السفير "فاجن" يؤكد دعم واشنطن لعملية السلام في اليمن
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
جدد السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، تأكيد التزام الولايات المتحدة الثابت بالعمل على إيجاد حل سياسي شامل يضمن استقرار اليمن.
جاء ذلك خلال حفل استقبال نظمته سفارة الولايات المتحدة بمناسبة اليوم الوطني الـ249 لاستقلال الولايات المتحدة.
وأوضح السفير فاجن أن الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي على خطوط الملاحة العالمية قد أعاقت الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأكد أن الضربات الجوية المركّزة التي تنفذها الولايات المتحدة تستهدف بشكل دقيق القدرات العسكرية للحوثيين فقط، وليس المدنيين، مع التركيز على تدمير منشآتهم العسكرية.
ولفت فاجن إلى أن بلاده تعمل بشكل مكثف لمنع تدفق الأسلحة من إيران ودول أخرى إلى الحوثيين، وبصدد التخلص من كبار قادتهم.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر ستيفن فاجن اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
صنعاء ترد بقوة على تهديدات سفير واشنطن في تل أبيب: هيبتكم سقطت في اليمن ولن تُرمم في قرن
يمانيون |
في رد ناري على تهديدات أطلقها السفير الأمريكي لدى كيان العدو الصهيوني ضد صنعاء، سخر القيادي في المكتب السياسي لأنصار الله، محمد الفرح، من تصريحات السفير التي توعد فيها اليمن باستخدام قاذفات “بي 2” الأمريكية، وذلك بعد سلسلة عمليات عسكرية نفذتها القوات المسلحة اليمنية استهدفت “تل أبيب” وعسقلان وأم الرشراش.
وقال الفرح، في منشور له على منصة “إكس”، إن الولايات المتحدة لم تجنِ من تدخلها العسكري في المنطقة سوى الخيبة والفشل، متسائلاً: “ما الذي جنته في زياراتها السابقة سوى الخيبة والفشل؟ وما هو الجديد الذي ستضيفه بعد أن خرجت بارجاتكم منهزمة ومعطوبة، وبعد أن تساقطت طائراتكم كالفراش؟!”
وأكد القيادي في أنصار الله أن تهديدات واشنطن لا تحمل سوى الارتباك واليأس بعد الانكشاف الكبير لعجزها أمام الإرادة اليمنية الثابتة، مضيفاً: “نحن نتيقن أنكم – يا قتلة الأطفال وداعمي الإبادة في غزة – اليوم أقرب للسقوط والهزيمة، وهيبتكم التي داسها أبطال اليمن لن تترمم في مائة عام.”
وتأتي هذه التصريحات عقب أربع عمليات عسكرية استراتيجية نفذتها القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف صهيونية، ما أثار قلق واشنطن وتل أبيب ودفع سفير أمريكا في الكيان الصهيوني لإطلاق تهديدات وصفت بأنها عقيمة وفاقدة لأي فعالية أمام حقائق الميدان.