بعد تحريك سعر الوقود.. حملات تفتيشية على المواقف في البحيرة
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
وجهت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، الوحدات المحلية بالتنسيق مع إدارة مرور البحيرة ومباحث المرور، وإدارة مشروع المواقف للعمل على إلزام السائقين بالتعريفة الجديدة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته المحافظ صباح اليوم الجمعة، لاعتماد التعريفة الجديدة لركوب سيارات الأجرة والسيرفيس بنطاق مدن ومراكز المحافظة، وذلك عقب صدور قرار لجنة تسعير المنتجات البترولية بزيادة أسعار المواد البترولية صباح اليوم.
وشددت محافظ البحيرة على ضرورة إعلان التعريفة في أماكن واضحة بجميع المواقف لضمان التزام السائقين، بالإضافة إلى تشديد الرقابة على عدد الركاب وخطوط السير المرخصة.
هذا وأكدت الدكتورة جاكلين عازر على تكليف إدارة مرور البحيرة بتكثيف الرقابة المرورية في كافة مواقف السيارات والطرق داخل المحافظة، اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين من السائقين الذين يتجاوزون التعريفة المقررة أو خطوط السير.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحيرة حملات تفتيشية زيادة أسعار البنزين زيادة أسعار الوقود سعر الوقود مواقف سيارات الأجرة زيادة أسعار السولار التعريفة الجديدة لسيارات الأجرة السولار والبنزين سعر السولار والبنزين
إقرأ أيضاً:
مرآة الضعين
في علم الفيزياء هناك انعكاس وانكسار الضوء. لنقف اليوم على علم الجيش لنتابع انعكاس وانكسار المواقف، ولتكن مرآة الضعين خير مختبر لنا. فقد ذكرت قناة العربية نقلًا عن أطباء السودان قولها: (الدعم السريع يعتقل “١٧٨” في الضعين، ويخيرهم بين القتال أو الفدية). لتكتمل تجربتنا لانكسار المواقف كما ذكرت منصة شاهد عيان الإلكترونية عن الناظر مادبو منبهًا لأسرته والمقربين منه بقوله: (الحياة أولى بالحفاظ من المخاطرة، ومن يتمكّن من مغادرة الضعين قبل وصول القوات المسلحة، فليبادر بذلك. لقد خسر محمد حمدان دقلو المعركة، ولم يعد هناك ما يبرر الاستمرار في القتال).
إذن ضوء نجم متحرك الصياد الذي عم كردفان ودارفور قد أحدث ارتدادات قوية في المشهد. وما جاء بعاليه في تقديرنا رأس جبل الجليد، وبالتأكيد ذوبان (فص ملح) الدعم الصريع مسألة وقت؛ لأن كل الدلائل على أرض الميدان تشير لذلك.
ونجزم بأن مستقبل الأيام بالنسبة لمرتزقة عربان الشتات ما بين الهروب أو الاقتتال مع بعض. وخلاصة الأمر نناشد الشارع أن يستعد لما بعد الميدان العسكري الذي شارف على النهاية، ها هي القوى السياسية التقزمية العميلة تقود مخطط آخر مسنودًا من جهات إقليمية وعالمية من أجل تركيع السودان. ولا نشك بأن القادم أسوأ من الماضي، ولكن من بعد التوكل على الله والتلاحم الوطني قادرون على هزيمته إن شاء الله.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٥/٥/٢٩