يستعد النجم المصري محمد صلاح، لمواصلة كتابة التاريخ مع فريقه ليفربول، بعد أن جدد تعاقده مع متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، يوم الجمعة.

ووقع “الملك المصري”، كما يلقبه جمهور ليفربول، “عقدًا جديدًا يمتد لعامين، ليبقى في صفوف الفريق الأحمر حتى عام 2027، مما يعزز ارتباطه بالنادي لفترة إضافية”.

و”بفضل أهدافه الغزيرة والجودة العالية التي يتمتع بها، أصبح صلاح بلا شك واحدًا من أعظم لاعبي ليفربول في تاريخ النادي”.

ووفق المعلومات، “عدد الأهداف التي سجلها محمد صلاح في 394 مباراة مع ليفربول في جميع المسابقات، مما يجعله في المركز الثالث على قائمة هدافي النادي التاريخيين، خلف إيان راش (346 هدفًا) وروجر هانت (285 هدفًا)”.

وبحسب الأرقام، “عدد الأهداف التي سجلها صلاح في الدوري الإنجليزي الممتاز، ليصبح في المرتبة الخامسة حاليًا في قائمة الهدافين التاريخيين للمسابقة، بالتساوي مع الأرجنتيني المعتزل سيرخيو أغويرو. يتصدر صلاح قائمة أكثر اللاعبين الأجانب تسجيلًا للأهداف في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، خلف كل من آلان شيرار (260 هدفًا)، وهاري كين (213 هدفًا)، وواين روني (208 أهداف)، وأندرو كول (187 هدفًا”.

لا يوجد مثيل لليفربول ???? pic.twitter.com/waSC7cS7X6

— نادي ليفربول (@LFC_Arabic) April 11, 2025

وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، “فإنه من المقرر أن يتقاضى صلاح راتبا أسبوعيا بقيمة 350 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا، بموجب العقد الجديد”، بينما ذكرت إذاعة “توك سبورت” أن العقد الجديد سيمنح صلاح فرصة الوصول إلى 400 ألف إسترليني في الأسبوع، لكن عند احتساب الحوافز الإضافية.

وأوضحت الإذاعة، أن “هذا يعني حتمية تحقيق الجناح المصري بعض الشروط، من أجل الحصول على تلك الحوافز، ورفع راتبه بنحو 50 ألفا أسبوعيا”، وكان “انضم صلاح إلى الريدز عام 2017، قادما من روما بمقابل يصل إلى 42 مليون يورو”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: ليفربول الإنجليزي محمد صلاح محمد صلاح نجم الريدز

إقرأ أيضاً:

استراتيجية الهيمنة في كتابة التاريخ.. أوليات الموروث اليهودي

 

 

إن استراتيجية كتابة التاريخ، القائمة على الوصف المجرد، دون إشباعه بفلسفة التحليل، ومنهجية الربط العلمي، تعد تشويها وتحريفا وانتهاكا، لكل مقومات الوجود الإنساني، كما أن حرفية الشكليات المنهجية، المرتبطة بمركزية الإنسان أو الزمان أو المكان، لا يمكن أن تقدم معرفة تاريخية حقيقية، يمكنها تصوير فعل السيرورة التاريخية الشاملة، في صورة اكتمال المسار التاريخي، المتكامل بحضور ثلاثي قواه الفاعلة “الزمان والمكان والإنسان”، وترابط محوري حركتيه المتوازيان، بين تطور حركة الأحداث، وتطور حركة الأفكار، تزامنيا وتعاقبيا، بما من شأنه تحقيق وظيفة التاريخ المعرفية والفكرية، وصناعة وعي جمعي شامل، محصن بعلاقة الارتباط الوثيق، والاتصال الإيجابي الفاعل، المتفرد بخصوصية الهوية والانتماء والوجود، المتحقق بتكامله التراكمي، في المسار الجمعي الحضاري.
يمكن القول إن طبيعة الاتصال الحضاري، بين الأمم والشعوب المختلفة، قد فرضت على اللاحق، معظم أيديولوجيا ومنظور السابق، بحكم انتقال الإرث المعرفي والحضاري، وطبيعة التأثر الحتمي، ورغم محاولة الحامل الجديد للمشروع الحضاري، إنكار وتجنب مظاهر التأثر بسلفه، والسعي نحو اجتراح نموذج مغاير، إلا أنه لا يلبث أن يستسلم لهيمنة مركزية المعرفة، وسلطة مرتكزات المشروع الفكري، التي لا تنفصل عن صانعها ومبدعها، بل تمنحه حياة أبدية في كل تفاصيلها، ليبقى فيها ومعها، بمقدار قدرتها على البقاء والاستمرار، في حياة الأجيال، التي تتوارثها بكل سلبياتها وإيجابياتها، لتضيف إليها بصمتها وإسهامها الحضاري، الذي يعكس منظور وفكر اللاحق، دون أن ينال من إسهام أسلافه، حتى وإن كان مخالفا لمعطيات العقل والمنطق، إلا فيما ندر.
اتسم المعطى التاريخي الإنساني، بانحيازه المطلق لمركزية السلطة، واستسلامه لمنظور وفكر كاتبه المنتصر، الذي يجعل المنجز التاريخي بشقيه الفكري والنهضوي، يتمحور حول المركز السلطوي، في مختلف صور هيمنته وحضوره، وهو ما نراه ماثلا في مضامين التاريخ اليهودي، منذ النبي الملك سليمان- عليه السلام- وما تلا عصر التفوق اليهودي، حيث استمر حضور منظور وفكر اليهود، كثيمة مهيمنة على مسار التاريخ، رغم تحول الدور الحضاري عنه، وهو ما يفسر هيمنة الحضور اليهودي، على مساحات واسعة من تاريخ الأمم المتعاقبة، التي كتب تاريخها ووثق منجزها الحضاري، انطلاقا من منظوره الخاص، وتصوره المهيمن المتعالي، وموقفه العدائي المتطرف تجاه الآخر، ولم يكن المعطى التاريخي الإسلامي، أحسن حالا من سابقه، ورغم أن القرآن الكريم، قد قدم المنهجية الصحيحة، لاستراتيجيتي كتابة وقراءة التاريخ القومي والإنساني، في أرقى نماذجه الحضارية المشرقة، إلا أن التاريخ الإسلامي، قد التزم هيمنة المركز السلطوي، ومنهجية تكريس حضور وقداسة الذات، على حساب تهميش ومحو الآخر، متبنيا معظم مقولات الفكر اليهودي، في صياغة نظرية التاريخ، بشقيها النظري والتطبيقي، خاصة فيما يتعلق بمبدأ الحق الإلهي في الحكم، وما ترتب عليه من ادعاء الأفضلية المطلقة، بدعوى الاختيار والاصطفاء والتفضيل الإلهي، الذي استعاره بنو أمية ومن بعدهم من اليهود، لإثبات استحقاقهم التفرد بالمركز السلطوي، واختصاصهم بمطلق الهيمنة السياسية، لأن الله تعالى قد ارتضاهم حكاما، ولذلك يعد الخروج عليهم، خروجا على مقتضى حكمة الله سبحانه وتعالى، ورفضا لمن ارتضاه بتمكينه، وهو ما لا يجوز بأي حال من الأحوال، مهما كانت الدوافع والأسباب، حتى وإن أتى الحاكم كفرا بواحا، أو أنكر معلوما من الدين بالضرورة.

مقالات مشابهة

  • أمير هشام: في مثل هذا اليوم منذ 8 سنوات انضم محمد صلاح إلى ليفربول
  • محمد صلاح يتألق في أحدث ظهور من مرانه اليومي.. شاهد
  • "زي النهاردة".. ليفربول يعلن التعاقد مع الملك المصري محمد صلاح
  • استراتيجية الهيمنة في كتابة التاريخ.. أوليات الموروث اليهودي
  • عملتله أغنية زمان.. أبو الروس يعبر عن حبه لمحمد صلاح
  • محمد صلاح يظهر مع عبدالله السعيد وحجازي من عطلتهما الصيفية..شاهد
  • حبيبي انت هنا | شاهد ملكة جمال مصر برفقة محمد صلاح في الساحل الشمالي
  • الفرعون يصنع التاريخ.. محمد صلاح ينافس على جائزة جديدة
  • محمد صلاح يتحدى خمسة نجوم في سباق أفضل لاعب بالدوري الإنجليزي
  • محمد صلاح مرشح لحصد لاعب العام في الدوري الإنجليزي