اليوم العالمي لشلل الرعاش.. تعزيز للوعي ونشر للمعرفة حول المرض ورعاية المصابين به
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
المناطق_واس
يلعب اليوم العالمي لشلل الرعاش “باركنسون”؛ الذي يصادف 11 أبريل من كل عام الدور في تهيئة الفرصة لتعزيز الوعي، ونشر المعرفة، والتوسع في البحث حول المرض ورعاية المصابين به؛ إذ يعـد حالة دماغية تسبب مشكلات في الحركة والصحة النفسية والنوم، إلى جانب التسبب في حالات ومشكلات صحية أخرى؛ باعتباره من الأمراض المزمنة؛ التي تتطلب العلاج الدوائي، والدعم النفسي، والعلمي، والعلاج الطبيعي.
ودللت الإحصاءات على أن 6.5 ملايين إنسان حول العالم يعانون من هذا المرض؛ وأكثر ما يعاني منه المصابون بـ “باركنسون” هو ارتعاش اليدين وتصلب المفاصل وبطء الحركة؛ فلا يمتلك الأشخاص المصابون به ما يكفي من مادة “الدوبامين” الكيميائية؛ لأن بعض الخلايا العصبية التي تصنعه قد ماتت؛ فيما تبدأ الأعراض في الظهور عندما لا يستطيع الدماغ إنتاج ما يكفي من “الدوبامين” للتحكم في الحركة بشكل صحيح.
أخبار قد تهمك مدير مجمع إرادة: ندعم التوعية النفسية في بيئة العمل من خلال مجموعة من الأنشطة والمحاضرات 28 أكتوبر 2024 - 12:52 مساءً استشاري: التعب الجسدي قد يصيب بعض الأشخاص بالقلق.. وهناك آخرين يتعرضون لمشاكل بالقلب بسبب المشاكل النفسية 21 أكتوبر 2024 - 3:09 مساءًويرجع تاريخ اليوم العالمي لشلل الرعاش “باركنسون”؛ لـ 11 أبريل؛ وهو عيد ميلاد الطبيب الإنجليزي جيمس باركنسون.. أول من وصف أعراض المرض الانتكاسية واعتبرها وحدة متكاملة سريريًا؛ وكان ذلك عام 1817؛ ولهذا سمي المرض على اسم الطبيب؛ وهناك خيارات علاجية يمكن أن تساعد في إدارة الأعراض؛ وغالبًا ما يتم وصف الأدوية للمساعدة في علاج أعراض معينة لهذا المرض.
ويخضع بعض المرضى أيضًا لعملية جراحية تسمى التحفيز العميق للدماغ؛ حيث يتم زرع أقطاب كهربائية في الدماغ، وترسل هذه الأقطاب الكهربائية نبضات كهربائية إلى الدماغ، التي يمكن أن تساعد في تقليل الأعراض؛ فيما يمكن لمرضى “باركنسون” التعايش مع المرض والاعتماد على أنفسهم في ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، من خلال التوعية والتثقيف والعمل على توفير احتياجاتهم.
وتسعى الجمعية السعودية لمرضى الباركنسون؛ من خلال أهدافها لتعريف المجتمع بمرض باركنسون وأعراضه، وتوعية وتثقيف المرضى وذويهم بالمرض، وتطوير مهارات القائمين على رعاية المرضى، مع تشجيع البحث العلمي وتسهيل مهمة الباحثين في المرض، والتعاون مع الجهات المختصة بمرض باركنسون، في كل ما من شأنه خدمة المرضى، مع الإسهام في دعم جهود الجهات المعنية في التوعية والثقيف عن المرض.
يذكر أن مرض شلل الرعاش واحد من الأمراض العصبية؛ الذي يؤدي إلى مجموعة من الأعراض أهمها الرعاش، وبطء الحركة والتصلب أو التخشب؛ الذي ينتج عنه فقدان الاتزان، لتأثيره على الجهاز العصبي المركزي، ويتسبب في تدهور تدريجي للوظائف الحركية؛ ويحدث ذلك نتيجة خلل في إفراز مادة الدوبامين في الدماغ، وهي مادة كيميائية تلعب دورًا أساسيًا في حركة الجسم.
وفيما يخص الأثر الاجتماعي والنفسي للمرض لا يعتبر “باركنسون” فقط مرضًا جسديًا، بل له أيضًا تأثير كبير على الحالة النفسية والاجتماعية للمريض؛ فقد يعاني المرضى من القلق والاكتئاب بسبب التغيرات الجسدية والصعوبة في أداء الأنشطة اليومية، كما يمكن أن يؤدي المرض إلى العزلة الاجتماعية بسبب صعوبة الحركة أو التحدث.
ويمكن من خلال اليوم العالمي لشلل الرعاش “باركنسون”؛ تسليط الضوء على التشخيص المبكر؛ ببيان أهمية الاكتشاف المبكر للأعراض للحصول على العلاج المناسب، وتحسين جودة الحياة عبر الرعاية الطبية والدعم الاجتماعي والنفسي، ودعم الأبحاث العلمية التي تهدف إلى فهم أسباب المرض وتطوير العلاجات الجديدة، مع تكثيف التوعية المجتمعية؛ برفع الوعي بين الأفراد حول المرض وكيفية التعامل معه ودعمه.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الصحة النفسية باركنسون من خلال
إقرأ أيضاً:
بمناسبة اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين.. مصر تُسجّل تراجعًا لافتًا في معدلات التدخين
في إطار اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين، الذي تُحييه منظمة الصحة العالمية سنويًا في 31 مايو، أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، اليوم الخميس 29 مايو 2025، تقريرًا يكشف عن مؤشرات مشجعة فيما يخص ظاهرة التدخين.
اليوم العالمي للإقلاع عن التدخيناليوم العالمي للإقلاع عن التدخينوأبرز ما جاء في التقرير هو انخفاض نسبة المدخنين بين المصريين الذين تبلغ أعمارهم 15 عامًا فأكثر إلى 14.2%، أي ما يُعادل نحو 10.3 مليون شخص.
ويمثل هذا الانخفاض تراجعًا ملحوظًا مقارنةً بنسبة 17% التي سُجّلت خلال مسح عام 2021/2022، ما يعكس نجاحًا ملموسًا في جهود التوعية والسياسات الصحية.
تراجع معدلات التدخين في مصر إلى 14.2%وحول هذا التطور، علق الدكتور محمد حنتيرة، أستاذ أمراض الصدر، بأن انخفاض نسبة المدخنين يُعد مؤشرًا واعدًا على تحسن الصحة العامة، خاصةً فيما يتعلق بالأمراض المرتبطة بالتدخين كأمراض القلب والسرطان وأمراض الجهاز التنفسي.
وأشار إلى أن تراجع هذه النسبة يعني خفضًا محتملًا في نسب الإصابة بالأمراض المزمنة، وهو ما يُعزّز الأثر الوقائي لحملات الإقلاع والحد من التدخين.
تقرير يرصد تأثير نقص البدائل الخالية من الدخان على استراتيجية إفريقيا في مكافحة التدخين نائب وزير الصحة يشيد بأداء عدد من المنشآت الصحية بقنا ويمنح مهلة لتلافي السلبيات تشريعات صارمة ووعي متنامٍوأوضح حنتيرة أن جزءًا كبيرًا من هذا التراجع يعود إلى تطبيق قوانين صارمة تُقيّد التدخين في الأماكن العامة والمغلقة، بالإضافة إلى فرض غرامات على المخالفين.
وأكد أن هذه السياسات ساعدت في تقليل فرص التدخين، خصوصًا بين الفئات العمرية الأصغر، إلى جانب دور حملات التوعية المستمرة التي ركزت على إيصال الرسائل التحذيرية للفئات الأكثر عرضة كالشباب والنساء.
أهمية الدعم للإقلاع عن التدخينولفت الدكتور حنتيرة إلى ضرورة استمرار دعم المدخنين الراغبين في الإقلاع عن هذه العادة، وذلك من خلال برامج طبية ونفسية متكاملة، تشمل تقديم بدائل علاجية فعالة كالعلاجات البديلة للنيكوتين.
كما شدد على أهمية إدماج الدعم النفسي ضمن هذه البرامج، باعتباره عنصرًا حاسمًا في نجاح عملية الإقلاع.
السجائر الإلكترونية تحت المجهروحذّر حنتيرة من ازدياد انتشار السجائر الإلكترونية، خاصة في أوساط الشباب، موضحًا أن مخاطرها لا تقل عن السجائر التقليدية، بل وقد تكون أكثر خطورة بسبب غموض آثارها الصحية طويلة الأمد. ودعا إلى ضرورة تعزيز الوعي بمخاطر هذه البدائل الحديثة، وتشديد الرقابة عليها.