الذعر يسود بين الأهالي عقب انهيار منزل من 4 طوابق في طهطا بسوهاج.. تفاصيل
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
سادت حالة من الذعر والهلع بين أهالي مدينة طهطا شمالي محافظة سوهاج، منذ قليل، عقب سماع دوي انهيار قوي نتج عن سقوط منزل مكون من أربعة طوابق بمنطقة سكنية وسط المدينة.
وعلى الرغم من أن الحادث لم يسفر عن أي خسائر بشرية، إلا أن الموقف أثار حالة من الخوف الشديد بين السكان، خاصة مع تصاعد الأتربة وتطاير القوالب في الشوارع المحيطة.
وقال شهود عيان إن الانهيار وقع فجأة، وسمع صوت ارتطام ضخم تلاه صراخ النساء والأطفال الذين هرعوا إلى الشوارع، في مشهد أثار الرعب في نفوس الجميع، خاصة المقيمين بالمنازل المجاورة للعقار المنهار.
بعض السكان تركوا منازلهم مسرعين إلى الشارع خوفًا من انهيارات متتابعة، بينما حاول آخرون الاتصال بالإسعاف وقوات الحماية المدنية.
وأكد الأهالي أن المنزل المنهار كان يظهر عليه علامات التصدع منذ فترة، لكن لم تُتخذ أي إجراءات لإخلائه أو ترميمه، ما زاد من غضب السكان الذين يعيشون في مبانٍ مشابهة مهددة بالانهيار.
وقد طالب عدد من المواطنين بسرعة تشكيل لجنة هندسية لفحص المنازل القديمة والمتهالكة بالمنطقة، قبل أن تتكرر الكارثة وتخلف ضحايا.
وفي أثناء جهود الحماية المدنية لرفع الأنقاض، ظلت بعض الأسر تتابع الموقف من نوافذ منازلها في حالة من القلق، بينما افترشت بعض النساء الأرض في الشارع، يبكين ويحتضنّ أطفالهن من هول المشهد.
الحادث أعاد إلى الأذهان ذكريات انهيارات سابقة شهدتها طهطا، وفتح ملف العقارات الآيلة للسقوط، وسط مطالبات عاجلة بتحرك من الجهات التنفيذية لإنقاذ الأرواح قبل فوات الأوان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج اخبار محافظة سوهاج حوادث محافظة سوهاج انهيار منزل طهطا المزيد
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يهدمون منزل مغترب في صنعاء ويشردون قاطنيه
أقدمت ميليشيا الحوثي، مساء الأربعاء، على طرد النساء والأطفال من منزل مغترب بالقوة بصنعاء، قبل أن تباشر جرافاتها بهدم المنزل وسط صراخ النساء واستغاثات الجيران، في سابقة تعكس تنامي السلوك الهمجي والانتقامي للميليشيا تجاه المواطنين العُزّل.
ووفقًا لمصادر محلية أفادت وكالة خبر، فإن عناصر من إدارة الأشغال التابعة للميليشيا حضرت إلى منزل المواطن المغترب فائز المخلافي في حارة زايد الجنوبية، وطلبت من النساء المقيمات داخله مغادرة المكان تمهيدًا لهدمه، مدعية أن الأرض تقع ضمن ما تسميه المليشيا "المنطقة المظللة"، وهي مخصصة -حسب زعمها- لمشاريع خدمية كالمستشفيات والحدائق.
وأكدت المصادر أن النساء رفضن مغادرة المنزل في البداية لعدم وجود أي مخالفة، ولأن البناء تم على قطعة أرض صغيرة يمتلكها المخلافي منذ سنوات، حاله كحال بقية سكان الحارة الذين بنوا منازل متعددة الطوابق منذ أكثر من 25 عامًا، دون أن تمسهم مليشيا الحوثي.
وأضافت المصادر، إن إدارة الأشغال الحوثية هددت باستخدام القوة، وتوعدت بإحضار شرطة نسائية لتنفيذ عملية الإخلاء القسري، وهو ما نفذته بالفعل صباح اليوم التالي، حيث وصلت قوة نسائية ترافقها جرافة "شيول"، وتم إخراج النساء بالقوة من المنزل إلى الشارع، قبل أن تُباشر بهدمه بشكل كلي.
وشدد الأهالي على أن الاستهداف الحوثي انحصر في منزل المخلافي فقط، رغم أن معظم بيوت الحي أُنشئت على أراضٍ مشابهة ودون أي اعتراض رسمي طوال العقود الماضية، مرجحين وجود أطماع من نافذين حوثيين للاستيلاء على الأرض، مستغلين غياب صاحبها الذي يعمل مغتربًا في السعودية منذ سنوات، ويقوم بتحويل مدخراته لأقاربه الذين أنجزوا البناء باسمه.
وطالب سكان الحارة المنظمات الحقوقية والجهات المحلية والدولية بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات الحوثية ضد المدنيين ومحاسبة المتورطين في جريمة هدم المنزل وتشريد أسرته، مؤكدين أن ما جرى يفتح الباب أمام سابقة خطيرة في نهب ممتلكات المواطنين واستباحة كرامتهم تحت ذرائع كاذبة.