رسالة شكر للرئيس السيسي من جمال الدرة لرفضه تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
وجه جمال الدرة والد الشهيد الفلسطيني محمد الدرة رسالة شكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي من قطاع غزة بسبب رفضه تهجير الفلسطينيين.
وعبر الدرة خلال تصريحات مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، عن امتنانه العميق للدولة المصرية وللإعلام المصري على الدعم المستمر والمواقف الثابتة تجاه القضية الفلسطينية.
وأشاد في رسالته بمواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، لا سيما في رفضه لسياسة تهجير الشعب الفلسطيني، ووقوفه الواضح إلى جانب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان على غزة.
وأكد، أن الشعب الفلسطيني يقدّر عاليًا الجهود المصرية في دعم قضيته العادلة، مؤكدًا أن هذا الدعم ليس وليد اللحظة، بل هو امتداد لتاريخ طويل من التضحيات التي قدمتها مصر من أجل فلسطين.
وأشار إلى أن مصر، قيادة وشعبًا، لم تتوانَ يومًا عن تقديم كل ما يلزم من دعم سياسي وإنساني للفلسطينيين، وهو ما يعكس المكانة الراسخة لمصر كداعم رئيسي وأساسي للقضية الفلسطينية في المحافل العربية والدولية.
وثمّن التحركات التي تقوم بها القيادة المصرية لإنهاء الحرب على غزة، وسعيها المتواصل لإيقاف آلة القتل والتدمير التي يتعرض لها المدنيون، مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال حجر الزاوية في استقرار المنطقة، وصوت الحكمة الذي يسعى إلى حقن الدماء وتحقيق العدالة.
وأشاد باستضافة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونجاحه في دفعه نحو تبني خطة لإعادة إعمار غزة.
واختتم رسالته بالتأكيد على أن مصر هي قلب الأمة العربية والإسلامية، وأن وجودها الفاعل في المشهد السياسي هو الضمان الحقيقي لعدم ضياع الحقوق العربية.
وعبّر عن أمله في أن تستمر مصر بقيادتها الحكيمة في جهودها لإنهاء المعاناة الفلسطينية، معتبرًا أن كل خطوة مصرية تُبذل في هذا السياق تُعد دعمًا معنويًا وماديًا لا يُقدّر بثمن لشعب يعيش تحت وطأة الاحتلال والعدوان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمال الدرة فلسطين غزة الرئيس السيسي المزيد
إقرأ أيضاً:
حلمي النمنم: فكرة تهجير الفلسطينيين مطروحة قبل قيام دولة إسرائيل
قال الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق، إن جماعة حسن البنا منذ أن تأسست وحتى فترة الاجتياح الأمريكي للعراق، كان دورها مع المخابرات البريطانية ثم الأمريكية لإسقاط الرموز الوطنية وإضعافها.
وتابع وزير الثقافة الأسبق، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسؤوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن جماعة الإخوان الإرهابية أسستها المخابرات البريطانية، ثم أصبحت مع المخابرات الأمريكية، مضيفا: فكروا في اغتيال جمال عبدالناصر، وأنور السادات، ومع الاحتلال الأمريكي على إيران، وتحول مخطط الجماعة الإرهابية من إضعاف الدول لمحاولة إسقاطها.
كما أضاف الكاتب الصحفي حلمي النمنم، أن في 7 ديسمبر الماضي، كان هناك خضوع مطلق من قبل سوريا لإسرائيل، معلقا: هل يعقل أن تكون جلسات المباحثات بين إسرائيل وسوريا، لتأمين العلاقات في الجنوب وليس في الجولان .. سوريا تركت الجولان لإسرائيل".
وأضاف: ثورة 30 يونيو أسقطت حكم جماعة الإخوان الإرهابية، وهناك خطأ ثقافي، البعض يقول عرب 48، ولكن في الحقيقة هم يحملون الجنسية الإسرائيلية، وهم جزء من تنظيم الدولة.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية لها موقف عدائي تجاه الأمن في كل الدول، معلقا:" الإخوان الإرهاب متواجدين في إسرائيل، وولائهم لإسرائيل .. كانوا في إسرائيل ويرسلوا أفراد إلى سوريا للتظاهر ضد بشار الأسد، الإخواني منصور عباس عضو في الكنيست ويخدم الاحتلال ويدافع عن مجرم الحرب نتنياهو.
وأوضح: هناك مصلحة إسرائيلية أمريكية ضد مصر، اتقال من بعض قيادات حماس افتحوا المعابر المصرية للفلسطينيين، فكرة تهجير الفلسطينيين مطروحة قبل قيام دولة إسرائيل، وهذا أحد أسباب قتل النقراشي باشا .. مكنش عميل صهيوني بل اللي قتلوه هم العملاء.
وذكر: مصر رفضت كل مخططات نتنياهو لتهجير اللشعب الفلسطيني، معلقا: جماعة الإخوان الإرهابية عايزين يفضلوا في إسرائيل وعدوهم هو مصر، عزام عزام لما اتقبض عليه محدش قال إنه فلسطيني يحمل الجنسية الإسرائيلية، الإخوان كانوا يقاتلوا مع الاحتلال ضد الجيش المصري في حرب 1973.