رافينيا يقترب من «القياسية التاريخية» في «أبطال أوروبا»
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
يتصدر رافينيا لاعب برشلونة قائمة أكبر عدد من المساهمات في الأهداف «الأهداف + التمريرات الحاسمة»، في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، ونحج في المساهمة بـ 19 هدفاً (12 هدفاً و7 تمريرات حاسمة)، مع إمكانية لعب 4 مباريات أخرى إذا تأهل برشلونة إلى النهائي، ما يعطي الفرصة للبرازيلي لبلوغ رقم قياسي جديد بالمساهمات التهديفية في دوري الأبطال.
ولكي ينفرد بأفضل موسم هجومي على الإطلاق، من حيث الأرقام، في دوري أبطال أوروبا الحديث (منذ 1992-1993)، يحتاج رافينيا إلى 4 مساهمات تهديفية أخرى فقط في المسابقة هذا الموسم، وجاء كريستيانو رونالدو أفضل موسم على الإطلاق حتى الآن من حيث المساهمات التهديفية في دوري أبطال أوروبا على مر العصور، حيث قدم المهاجم البرتغالي 22 مساهمة في الأهداف (17 هدفاً و5 تمريرات حاسمة) في موسم 2013-2014 عندما فاز ريال مدريد بالكأس «العاشرة» ضد غريمه أتلتيكو مدريد في النهائي.
وفي المركز الثاني يأتي البولندي روبرت ليفاندوفسكي، حيث أسهم بـ 21 هدفًا (15 هدفاً و6 تمريرات حاسمة) في فوز بايرن ميونيخ بدوري أبطال أوروبا في موسم 2019/20، وظهر رونالدو 3 مرات أخرى في قائمة أفضل 10 مواسم، وفي موسم 2015-2016، تمكن من المساهمة في 20 هدفاً، بينما تمكن من المساهمة في 18 هدفاً في موسمي موسم 2016-2017 و2017-2018، وفاز ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا في كل من تلك المواسم.
ويظهر أسطورة برشلونة ليونيل ميسي أيضاً 3 مرات في القائمة، حيث تمكن الساحر الأرجنتيني من المساهمة بـ19 هدفاً في موسم 2011-2012، بينما أسهم أيضاً في 16 هدفاً في موسمي 2010-2011 و2014-2015، كما ظهر في المراكز العشرة الأولى الموسم الرائع لروبرتو فيرمينو مع ليفربول في موسم 2017-2018 (ساهم بـ18 هدفاً) والموسم الرائع لكريم بنزيمة مع ريال مدريد في موسم 2021-2022 (ساهم بـ17 هدفاً)، وإذا حافظ رافينيا على مستواه حتى الآن في المسابقة، فقد يسجل أفضل موسم في دوري أبطال أوروبا على الإطلاق من حيث المساهمات التهديفية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا الشامبيونزليج برشلونة رافينيا كريستيانو رونالدو
إقرأ أيضاً:
الأدوار التاريخية مجهدة.. عمرو مهدي: بحب أجسد الشخصيات المفعمة بالتحدي
قال الفنان عمرو مهدي، إنّه يقدم الأدوار التي تمثل تحديا بالنسبة إليه، وتطرق إلى فيلمه "الغربان"، موضحًا: الدور التاريخي يحتاج إلى التركيز في كل التفاصيل، مثل الملابس وطريقة الأداء ومواقع التصوير".
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي محمود السعيد، ببرنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»، أن الدور التاريخي مجهد لكل أفراد العمل، والتحضير فيه يستغرق وقتا طويلا، وقد يستغرق سنوات كثيرة من أجل التحضير لدور جيد.
وتابع: "شاركت في مسلسل تاريخي ولم يعرض، وكان يجب أن أتمرن على سيف عربي، بعكس مسلسل الحشاشين، ثم جاء الدور على فيلم الغربان، واستخدمنا فيه سيوفا صغيرة كان يستخدمها محاربو الصحراء، وأطول سيف يبلغ 50 إلى 60 سم".
وأكد: "عملت في الفترة الماضية على الأدوار التاريخية فقط، وتدربت على كل أنواع السيف، وتدربت على الفروسية أيضا، وليس مجرد ركوب الخيل، فهناك فارق بين أن تكون خيالا وأن تكون فارسا".