ترأس نيافة الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، صلوات درب الصليب، وذلك بدير القديس كيرلس الكبير للآباء الفرنسيسكان، بالعمرانية، بالجيزة.

درب الصليب 

شارك في الصلاة الأب ماهر شحاتة الفرنسيسكاني، نائب رئيس الدير، ومسؤول مركز الدراسات بالجيزة، والأب يوحنا بولس الفرنسيسكاني، نائب مسؤول القسم اللاهوتي بالدير، والأب أنطونيو ماهر الفرنسيسكاني، وجميع الإخوة الرهبان الفرنسيسكان بالدير.

شارك أيضًا القمص ميلاد موسى، راعي كاتدرائية الشهيد العظيم مار جرجس، بالجيزة، ووكيل عام المطرانية، والأب بطرس أنور، نائب راعي الكاتدرائية، وسكرتير صاحب النيافة، بالإضافة إلى شعب الكاتدرائية.

البطريرك إبراهيم إسحق يترأس قداس جمعة ختام الصوم بكنيسة مار جرجس بالقصيرينوفود من مجمع البحوث والكنيسة يقدمون العزاء لرئيس جامعة الأزهر في وفاة والدهرئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يهنئ البابا تواضروس بمناسبة عيد القيامة..صورحفل تخرّج المقبلين على الزواج بكنيسة العذراء بحلوان

وألقى الأب المطران تأملًا روحيًا للحاضرين بعنوان "قصة الحب"، قائلًا: نحن لا نتأمل درب الصليب عن طريق الآلام، ولكن نتأمل في قصة حب الله للبشرية، الذي أحبنا إلى المنتهى.

كذلك، قام أطفال أصدقاء الدير بتجسيد لمراحل درب الصليب، كما شارك كورال الدير ببعض الترانيم الروحية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأنبا توماس الأنبا توماس عدلي الكاثوليك الرهبان الفرنسيسكان المزيد درب الصلیب

إقرأ أيضاً:

من البر إلى الابتزاز متى يتحول اعتداء الأبناء على مال والدهم إلى جناية؟

في السنوات الأخيرة، ظهرت أمام محاكم الأسرة والنيابة العامة حالات إنسانية صعبة، يقف فيها آباء – تجاوزوا الستين أو السبعين – بحثًا عن حماية قانونية بعدما وجدوا أنفسهم ضحايا ضغوط نفسية أو مادية من أبنائهم، وصلت أحيانا إلى حد الاستيلاء على الأموال أو إجبار الوالد على التنازل عن ممتلكاته بدعوى أنه لم يعد قادرا على إدارة حياته.

قضايا مؤلمة تكشف جانبا مظلما من الخلافات الأسرية، وتطرح سؤال مهم.. هل استيلاء الأبناء على أموال الأب جريمة؟

القانون ..والجرائم المالية

يؤكد محمد سعيد محامي الأحوال الشخصية، أن القانون لا يمنح أحدا مهما كانت صلته، حق السيطرة على مال غيره دون إرادته، زأن كثيرين يعتقدون أن العلاقة الأسرية تمنح الأبناء مساحة في أموال والدهم، لكن الحقيقة القانونية تختلف تماما.

ويشرح المحامي: الاستيلاء على مال الأب جريمة كاملة الأركان، حيث أن القانون يجرم عدة صور من الاعتداء على المال، أبرزها الاستيلاء على مال الغير سواء بالتحايل أو الضغط أو الانتزاع، جريمة إساءة الأمانة المنصوص عليها في المادة 341 عقوبات، وتطبق حين يحتفظ الابن بأموال الأب أو عقاراته بصفة أمانة ثم يمتنع عن ردها، إجبار شخص على التنازل عن ممتلكاته تحت تهديد أو ضغط نفسي أو اجتماعي أو إكراه، وهي جرائم يعاقب عليها القانون وفق ظروف كل واقعة.


ويؤكد سعيد أن صلة القرابة لا تلغي المسؤولية الجنائية، والابن يحاسب مثل أي شخص إذا استولى على مال والده دون حق.

متى تتحول الواقعة إلى جنحة أو جناية؟
 

ويضيف: وفقا للقانون، تختلف درجة الجريمة بحسب طريقة الاستيلاء جنحة إذا كان هناك احتفاظ أو إنكار للمال مثل حيازة أموال أو أوراق ملكية تخص الأب ورفض ردها، تصرف الابن في ممتلكات الأب دون علمه، وتكون جناية إذا كان هناك تزوير أو إكراه أو تهديد مثل توقيعات أُخذت بالإكراه، مستندات ملكية مزورة، تحويلات مالية غير مشروعة، تهديد الأب لإجباره على التنازل، وفي هذه الحالات، قد تصل العقوبة إلى السجن المشدد.

كيف يثبت الأب أنه قادر على إدارة أمواله؟
 

يشرح المختص أن إثبات أهلية الأب وإدارته لماله لا يعتمد على كلام الأبناء أو شكوكهم، بل على الأدلة الموضوعية فقط، وطرق إثبات أهلية الأب قانونيا تتمثل في إحضار تقارير طبية رسمية من مستشفى حكومي تؤكد سلامته العقلية، شهادات أقارب أو جيران يشهدون أنه يدير شؤونه بشكل طبيعي، مستندات تعاملاته المالية مثل حسابات بنكية، عقود بيع وشراء، إيصالات، تثبت أنه يدير أمواله بنفسه، ممارسة نشاطه التجاري أو المهني بشكل معتاد.


ويضيف المحامي: الأصل في الإنسان الأهلية، ولا يمكن سلبها إلا بحكم قضائي نهائي مبني على تقارير طبية قاطعة.

متى يفرض الحجر على الشخص؟
 

ويكمل:الحجر إجراء بالغ الخطورة، ولا يتم إلا بتوافر شروط صارمة وتتمثل في وجود عجز عقلي أو نفسي يمنع الشخص من إدارة ماله، تقرير لجنة طبية ثلاثية حكومية يثبت فقدان الأهلية، دعوى حجر قضائية ترفع أمام المحكمة المختصة، سماع أقوال الشخص نفسه في الجلسة، فحص الشهود والقرائن، ولا تقبل ادعاءات الأبناء دون أدلة طبية رسمية، كما أن ادعاء فقدان الأهلية كيدا قد يعرض مقدمه للمساءلة بتهمة البلاغ الكاذب والتشهير.


يؤكد المحامي أن الاستيلاء على مال الأب جريمة، ولا يبررها العمر ولا القرابة، والأهلية لا تسلب إلا بحكم قضائي، ولا يجوز للأبناء الحجر على والدهم بمجرد ادعاء، وأي ورقة توقع تحت الضغط أو الإكراه تعد باطلة قانونا.


 




مقالات مشابهة

  • البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يستقبل آباء الكلية الإكليريكية بالمعادي للتهنئة بعيد الميلاد
  • 27 طــعنة من الأب لـ زوجته ونجلته في الرقبة والبطن والظهر .. تفاصيل
  • الأنبا توماس يترأس عيد تدشين كنيسة الملاك ميخائيل بمدينة السادس من أكتوبر
  • نائب محافظ الأقصر يزور ضحايا انهيار منزل الدير بمستشفي طيبة التخصصي
  • الداخلية تُشارك في حملة الـ 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة
  • نيابة عن محافظ الأقصر| أبو زيد يزور مصابي انهيار منزل الدير بمستشفى طيبة ..صور
  • من البر إلى الابتزاز متى يتحول اعتداء الأبناء على مال والدهم إلى جناية؟
  • توماس فريدمان يقدم قراءته التحليلية لإستراتيجية ترامب للأمن القومي
  • البزري شارك في إطلاق خطة تجهيز المستشفيات الحكومية لضمان عدالة صحية
  • توماس مولر ينقلب على رونالدو: بلا نقاش.. ميسي الأفضل في التاريخ!