المحلي والامتثال للمعايير البيئية والفنية.
وأضاف قائلاً: "إننا معاً لا نبني مصانع فحسب، بل نبني مستقبلاً صناعياً أقوى لمصر، ويسعد شركة "ليوني" أن تكون جزءاً من هذه المسيرة اليوم وخلال السنوات القادمة.
وفي ختام الجولة التفقدية بأقسام المصنع، توجه مسؤولو الشركة بالشكر للحكومة ولمختلف الجهات المصرية المعنية بالدولة؛ لجهودها في تعزيز بيئة استثمارية أكثر كفاءة وشفافية، لافتين إلى أن تطبيق نظام الشحن "الرول أون/ رول أوف" يعد مثالاً واضحًا لتلك الجهود، حيث أسهم في تقليل أزمنة المناولة، وخفض تكاليف اللوجستيات، وتعزيز دور مصر في سلاسل الإمداد العالمية.
وقبل مغادرته المصنع، قدم رئيس مجلس الوزراء التهنئة لقيادات ومسئولي شركة "ليوني" على ما رآه من تطور ملحوظ في المصنع الجديد، يواكب أحدث التقنيات المستخدمة في صناعة الضفائر الكهربائية للسيارات، مؤكداً أن الحكومة لديها الاستعداد الكامل لتذليل أية معوقات من أجل إقامة التوسعات الجديدة للشركة، بهدف تعزيز الإنتاج والصادرات خلال المرحلة القادمة، ثم تفضل بتشريف صورة تذكارية مع أعضاء مجلس إدارة الشركة وعدد من العاملين بها.