شمسان بوست / خاص:
تشهد أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية ارتفاعًا مستمرًا في العاصمة المؤقتة عدن، وسط تدهور متسارع في قيمة الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، الأمر الذي فاقم من الأعباء المعيشية على كاهل المواطنين.
وأوضح عدد من المواطنين أن موجة الغلاء طالت مختلف السلع الأساسية، بما في ذلك الأرز، السكر، الدقيق، الزيوت، مشتقات الألبان، إضافة إلى الخضروات والفواكه، مؤكدين أن الأسعار أصبحت خارج القدرة الشرائية للغالبية.
وأشاروا إلى أنهم اضطروا إلى تقليص عدد الوجبات اليومية أو استبدالها ببدائل أقل تكلفة، في محاولة للتكيّف مع هذا الواقع الاقتصادي الصعب.
وطالب المواطنون الجهات الحكومية والسلطات المحلية بالتحرك العاجل لفرض رقابة على الأسواق وضبط الأسعار، في ظل غياب أي دور فعّال للجهات الرقابية حتى الآن.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
تلوث نفطي واسع يضرب سواحل عدن الغربية وسط تجاهل رسمي
الجديد برس| شكا
مواطنون في مدينة عدن، اليوم الثلاثاء، من تلوث نفطي خطير اجتاح عددًا من السواحل الغربية للمدينة، شملت مناطق البريقة، الحسوة، وساحل الشعب، ما أثار
حالة من القلق
الشعبي الواسع في صفوف السكان وزوار الشواطئ. ونقلت مصادر محلية عن شهود عيان، أن بقعًا نفطية سوداء وكثيفة غطت مساحات واسعة من مياه البحر، وانتشرت روائح كريهة ونفاذة، في حين امتد
التلوث إلى رمال الشواطئ، وتسبب في نفوق كائنات بحرية صغيرة، ما ينذر بكارثة بيئية تهدد الحياة البحرية وسلامة المواطنين. ورغم خطورة الوضع وانتشاره السريع، أكدت المصادر غياب أي استجابة فورية من الجهات المختصة، سواء البيئية أو الصحية، ما عمّق حالة السخط والاستياء الشعبي، ودفع المواطنين إلى مطالبة السلطات المحلية وهيئات البيئة بسرعة التحرك لتقييم حجم التلوث واحتوائه قبل تفاقم الوضع. ويحذر مواطنون وناشطون من أن استمرار التلوث دون معالجة سريعة قد يؤدي إلى عواقب صحية وبيئية خطيرة، لا سيما مع الارتفاع الشديد في درجات الحرارة وزيادة الإقبال على الشواطئ. يُشار إلى أن سواحل عدن، الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف، شهدت خلال السنوات الأخيرة عدة حوادث مماثلة ناتجة عن تسربات نفطية من السفن أو المنشآت المتهالكة في ميناء الزيت أو محيط المصافي، دون وجود حلول جذرية أو منظومة رقابة فعّالة، ما يهدد مستقبل الحياة البحرية والأنشطة السياحية والاقتصادية في المدينة.