قال المحلل السياسي عبدالناصر المودع إن مشروع المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، فوضوي لن يؤدي إلى عودة الدولتين.

 

وأضاف المودع في تدوينة له نشرها على منصة إكس "منذ فترة طويلة وصفت مشروع انفصال الجنوب بأنه "مشروع فوضى"، لأني  كنت أدرك تمامًا أنه لن يؤدي إلى عودة الدولتين كما يروج له الانفصاليون، بل سيفضي إلى تدمير ما تبقى من الدولة اليمنية القائمة".

 

وأكد أن المشروع يستدعي المزيد من التدخلات الخارجية الضارة، من قبل أطراف إقليمية تملك أطماعًا في اليمن، أو تخشى من الدولة اليمنية الموحدة". مشيرا إلى أن مشروع الانفصال هو محفز لمشاريع انفصالية جديدة، في الجنوب والشمال، بصيغ متعددة.

 

 

واستطرد "ها نحن اليوم نرى إعلان تجمع قبلي في حضرموت يطالب بإنشاء حكم ذاتي للمحافظة، بما يعني عمليًا ولادة كيان انفصالي جديد من رحم كيان انفصال الجنوب.

 

وهذا التطور بنظر المودع أمر طبيعي، لأن المشاريع الانعزالية تتوالد تلقائيًا حين تتوفر الظروف المناسبة، وعلى رأسها وجود دعم وتمويل خارجي".

 

وشهدت حضرموت السبت، احتشادا واسعا، دعا له حلف قبائل حضرموت، جدد المحتشدون التمسّك بـ"الحقوق المشروعة لأبناء المحافظة"، وفي مقدمتها إدارة شؤونهم السياسية والأمنية والاقتصادية بأنفسهم، بعيدًا عن أي وصاية أو تدخل خارجي. مؤكدين رفضهم دعوات الانفصال والتمزق.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن حضرموت حلف قبائل حضرموت مليشيا الانتقالي انفصال

إقرأ أيضاً:

الانتقالي يهدد بالانقلاب عسكريًا على التحالف

الجديد برس| رفع المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع جنوب اليمن، الاثنين، وتيرة المواجهة مع السعودية وسط ضغوط لإخراج رئيسه من معقله الأبرز جنوبي اليمن. وهدد المجلس بإعلان البيان الأول في إشارة إلى الانقلاب على السعودية.. وتزامن حديث وسائل اعلام الانتقالي بهذه الخطوة مع استعراض لفصائله المدججة بالأسلحة الإماراتية. وكان وفد سعودي عسكري وصل في وقت سابق إلى عدن حيث التقى بعيدروس الزبيدي، رئيس المجلس. وبحسب مصادر مطلعة في الانتقالي فإن الوفد طالب بخروج الزبيدي من عدن وبما يسهل عودة العليمي وعمل حكومته إضافة إلى ترتيب تفكيك فصائله عبر دمجها بدفاع عدن. والحراك السعودي لإخراج الزبيدي يأتي في وقت عاد فيه الصراع مع الامارات إلى ذروته. وشهدت محافظات أبرزها حضرموت تصعيد مع محاولة السعودية تغيير السلطة الموالية للإمارات هناك، بينما تسعت رقعة المواجهات إلى باب المندب وشبوة. ومع انه لم يتضح بعد كواليس الخلافات الجديدة وما إذا كان مرتبط بالمسار الذي تقوده السعودية لاتفاق مع صنعاء ومحاولة الانتقالي تحسين ظروفه ام ضمن مخطط اماراتي لإزاحة السعودية نهائيا من اهم مراكز نفوذها شرق البلاد.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: تصريحات نتنياهو تنذر دول الطوق
  • حذف لقب “أوزجيفيت” على السوشال ميديا يشعل شائعات انفصال فهرية أفجان وبوراك
  • خناجر الخيانة في خاصرة الوطن!
  • محلل سياسي: إسرائيل تمضي في مخطط التهجير والتدمير بدعم أمريكي
  • محلل سياسي: ترامب يدعم نتنياهو لفرض السيطرة على غزة بالكامل
  • محلل سياسي: الجماعة ليست صاحبة مشروع فكري أو سياسي بل مجرد أداة بيد أجهزة معادية
  • نواب البرلمان: التعليم مشروع قومي لبناء الإنسان المصري وضمانة لنهضة الوطن
  • الانتقالي يهدد بالانقلاب عسكريًا على التحالف
  • دارسي يؤدي تدريباته الخاصة قبل الانضمام للهلال .. فيديو
  • كلية الشرطة بحضرموت تنفذ مشروع الرماية الحية لطلاب المستوى الرابع