متابعات ــ تاق برس   كشف شاهد عيان من داخل العاصمة الخرطوم تفاصيل دقيقة عن الحياة في العاصمة الخرطوم بعد خروج قوات الدعم السريع وسيطرة الجيش على بحري وشرق النيل والخرطوم بالكامل إلى جانب معظم أحياء مدىنة أم درمان. وروى الشاهد الذي فضل عدم ذكر اسمه تفاصيل الرحلة من مدني إلى شرق النيل، ولفت إلى أن الرحلة تمت بسلاسة ودون تعقيدات مع بعض الإجراءات الأمنية الدقيقة في الارتكازات.

وقال إنه وصل حتى أم درمان عبر جسر الحلفايا ووجد حي كافوري يخلو تماما من المارة ما عدا بعض الأماكن لبيع الشاي واللافت فيها عودة الإثيوبيات من جديد للعمل في بيع الشاي وغالبية من تجمعوا في تلك الأماكن يتبعون للقوات النظامية. وتحدث شاهد العيان عن رحلته إلى داره بالسلمة وقال إن ثمن التذكرة من صابرين إلى السوق المركزي يتراوح بين 10 إلى 12 الف جنيه واضطر لدفع المبلغ، وتابع ااشاهد”بعد وصولي إلى السوق المركزي وجدت أن تكلفة إيجار الركشة إلى السلمة 10 الف جنيه فاضطررت لركوب (طرحة)  بواقع 3 الف جنيه للراكب لكن انتظرت لأكثر من ساعة دون قدوم اي راكب فاضطررت لدفع ثمن مقعدين حتى الحق برحلة العودة إلى أم درمان”. https://www.tagpress.net/wp-content/uploads/2025/04/VID-20250411-WA0029.mp4 ونوه الشاهد إلى أنه وعندما تجول في شوارع اليلمة لم يجد أي مارة في الشوارع التي كانت غارقة في صمت مخيف وتفوح منها رائحة الموت ولم تكن هناك أي مظاهر للحياة بالمنطقة، وأضاف”اكتفيت بتفقد منزلي الذي وجدته بحالة جيدة ولم يتعرض للنهب وقمت بتأمينه وعدت مجددا إلى أم درمان والتي تبدو فيها مظاهر الحياة طبيعية باستثناء معاناة انقطاع الكهرباء والمياه حيث بلغ سعر برميل المياه 12 الف جنيه”. أخطر ما جاء في إفادات الشاهد انه شعر بحالة التهابية خطيرة في الفترة المسائية مع صعوبة في التنفس فاضطر لاستخدام المضمضة بالملح والليمون مع مضاد حيوي وأرجع الأمر إلى تلوث بكتيري بسبب رائحة الجثث والتي تفوح في العديد من الأماكن بالعاصمة برغم المجهودات الكبيرة التي تبذلها الجهات الصحية لدفن الجثث وتعقيم الأماكن. الخرطومالدعم السريعتاق برس

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الخرطوم الدعم السريع تاق برس

إقرأ أيضاً:

تحذير أممي من تردي أوضاع الفاشر.. “محاصرة بالكامل من قبل الدعم السريع”

شددت مديرة العمليات في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إديم وسورنو، على ضرورة الحصول على هدنة كافية لمساعدة الفرق الأممية على مواجهة الأوضاع المأساوية في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور المحاصرة بالكامل.
كما حذرت من أن الأوضاع الإنسانية في العاصمة الخُرطوم أصبحت كارثية، وأن المدينة باتت مدينة أشباح جراء الحرب.
وقالت إديم وسورنو إن مدينة الفاشر محاصرة بالكامل وإن الأمم المتحدة تنتظر موافقةَ قواتِ الدعم السريع لإدخال المساعدات الإنسانية إلى السكان المحاصرين. وأضافت المسؤولة الأممية أن المنظمة حصلت على ضماناتٍ من الجيش السوداني، لكنها لا تزالُ تنتظرُ ردًا مماثلاً من قوات الدعم السريع.
وقبل أيام، حذّرت الأمم المتحدة من أن أطفال الخرطوم الذين يتضوّرون جوعا باتوا “جلدا على عظم”، وأن آلاف العائلات العالقة في براثن الحرب قد تموت من الجوع في مدينة الفاشر المحاصرة في غرب السودان.
وتسبّبت الحرب في السودان التي اندلعت في منتصف أبريل 2023 في مقتل عشرات الآلاف وتهجير وتشريد الملايين.
وفي ولاية الخرطوم، “تشتدّ وطأة سوء التغذية ولم يعد أطفال كثر سوى جلد على عظم”، بحسب ما قال شيلدون يت ممثّل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في السودان الذي يشهد “أسوأ أزمة إنسانية” حاليا في العالم بحسب وصف الأمم المتحدة وحيث يعاني حوالي 25 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وفي مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور المحاصرة من قوّات الدعم السريع، على بعد ألف كيلومتر من غرب العاصمة، يواجه آلاف الأشخاص خطر مجاعة وشيكا بحسب برنامج الأغذية العالمي.
وفي هذه المدينة “الجميع يواجه محنة يومية للصمود”، بحسب إريك بيرديسون المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في شرق إفريقيا وجنوبها الذي كشف أن “القدرة على الصمود تلاشت بالكامل بعد أكثر من سنتين من الحرب. وستزهق أرواح في غياب وصول فوري ومستدام” إلى الموارد الأساسية.
والفاشر التي تحاصرها قوّات الدعم السريع منذ مايو 2024 هي العاصمة الوحيدة في منطقة دارفور المترامية التي ما زالت تحت سيطرة الجيش.
وشهدت أسعار المواد الأساسية فيها ارتفاعا شديدا، بحسب برنامج الأغذية العالمي الذي أشار إلى أن الذرة الرفيعة والقمح المستخدمين لإعداد الخبز والهريسة يكلّفان أكثر بـ460% في الفاشر.
والأسواق شبه فارغة من السلع وقد أغلقت غالبية المطابخ المشتركة أبوابها.
وقبل سنة، أعلنت المجاعة في مخيّمات النازحين حول الفاشر.
وفي المدينة ذاتها، لم يصدر أيّ إعلان رسمي من هذا النوع في غياب بيانات موثوقة لكن الأمم المتحدة قدّرت أن المجاعة ستنتشر فيها قبل مايو.
وبالرغم من “جهود بذلت طوال أشهر عدّة، لم يتسنّ لنا الاطلاع على تطوّر الوضع الفظيع في الفاشر ولم يكن في وسعنا إيصال إمدادات”، بحسب ما قال ممثّل اليونيسف في تصريحات للصحافيين في جنيف.
وفي يونيو، قتل خمسة من الطواقم الإنسانية في هجوم استهدف موكبا للأمم المتحدة في طريقه إلى المدينة.
ولم يعد أمام بعض العائلات سوى استهلاك العلف أو النفايات، في حين بلغ نقص التغذية مستويات مثيرة للقلق في أوساط الأطفال.
ويعاني حوالي 40% من الأطفال دون الخامسة سوء تغذية حادّا، من بينهم 11% مصابون بنقص شديد في التغذية، بحسب برنامج الأغذية العالمي.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يوجه ضربة موجعة إلى “الدعم السريع” في كردفان
  • السودان وليبيا ومصر.. هل يحول “الدعم السريع” الحدود المتوترة إلى ساحة حرب؟
  • عاجل.. مدفعية “الدعم السريع” تقصف الفاشر
  • ممنوع شرب المياه.. بأمر “الدعم السريع”
  • بارا.. “الدعم السريع” تداهم المنازل وتفعل الآتي:
  • الفاشر على حافة المجاعة.. تحذيرات “أممية” عاجلة
  • شاهد بالفيديو.. “صدق موسى هلال لكننا لم نسمع حديثه”.. ضابط بالقوات المسلحة انضم لمليشيا الدعم السريع يعبر عن ندمه من قراره بعد إهانته وسلب سيارته من قبل أبناء الماهرية ويتوعد قيادات المليشيا
  • شاهد بالفيديو.. أيقونة الثورة السودانية “دسيس مان” يظهر حزيناً بعد إصابته بكسور في يديه ويلمح لإنفصاله عن الدعم السريع والجمهور يكشف بالأدلة: (سبب الكسور التعذيب الذي تعرض له من المليشيا)
  • حاج ماجد سوار يكشف عن متحرك كبير يخص “الدعم السريع” في المنطقة X
  • تحذير أممي من تردي أوضاع الفاشر.. “محاصرة بالكامل من قبل الدعم السريع”