لمن أفطروا في رمضان لأسباب صحية.. موافي: حفظ النفس من مقاصد الشريعة
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، إن صيام 6 أيام من شوال بعد رمضان؛ يعادل صيام سنة كاملة.
وأضاف حسام موافي، خلال تقديمه برنامج 'رب زدني علما'، المذاع على قناة صدى البلد، الحديث النبوي يقول “من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كأنه صام الدهر”.
الحسنات تتضاعفأضاف الدكتور حسام موافي، أن الحسنات يتضاعف أجرها إلى 10 أمثالها، وبذلك فإن 6 أيام تعادل 60 يومًا، بينما 30 يومًا من رمضان تعادل 300، ليكون المجموع كصيام 360 يومًا، أي سنة هجرية كاملة.
وأكد موافي أن من لم يتمكن من الصيام لأسباب صحية؛ فلا حرج عليه، مشددًا على أن الحفاظ على النفس من مقاصد الشريعة، وأن من يُعذر في الصيام؛ فله الأجر والثواب من الله دون نقصان، داعيًا المرضى إلى عدم الشعور بالحزن أو التقصير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام موافي الصيام صيام رمضان المزيد حسام موافی
إقرأ أيضاً:
مشاركة فاعلة في دورة علم النفس الرياضي بالأكاديمية الأولمبية
"عُمان": انطلقت اليوم بمقر الأكاديمية الأولمبية العُمانية دورة "علم النفس الرياضي"، التي تنظمها الأكاديمية الأولمبية العُمانية التابعة للجنة الأولمبية العُمانية بمشاركة عدد من المختصين والمهتمين من مختلف الجهات ذات العلاقة، وتأتي هذه الدورة في إطار الجهود الرامية إلى تطوير الكوادر الرياضية الوطنية وتأهيلهم في الجوانب النفسية والذهنية، التي باتت تُمثّل أحد العناصر الرئيسة في منظومة الإعداد الرياضي المتكامل.
وتركز الدورة التي يُقدّمها الدكتور علي بن سلام اليعربي، رئيس قسم التربية البدنية وعلوم الرياضة بجامعة السلطان قابوس، على تعزيز فهم المشاركين لعلم النفس الرياضي الحديث وتطبيقاته العملية، إلى جانب تمكينهم من أدوات ومهارات التهيئة النفسية اللازمة لدعم الرياضيين قبل وأثناء وبعد المنافسات، بما يُسهم في تحسين أدائهم وتعزيز استقرارهم الذهني.
وتتناول محاور الدورة جملة من الموضوعات المتصلة بالجوانب النفسية في المجال الرياضي، منها بناء الدافعية والثقة بالنفس، وأساليب التعامل مع القلق والضغوط، إضافة إلى مهارات التصور الذهني، والتركيز، والمرونة الذهنية تحت الضغط، كما تشمل الدورة موضوعات متعلقة بتعزيز الروح الرياضية والمناخ النفسي الإيجابي، والاتصال الفعّال بين أفراد الفريق، وكذلك أساليب القيادة الرياضية وتأثيرها على سيكولوجية اللاعبين، إلى جانب تسليط الضوء على توظيف التكنولوجيا الحديثة في تحليل الأداء النفسي والأداء السلوكي للرياضيين.
وتهدف الدورة إلى تمكين المشاركين من تصميم برامج إعداد نفسي متكاملة تراعي احتياجات الرياضيين طوال الموسم، وتزويدهم باستراتيجيات فعّالة للتعامل مع المواقف التنافسية، فضلًا عن تطوير مهارات التواصل والتحفيز داخل الفرق الرياضية، واستخدام التطبيقات والأدوات الرقمية في دعم الجوانب الذهنية.
وتعد هذه الدورة من البرامج النوعية التي تعكس توجّه اللجنة الأولمبية العُمانية نحو تعزيز المفاهيم العلمية الحديثة في العمل الرياضي، والارتقاء بجودة الإعداد النفسي بما يتواكب مع متطلبات المنافسات الإقليمية والدولية، ويُسهم في بناء بيئة رياضية متكاملة تدعم النجاح المستدام للرياضيين العُمانيين.