دونتشيتش يقود ليكرز إلى الأدوار الإقصائية في دوري السلة
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
لوس انجليس «أ.ف.ب»: حقق العملاق السلوفيني لوكا دونتشيتش عودة مظفرة ومؤثرة إلى دالاس بتسجيله 45 نقطة في سلة فريقه السابق مافريكس وقاد بها فريقه الحالي لوس أنجليس ليكرز إلى الفوز بنتيجة 112-97 وبالتالي إلى الأدوار الإقصائية في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين. وكان دونتشيتش انتقل بصفقة مفاجئة تبادلية صادمة إلى ليكرز مطلع فبراير الماضي، فيما انتقل أنتوني ديفيز إلى مافريكس.
وتأثر دونتشيتش كثيرا وانفجر باكيًا وهو يشاهد التكريم، وبدا عليه الحزن الشديد بينما كان زميله "الملك" ليبرون جيمس يواسيه قبل لحظات من انطلاق المباراة. ولكن بعد المراسم المفعمة بالعاطفة، استعاد دونتشيتش إيقاعه التهديفي سريعًا، وذكّر جماهير مافريكس بموهبته الرائعة التي تخلى عنها النادي. وسجّل 14 نقطة في الربع الأول وحده، وأضاف 17 نقطة أخرى في الربع الثاني وساعد ليكرز على التقدم 60-57 في الشوط الأول. وتباطأ معدل تسجيل دونتشيتش في الشوط الثاني، مما أتاح لجيمس فرصة التألق في الربع الأخير وحسم الفوز.
وساهم جيمس بتسجيله 27 نقطة مع 7 متابعات وأكد تأهل فريقه ليكرز إلى الأدوار الإقصائية بتعزيزه للمركز الثالث في المنطقة الغربية (49 فوزا - 31 خسارة). مع تبقي مباراتين على نهاية الموسم، والفوز فيهما سيسمح له بتأكيد هذا المركز، وهو الأفضل له منذ عام 2020، عام لقبه الأخير.
وأنهى دونسيتش المباراة برصيد 45 نقطة و8 متابعات و6 تمريرات حاسمة، مضاعفا بذلك لمساته الرائعة وتسديداته البعيدة (7 من 10)، وحظي في كل مرة بإشادة جماهير مافريكس التي كانت أكثر دعما له من لاعبي فريقه.
ومنح الملعب بطله تحية أخيرة عندما خرج نهائيا قبل دقيقة و35 ثانية من صافرة النهاية، بعد رمية أخرى بعيدة المدى، قبل أن يحتفل زملاؤه الجدد به أيضًا.
وسرعان ما تحول التصفيق إلى هتافات استهدفت المدير الرياضي لمافريكس نيكو هاريسون الذي كان مؤيدا للصفقة التبادلية بين دالاس ولوس أنجليس.
واعترف دونسيتش لاحقًا بأنه عانى للحفاظ على رباطة جأشه خلال مراسم ما قبل المباراة، وقال: "لا أعرف كيف فعلت ذلك، لأنني عندما كنت أشاهد ذلك الفيديو، قلت لنفسي: لا يمكن أن ألعب هذه المباراة". وأضاف: "لكن جميع زملائي في الفريق ساندوني ودعموني بشدة، كانت هناك مشاعر كثيرة لا أستطيع وصفها، دمعت عيناي. جئت إلى هنا وأنا صغير، في الثامنة عشرة من عمري، وجعلوني أشعر وكأنني في وطني، ذكريات رائعة". وتابع: "أحب هؤلاء المشجعين، أحب هذه المدينة، لكن حان وقت الرحيل".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أبيل فيريرا: التعادل نقطة انطلاق جديدة بكأس العالم للأندية
واشنطن «د.ب.أ»: ألقى أبيل فيريرا، المدير الفني لفريق بالميراس البرازيلي، الضوء على التحديات والإيجابيات التي أفرزتها مباراة فريقه مع بورتو البرتغالي،
وعجز بورتو وبالميراس عن هز الشباك على مدار شوطي المباراة، بعدما تسابق لاعبوهما في إضاعة الفرص التي أتيحت لهم طوال الـ90 دقيقة، ليكتفي كل ناد بالحصول على نقطة وحيدة. وعند سؤاله في المؤتمر الصحفي الذي أعقب اللقاء عما إذا كان التعادل نتيجة إيجابية أم سلبية، قال فيريرا: "عندما لا تستطيع الفوز، فأنت لا تخسر أيضا، بصراحة، بالنظر إلى مجريات المباراة، بدأ الفريقان المباراة بتوتر وحذر طوال الدقائق الـ90، ورغم ذلك، كانت أبرز الفرص من نصيب بالميراس من خلال إستيفاو ويليان، وتصدى كلاوديو راموس، حارس بورتو، لكرتين أو ثلاث كرات حاسمة خلال إحدى الهجمات"، وأضاف مدرب بالميراس: "كرة القدم ساحرة، إذا كان حارس مرمى بورتو الثاني بهذه الكفاءة، فتخيلوا الحارس الأساسي، بلا شك، كان كلاوديو راموس أفضل لاعب في الملعب"، وأوضح "بشكل عام، كانت مباراة تنافسية واتسمت بالشراسة، على الرغم من الفرص السانحة جاءت من كلا الجانبين، فقد كانت فرصنا الأكثر إقناعا"، وشدد: "سنواصل المنافسة وسنبذل قصارى جهدنا حتى النهاية، حصلنا اليوم على نقطة انطلاق جديدة"، وعندما سئل عن أبرز لاعبي بورتو، أشار فيريرا إلى أن تركيزه كان منصبا على أداء بالميراس، حيث قال: "بصراحة، أنا أكثر اهتماما بأداء فريقي، لقد نجحنا في فرض أسلوبنا".
وأشار مدرب بالميراس: "لقد ساعد المطر في تسريع وتيرة اللعب نظرا لجفاف الملعب تماما في الشوط الأول، في آخر 10 إلى 15 دقيقة، تحلينا بالنزعة الهجومية، وضغطنا على بورتو، وخلقنا فرصا للتسجيل، لكننا لم نتمكن من تجاوز ذلك الحارس الشاب، الذي تواجد بين القائمين".
واختتم فيريرا حديثه بنبرة تفاؤل، حيث قال "تهانينا لهم ولنا، سنراجع هذه المباراة لنفهم ما يمكننا تحسينه للمباراة القادمة، بالتأكيد، في المرة القادمة، سنكون أكثر استعدادا ونشاطا".