وكالات – تاق برس   شرعت الحكومة في ترتيبات لنقل مقر وزارتها من بورتسودان العاصمة الإدارية المؤقتة إلى الخرطوم، وينتظر أن تكتمل العملية خلال 6 أشهر.

وباشرت الوزارات الاتحادية مهامها من بورتسودان بنحو 20% من قوتها العاملة، حيث نزح غالبية العاملين إلى الولايات ولجأ آخرون إلى خارج البلاد مع عائلاتهم هربًا من الحرب وتداعيتها.

واتخذت الوزارات من مبانٍ صغيرة مقرا لها، كما اكتظت المدينة بالمواطنين وارتفعت أسعار الإيجارات بمبالغ لا يستطيع العاملون توفيرها. وقررت وزارة الداخلية السودانية، انتقال رئاسة قوات الشرطة للعمل رسميا من العاصمة الخرطوم بدءا من الاثنين المقبل. وفي جدول زمني حصلت عليه “الجزيرة نت”، حدّدت وزارة الداخلية مواقيت لانتقال الهيئات والإدارات العامة ومكتب الوزير ومدير الشرطة إلى الخرطوم ابتداءً من الاثنين المقبل على أن تنتهي إجراءات النقل في 27 أبريل الجاري. ومن أبرز الهيئات والإدارات التي تبدأ بالانتقال إلى الخرطوم، هيئة تأمين المرافق والمؤسسات العامة وقيادة قوات الاحتياطي المركزي،والمباحث الجنائية ثم الجوازات والسجل المدني ومباحث التموين وحماية المستهلك والمرور. وقالت مصادر قريبة من مجلس السيادة للجزيرة نت، إن الأمانة العامة لمجلس الوزراء حددت خريطة زمنية -لانتقال مقار الوزارات من بورتسودان إلى الخرطوم- ستكتمل خلال 6 أشهر أو قبل نهاية العام؛ إن لم تنفذ الخطوة بطريقة دقيقة. وكشفت المصادر الرسمية -التي طلبت عدم الإفصاح عن هويتها- أن الوزارات لن تعود إلى مقارها القديمة في وسط الخرطوم التي شهدت دمارا واسعا،بل ستنتقل إلى مقار جديدة في شرقي الخرطوم وتحديدا في المناطق الممتدة من شارع عبيد ختم شرق مطار الخرطوم إلى شارع الستين الذي يربط شمال العاصمة مع جنوبها نحو سوبا في جنوب شرق المدينة. وأوضحت أن منطقة وسط الخرطوم المركزية، التي يوجد بها مقر القصر الرئاسي ومجلس الوزراء، شهدت دمارا واسعا وتحتاج إلى إعادة تعمير يتطلب وقتا طويلا وأموالا طائلة. كما أن موقعها القريب من السوق العربي أكبر أسواق العاصمة وغالبية المصارف يشكل زحاما مما يتطلب مراجعة تخطيطها. وحسب المصادر ذاتها، فإن منطقة شرق الخرطوم الممتدة من حي المنشية مرورا بأحياء الرياض والطائف والمعمورة وأركويت وحتى المجاهدين نحو سوبا لم تشهد مواجهات عسكرية أو تبادلا لقصف مدفعي خلال مرحلة الحرب في الخرطوم ومعظم مبانيها لم تتضرر سوى من النهب. وأضافت المصادر الرسمية أن انتقال الوزارات سيواكبه تأهيل مطار الخرطوم حيث قدرت وزارة النقل أن يباشَر العمل فيه بعد 6 أشهر،وستبدأ خدمات الركاب بصالة الحج والعمرة في جنوب المطار التي لم تتضرر بشكل كبير،كما يجري تأهيل المدرج الرئيسي وبرج المراقبة الجوية في غضون أسابيع،بعدما تدمرت صالات المغادرة والوصول بصورة كاملة ويحتاج تشييدها فترة زمنية طويلة. وعن توفر الخدمات، ذكرت المصادر الرسمية أن شركات عربية وسودانية ستبدأ خلال الأسابيع المقبلة في تأهيل الطرق الرئيسية في شرق الخرطوم وجنوبها. كما ستنفذ شركة الكهرباء حملة لصيانة واستبدال محولات الكهرباء التي دمرتها قوات الدعم السريع،وصيانة محطات المياه، مما سيشجع سكان الخرطوم على العودة إلى منازلهم وعودة الحياة للعاصمة. صالة الحج والعمرةوسط الخرطوم

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: وسط الخرطوم إلى الخرطوم

إقرأ أيضاً:

«السياحة والآثار»: وصول آخر رحلات الحج السياحي البري إلى الأراضي السعودية

وصلت اليوم، إلى الأراضي السعودية، آخر رحلات الحج السياحي البري لموسم الحج لعام 1446هـ، والتي انطلقت من مصر لأداء فريضة الحج.

وأوضحت وزارة السياحة والآثار - في بيان اليوم الخميس - أن هذه الرحلات تضم 8 أتوبيسات سياحية تقل 313 حاجًا من قطاع السياحة ليكون بذلك قد وصل كافة حجاج الحج السياحي البري والذي بلغ عددهم 7500 حاج سياحة بري، وذلك تحت الإشراف المباشر من وزارة السياحة والآثار، وتنفيذاً لتوجيهات شريف فتحي وزير السياحة والآثار بتوفير أقصى درجات الرعاية والراحة لحجاج السياحة حتى عودتهم سالمين إلى أرض الوطن.

وواصلت لجان الوزارة من الإدارة المركزية لشركات السياحة المتواجدة حالياً في كل من ميناء نوبيع في مصر، وميناء العقبة بالمملكة الأردنية الهاشمية، ومنفذ حالة عمار على الحدود السعودية، متابعتها لاستقبال هؤلاء الحجاج فور وصولهم وقدمت لهم التسهيلات اللازمة، بجانب التأكد من تلقيهم كافة الخدمات من قبل شركات السياحة وفقاً للضوابط الموضوعة من الوزارة. كما سيتم الاطمئنان على تسكينهم بأماكن إقامتهم سواء بمكة أو المدينة من قبل اللجان الميدانية للوزارة الموجودة هناك.

من جانبها، أكدت سامية سامي مساعد الوزير لشئون شركات السياحة ورئيس مكتب شئون الحج السياحي المصري ورئيس اللجنة العليا للحج والعمرة، أن إجمالي رحلات الحج السياحي البري التي تم تسييرها هذا الموسم بلغت 180 رحلة تقل 7500 حاج سياحة من المستوى البري بأتوبيسات سياحية حديثة وتم فحصها فنيًا وسياحيًا بشكل شامل قبل بدء الرحلات للتأكد من مطابقتها لمعايير السلامة والكفاءة، مؤكدة على متابعة لجان الوزارة المنتشرة على طول مسار رحلات الحج البري عن كثب لحركة كافة الرحلات.

وأوضحت سامية سامي أن الوزارة نسّقت منذ وقت مبكر مع الجهات المعنية في مصر والأردن والسعودية، لتيسير إجراءات مرور حجاج البري، وضمان حصولهم على الخدمات المتفق عليها من قبل الشركات السياحية وفق الضوابط المعتمدة، مثمنة على هذا التعاون والتنسيق والذي أسفر عن سرعة إنهاء إجراءات الفحص الأمني للأوتوبيسات وتقليص مدتها الزمنية لتصل الى 3 ساعات بدلاً من 6 ساعات.

يُذكر أن عدد تأشيرات الحج السياحي البري لهذا الموسم بلغ 7500 آلاف تأشيرة لحجاج الحج السياحي البري، بالإضافة إلى 278 مُشرف تابعين للشركات السياحة المنفذة لبرامج الحج البري بما يعادل 18% من إجمالي الحصة المقررة الحج السياحي المصري والتي تبلغ ٤٠٦٧٢ تأشيرة، وذلك في إطار حرص الوزارة على تنويع مستويات الرحلات وتقديم خيارات متعددة تناسب مختلف الشرائح.

مقالات مشابهة

  • مركز الرصد والتحكم بوزارة الحج والعمرة.. توحيد الجهود لخدمة ضيوف الرحمن من القدوم حتى المغادرة
  • عبدالعزيز بن سعود يتابع سير العمل في صالة الحجاج بمطار الطائف الدولي
  • امين الحج والعمرة ولاية الخرطوم يتفقد حزمة خدمات الاطعام بمكة المكرمة
  • وزير الداخلية يتابع سير العمل في صالة الحجاج بمطار الطائف الدولي
  • «السياحة والآثار»: وصول آخر رحلات الحج السياحي البري إلى الأراضي السعودية
  • السياحة والآثار: اليوم وصول آخر رحلات الحج السياحي إلى السعودية
  • كارثة صحية في السودان.. 70 وفاة بــ«الكوليرا» وتفشي المرض في 7 ولايات
  • عاجل || الكوليرا تضرب الخرطوم: 70 وفاة وآلاف الإصابات وسط انهيار الخدمات
  • «الحج»: 1.180.306 إجمالي الحجاج القادمين من الخارج حتى الآن
  • البرامج الموجهة للمرأة بالجامع الأزهر توضح الأعمال التي تعادل الحج والعمرة