الرباط تتقدم في مؤشر المدن الذكية 2025 وتتصدر مدن شمال إفريقيا
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
أحرزت مدينة الرباط تقدماً ملحوظاً في تصنيف مؤشر المدن الذكية لعام 2025، حيث صعدت ثلاث درجات لتحتل المرتبة 123 عالمياً من بين 146 مدينة شملها التصنيف.
وقد صدر هذا التصنيف عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية “IMD”، بالتعاون مع جامعة سنغافورة للتكنولوجيا والتصميم “SUTD”.
ويعتبر هذا التقدم نتيجة مباشرة للجهود المتواصلة التي تبذلها العاصمة المغربية في تطوير بنيتها التحتية الرقمية وتعزيز الخدمات الذكية، مما يسهم في تحسين جودة الحياة الحضرية.
وكان تصنيف العام الماضي قد أشار إلى الرباط في المرتبة 126، ما يعكس تحسناً كبيراً هذا العام.
كما أدرجت الرباط ضمن “المجموعة الرابعة” للمدن الذكية، وهو ما يبرز إمكانياتها الكبيرة في التحول نحو مدينة أكثر تفاعلية وتطوراً باستخدام التقنيات الحديثة.
وبفضل هذا التقدم، تبوأت الرباط المركز العاشر على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من بين 15 مدينة شملها التصنيف.
ويأتي هذا التميز في إطار سعي المغرب المستمر لتحقيق التقدم التكنولوجي ورفع مستوى التحضر في مدنه، بما يعكس التزام الحكومة المغربية بتحقيق التنمية المستدامة والمجتمعات الذكية.
مؤشر المدن الذكية هو أداة قياس عالمية تصنف المدن بحسب مدى تقدمها في استخدام التكنولوجيا لتحسين حياة مواطنيها وتقديم الخدمات العامة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الابتكار الحضري البنية التحتية الرقمية التحول الرقمي التصنيف العالمي التنمية الحضرية الخدمات الذكية
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات صيفنا ريادة وإبداع بشمال الباطنة
انطلقت بمحافظة شمال الباطنة فعاليات النسخة الثانية من برنامج "صيفنا.. ريادة وإبداع" الذي ينظمه مكتب محافظة شمال الباطنة بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، ومؤسسات المجتمع المدني، ويستمر حتى 22 من يوليو المقبل مستهدفًا الطلبة والشباب في مختلف ولايات المحافظة.
وقال الدكتور عبدالله بن سعيد البوسعيدي رئيس اللجنة التنفيذية: إن برامج هذا العام تنطلق بفكرة عصرية تتماشى مع مستجدات سوق العمل والتطورات التكنولوجية، مشيرًا إلى أن الفعاليات شهدت توسعًا في عدد المشاركات المؤسسية والمجتمعية، لتشمل 36 جهة حكومية وخاصة وتغطي مختلف المناطق الحضرية والساحلية والجبلية بالمحافظة. وأوضح أن اللجنة التنفيذية حرصت على التحضير للبرامج من خلال وضع هيكل تنظيمي واضح، وتحديد المهام والصلاحيات، وحصر الاحتياجات الإدارية والمالية والإعلامية، واعتماد خطة تشغيلية وتنفيذية متكاملة، إلى جانب التنسيق مع الجهات المشاركة لعقد الاجتماعات وحلقات العمل التمهيدية، ومتابعة التنفيذ الميداني عبر زيارات دورية لتقييم الأداء، وتذليل التحديات مشيرا إلى أن نسخة هذا العام تشهد تقديم أكثر من 200 برنامج متنوع تشمل مجالات الاقتصاد، وريادة الأعمال، والذكاء الاصطناعي، والفنون، والثقافة، والتقنية، إلى جانب برامج تعليمية وتربوية في حفظ القرآن الكريم، وحلقات عمل توعوية، ومعارض تثقيفية تسهم في بناء الوعي، وتعزيز القيم الوطنية. وفي الجانب الرياضي يتضمن البرنامج تنظيم دورات تدريبية في عدد من الرياضات الفردية والجماعية تشمل كرة القدم، والكاراتيه، والسباحة، واللياقة البدنية، وذلك بإشراف مدربين متخصصين؛ بهدف تطوير مهارات الشباب البدنية، وتعزيز روح الفريق، والانضباط، والعمل الجماعي.
وتتضمن الفعاليات برامج صحية وتوعوية بالتعاون مع الجهات الصحية المختصة تعنى بالتثقيف حول أنماط الحياة الصحية، والوقاية من السلوكيات الضارة، والتغذية السليمة، والإسعافات الأولية بما يعزز من الوعي الصحي لدى المشاركين.
وأكد البوسعيدي أن البرنامج موزع على مختلف ولايات محافظة شمال الباطنة بتجديد نوعي في محتواه وآليات تنفيذه مستندًا إلى تقييمات ميدانية، ومقترحات من المجتمع، والمشاركين في النسخة الماضية، مع توسيع نطاق الشراكات المجتمعية، وتنظيم زيارات للمؤسسات الوطنية والثقافية، إضافة إلى زيارات دولية تهدف إلى تعزيز الانفتاح المعرفي، وتوسيع آفاق المشاركين.
وفي مبادرة نوعية هذا العام ستطلق منصة إلكترونية مخصصة لطلبة التعليم العالي تتيح لهم الالتحاق بدورات تدريبية متخصصة تنفذ بالشراكة مع مؤسسات القطاع الخاص؛ لتمكينهم من ربط المعرفة الأكاديمية بالتطبيق العملي، والمساهمة في تأهيلهم لسوق العمل.
وتتنوع فعاليات البرنامج بين حلقات العمل التدريبية، والأنشطة الفنية، والمسابقات والبرامج الرياضية ما يعزز من تنمية المهارات، واكتشاف المواهب، وبناء الشخصية المتكاملة للطلبة المشاركين.