الإمارات ترسل مساعدات إنسانية عاجلة إلى ميانمار (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
أبوظبي / وام
بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، أرسلت دولة الإمارات مساعدات إنسانية عاجلة إلى جمهورية ميانمار، وذلك في إطار استجابتها السريعة لتداعيات الزلزال الذي ضرب البلاد مؤخرًا.
وتم تنفيذ المبادرة من قبل قيادة العمليات المشتركة بالتنسيق مع وزارة الخارجية وهيئة أبوظبي للدفاع المدني وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي وقيادة الحرس الوطني والقيادة العامة لشرطة أبوظبي،من خلال تسيير عدة رحلات جوية، وذلك تأكيداً على التزام الإمارات الدائم بالعمل الإنساني، واستجابتها الفاعلة للأزمات الإنسانية الدولية.
وتتضمن شحنة المساعدات أكثر من 200 طن من المواد الغذائية، ومستلزمات الإيواء، والمساعدات الطبية، والتي تهدف إلى التخفيف من معاناة المتضررين ودعم جهود التعافي.
وتأتي هذه المساعدات بعد أن أنهت فرق الإنقاذ الإماراتية مهامها الإنسانية في المناطق المتأثرة، استكمالاً للجهود التي تبذلها الدولة في دعم المجتمعات المنكوبة حول العالم.
وثمّن يو سو ثين، رئيس وزراء منطقة يانغون، الجهود الإنسانية المقدمة من دولة الإمارات إلى جمهورية ميانمار، معربًا عن بالغ شكره وتقديره لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ، على هذا الدعم الكريم والوقوف إلى جانب شعب ميانمار في هذه الظروف الصعبة، مؤكدًا أن هذه المبادرة تعكس عمق العلاقات الإنسانية وروح التضامن التي تميز دولة الإمارات في تعاملها مع الأزمات العالمية.
وتجسد هذه الجهود القيم الإنسانية الراسخة لدولة الإمارات، وحرصها الدائم على الوقوف إلى جانب الشعوب المتضررة، وتقديم الدعم اللازم لتخفيف معاناتهم، مما يعزز مكانتها رمزا للعطاء والتضامن الإنساني على المستوى الدولي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات محمد بن زايد الإمارات ميانمار فيديوهات
إقرأ أيضاً:
برلمانية: الدولة تتحرك بمسؤولية إنسانية تجاه غزة وتضع أمن مصر القومي في المقدمة
أكدت النائبة فاطمة سليم، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، دعمها الكامل للموقف الرسمي الذي عبّر عنه بيان وزارة الخارجية بشأن تنظيم زيارات الوفود الأجنبية إلى المنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة ، مشيدة بالنهج المصري المتوازن الذي يجمع بين الدعم الإنساني الثابت للشعب الفلسطيني، والحفاظ على أمن الدولة واستقرارها في ظل الظروف الدقيقة التي تشهدها المنطقة.
وقالت سليم في بيان لها إن مصر تتحرك منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة بدافع إنساني راسخ، وبمسؤولية إقليمية وقومية لا تقبل المزايدة، حيث كانت الدولة الأولى التي فتحت معبر رفح لاستقبال الجرحى والمساعدات، وواصلت جهودها على كل المستويات السياسية والدبلوماسية من أجل وقف إطلاق النار، ورفع الحصار، وفتح المسارات الإنسانية.
وشددت على أن الالتزام بالضوابط التنظيمية المعلنة هو أمر ضروري لضمان سلامة الوفود الزائرة ومنع أي محاولات استغلال سياسي أو إعلامي قد تُضر بالقضية الفلسطينية ذاتها، مشيرة إلى أن من أراد دعم الشعب الفلسطيني بحق، عليه أن يحترم السيادة المصرية، ويتحرك من خلال القنوات الرسمية المعتمدة.
واختتمت سليم بيانها بالتأكيد على أن دعم مصر لفلسطين لم يكن يومًا موقفًا طارئًا، بل هو خيار استراتيجي وشعبي راسخ، وأن لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب تتابع بقلق بالغ الانتهاكات المستمرة في القطاع، وتُجدد الدعوة للمجتمع الدولي للتحرك الجاد لوقف جرائم الاحتلال، وإنهاء الحصار فورًا، والسماح بالنفاذ الإنساني من جميع المعابر.