انضمام “العُلا” مع خمس مُدن سعودية ضمن مؤشر IMD العالمي للمدن الذكية لعام 2025
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
انضمت مدينة العُلا إلى مؤشر IMD العالمي للمدن الذكية لعام 2025 الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية، مع خمس مُدن سعودية سبق انضمامها للمؤشر وهي: مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والرياض، وجدة، والخبر، في خطوة تؤكد نجاح خطط رؤية المملكة 2030 في التحول للمدن الذكية من خلال مشاريع رائدة تقودها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” بالشراكة مع عددٍ من الجهات الحكومية؛ لبناء مدن ذكية تتوفر فيها أعلى معايير جودة الحياة.
ويأتي انضمام العلا إلى مؤشر المدن الذكية لأول مرة هذا العام، نتيجة للخطط الطموحة التي تنفذها المملكة لتطوير المدينة بوصفها وجهة تراثية وثقافية وسياحية ذكية، حيث وُظفت التقنيات الحديثة المعززة بالذكاء الاصطناعي في الحفاظ على المواقع الأثرية، وتسهيل تجربة الزوار من خلال حلول رقمية متقدمة تشمل أنظمة إدارة الحشود، وخدمات تنقل ذكية، وتطبيقات تفاعلية ساعدت على استكشاف المدينة بشكلٍ مُرقمن وفعّال.
وارتكز مؤشر IMD للمدن الذكية لعام 2025 على عدة معايير، منها إدراك السكان لنطاق وتأثير الجهود المبذولة لجعل مدنهم ذكية، ومدى تحقيق التوازن بين الجوانب الاقتصادية والتقنية مع عدم إغفال الأبعاد الإنسانية، فضلًا عن الإسهام في سد الفجوة بين تطلعات واحتياجات السكان، والتوجهات الحديثة في بناء المدن الذكية، إلى جانب توظيف التقنيات الرقمية من أجل استخدام أفضل للموارد وتقليل الانبعاثات الكربونية، وجعل الأماكن العامة أكثر تلبية لاحتياجات السكان.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية للمدن الذکیة
إقرأ أيضاً:
في يومها العالمي.. ريادة سعودية في مكافحة العواصف الرملية
تشارك المملكة العربية السعودية دول العالم في الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية، الذي يصادف الـ12 يوليو من كل عام، والذي يقام هذا العام تحت شعار "العمل عبر أجندات من أجل المرونة والاستدامة".
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وذلك في إطار التزام المملكة بدعم الجهود الدولية لحماية البيئة، وتعزيز منظومات الإنذار المبكر، والتعاون العلمي للحد من تأثيرات هذه الظواهر على الإنسان والبيئة.
أخبار متعلقة ضبط 200 كجم من القات و33 كجم من الحشيش في جازان وعسيرتأهيل نفسي وعملي.. اعتماد دليل تدريبي لمرافقي مرضى الرعاية المنزليةوتعد المملكة من أوائل الدول التي تبنت مبادرات نوعية في هذا المجال، وأسست المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية بمدينة جدة عام 2022م، أحد مخرجات قمة الشرق الأوسط الأخضر، ليكون مرجعًا علميًا وتقنيًا معتمدًا من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، ويخدم منطقة الخليج والشرق الأوسط ضمن نظام الإنذار والاستشارات العالمي SDS-WAS.ريادة سعوديةوأكد المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية جمعان بن سعد القحطاني، أن مشاركة المملكة في هذا اليوم يُجسد التزامها البيئي والمناخي، وترجمة دورها المحوري في دعم الأبحاث ونقل المعرفة وبناء القدرات، مشيرًا إلى أن المركز الإقليمي يعمل على تطوير تقنيات التنبؤ، وتبادل البيانات، وتحسين جاهزية الدول لمواجهة الظواهر الغبارية، عبر برامج تدريبية ومؤتمرات علمية وشراكات إقليمية ودولية.
وأوضح أن إطلاق المملكة لمبادرتها الدولية لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر بالعواصف الرملية والغبارية، ودعمها السخي بمبلغ 10 ملايين دولار على مدى خمس سنوات، يؤكّد حرصها على توفير حلول علمية وتقنية متقدمة، ومساعدة الدول المتأثرة على تعزيز قدراتها لمواجهة الظواهر المتطرفة.
وأشار القحطاني إلى أن المركز الإقليمي يُعد ركيزة أساسية ضمن منظومة المبادرات الوطنية، إلى جانب برامج ومراكز بيئية رائدة مثل مبادرة السعودية الخضراء، وبرنامج استمطار السحب، والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي، ومركز التغير المناخي، مؤكدًا أن المملكة ماضية في التوسع بهذه المبادرات لتقليل المخاطر البيئية، وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في التنمية والاستدامة.