ولادة أول طفل في العالم بتقنية «الذكاء الاصطناعي»
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
في إنجاز هو الأول من نوعه في التاريخ الطبي، وفي تطور يعد بإحداث ثورة في مجال التلقيح الصناعي (IVF)، ويشكل قفزة كبيرة في أساليب الإنجاب المساعد، كشفت مجلة “الطب الحيوي الإنجابي RBO العلمية”، عن “ولادة أول طفل في العالم بالتلقيح الصناعي باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، الذي قام بعملية التقليح بالكامل دون الحاجة للحقن من قبل الأطباء”، حيث تمكن العلماء من أتمتة العملية برمتها باستخدام “الذكاء الاصطناعي” والروبوتات المتطورة.
وبحسب المجلة، “أعلن علماء عن ولادة أول طفل باستخدام نظام آلي متكامل لإجراء الحقن المجهري (ICSI)، وفي المراحل الأولى لتقنية الحقن المجهري (التي طورت في تسعينيات القرن الماضي وأصبحت الآن إجراء روتينيا)، كان أخصائي الأجنة المدرب يستخدم إبرة لحقن حيوان منوي واحد في بويضة ناضجة”.
ووفق المجلة، “يدمج نظام الحقن المجهري الجديد بين الروبوتات الحديثة وتقنية الذكاء الاصطناعي لأداء أكثر المهام حساسية في الحقن المجهري، وبفضل خوارزمياته المتطورة، لا يتحكم الذكاء الاصطناعي في عملية الحقن فحسب، بل يستخدم أيضا أشعة الليزر لتثبيت الحيوانات المنوية المختارة بدقة، ويوجهها إلى البويضة بمستوى يتجاوز بكثير القدرات البشرية”.
وأوضح الدكتور جاك كوهين، “أن أتمتة عملية الحقن المجهري “تمثل حلا تحويليا يعد بتحسين الدقة، وزيادة الكفاءة، وضمان نتائج متسقة” من خلال تقليل التباين والإجهاد البشري المرتبط بالعمل”.
وأكد الخبراء “أن هذا الإنجاز يمثل نقطة تحول كبرى في مجال الطب التناسلي، فمن ناحية، يقلل النظام الجديد من الاعتماد على العامل البشري وما قد يصاحبه من تباين في النتائج، ومن ناحية أخرى يضمن مستويات غير مسبوقة من الدقة والاتساق في عمليات التلقيح الصناعي، كما يفتح الباب أمام إمكانية إجراء هذه العمليات عن بعد وبكفاءة عالية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أطفال الأطفال الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی الحقن المجهری
إقرأ أيضاً:
يصاب بالتسمم باستشارة من «الذكاء الاصطناعي»
البلاد (وكالات)
نُقل ستيني إلى المستشفى في الولايات المتحدة بعد إصابته بتسمم ناجم عن تناول «بروميد الصوديوم»، وهي مادة كيميائية سامة، استبدل بها ملح الطعام (كلوريد الصوديوم) في نظامه الغذائي، استناداً إلى معلومات حصل عليها من روبوت الدردشة المدعوم بالذكاء الاصطناعي «تشات جي بي تي». الرجل بدأ باستخدام «بروميد الصوديوم» قبل ثلاثة أشهر من نقله إلى المستشفى، بعد أن قرأ عن الآثار السلبية للإفراط في تناول الملح، وسأل «تشات جي بي تي»عن بدائل ممكنة. وخلال فترة استخدامه للمادة، التي اشتراها عبر الإنترنت، بدأ يعاني أعراضاً عصبية ونفسية حادة؛ من بينها الهلوسة، وجنون العظمة، ومشكلات جلدية، إلى جانب العطش الشديد، ورفضه شرب الماء؛ بسبب أوهام بأن جاره يحاول تسميمه.
ورغم نفيه في البداية تناوله لأي مكملات أو أدوية، كشف لاحقاً عن اتّباعه لنظام غذائي صارم وتقطيره للماء في المنزل.
وأشار الفريق الطبي إلى أن الحالة تم علاجها من خلال السوائل وتصحيح اضطرابات الكهارل، قبل نقل المريض إلى وحدة الطب النفسي.