فلسطين في قلوب اليمنيين .. مسيرات الوفاء تحمل رسائل قوية للعدو والصديق
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
يمانيون../
بحر هائج من الغضب اليماني والزحف البشري الهادر، اجتاح الساحات والميادين في مختلف المحافظات اليمنية، اليوم، في مسيرات جماهيرية مليونية، تأكيداً للموقف اليمني الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ووفاء لدماء غزة التي ما تزال تنزف تحت القصف والحصار والتآمر الدولي والعربي.
خرج اليمنيون من كل مديرية وقرية ومدينة، حاملين في قلوبهم لوعة فلسطين، وعلى أكتافهم راياتها، وفي حناجرهم هدير الغضب وصدى الوجع المتراكم منذ نكبة 48 وحتى محرقة غزة اليوم.
تقدمت الجماهير هادرة، تسابق ظلالها، تحمل شعارات الثورة والمقاومة، وتردد كلمات قائدها الذي دعاها للزحف والتحرك، لا لأداء واجب التضامن الموسمي، بل لتجسيد الشراكة الجهادية والهوية الواحدة في معركة الأمة، حيث لا يمكن أن تظل فلسطين وحدها، ولا يجوز أن يظل اليمن صامتاً وهو يرى دماء الأطفال تغسل حجارة غزة كل ساعة.
امتلأت الساحات باليمنيين كما لم تمتلئ من قبل، واحتشدت القلوب قبل الأجساد، وغصت الطرقات بالهتافات التي بدت كأنها قادمة من زمن الفتح، من بدر وخيبر والقدس، وامتزجت في الساحات أصوات الطفولة بحناجر الشيوخ، وهم يهتفون: “لن نترك غزة”، “الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل”، و”بدمائنا نفدي فلسطين”.
من صنعاء إلى صعدة، ومن إب إلى تعز، ومن الحديدة إلى ذمار، إلى حجة وعمران وريمة، ومختلف المحافظات، كانت كل محافظة تكتب اسمها اليوم على خارطة العزة والانتصار، في ميدان الكرامة المفتوح، حيث لا صوت يعلو على صوت القضية، ولا راية ترفرف فوق راية المقاومة.
المسيرات عبرت عن اليمن بوجهه الكامل، وجه الجهاد، وجه الغضب، وجه الموقف، وجه الأمة التي تعرف طريقها رغم الجراح، والتي لا تقايض القضايا بالمكاسب، ولا تتاجر بالشعارات، بل تنحت الموقف من صخر التجربة ومن وهج الوعي والإيمان.
لم تكن المسيرات استجابة آلية لنداء عابر، بل كانت تفجيراً كاملاً للموقف الشعبي، وتجسيدا جماهيرياً للموقف الرسمي الثابت، فالشعب اليمني أثبت مجددا أن صوته مع فلسطين ليس موسميا ولا مصلحيا، بل عقيدة راسخة، ومسؤولية دينية وإنسانية وسياسية وجهادية لا تقبل المساومة.
رسائل عدة حملها الزحف المليوني، أبرزها أن اليمن جاهز بكل أطيافه للانتقال من الموقف المعنوي إلى الموقف العملي، وأن ما يقوم به في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، ليس إلا جزءًا يسيرا من الرد المشروع والموقف المطلوب.
وكان واضحا في كل الشعارات والهتافات أن اليمنيين يرون في غزة مرآة لهم، وامتدادا لوجعهم وصمودهم، وأن معركة فلسطين هي معركتهم، لأن العدو واحد، والهوية واحدة، والسلاح وإن اختلفت ميادينه فهو من أجل قضية واحدة.
الهتافات المدوية لم تكن فقط إعلان غضب، بل كانت صياغة واعية لعقيدة شعب، وبيان سياسي وجهادي مفتوح، بعث من خلاله اليمنيون برسائل قوية للعالم أجمع: بأن فلسطين لا تزال في وجدان الأمة الحية، وبأن من لا يزال يتنفس بكرامة لا يمكن أن يصمت على دم غزة.
ومن الملاحظ أن اللافتات المرفوعة، والتي خطت بعبارات عميقة مثل “غزة ليست وحدها”، “سلاحنا قادم”، “المعركة واحدة”، تعكس مستوى الوعي الشعبي، ووضوح البوصلة لدى اليمنيين، الذين لا ينساقون وراء الضجيج الإعلامي، بل ينحازون للموقف الحق، مهما كلف الأمر.
في الحديدة، على امتداد السواحل، كانت الأمواج البشرية تلتحم مع هدير البحر، في صورة حماسية تجسدت فيها وحدة الأرض والإنسان، وأثبتت أن الساحل الذي واجه قوى العدوان، لن يكون أقل حماسة في مواجهة الصهيونية، ولا أقل غيرة على شرف الأمة.
الرسالة الأوضح للمطبعين جاءت من أفواه ملايين اليمنيين، بأن من خان القدس لن يأمن من لعنة الشعوب، وأن من باع الأقصى لن يجد مكاناً له في التاريخ، مهما زخرفوا صورهم على شاشات الإعلام الخائن. وكان الرفض الصارخ للتطبيع واضحا في كل زاوية من زوايا المسيرات.
وفي كل ساحة، تكررت عبارات تؤكد أن الشعب اليمني مستعد لكل الخيارات، وأنه يضع كامل إمكانياته البشرية واللوجستية تحت تصرف محور المقاومة، في أي جبهة وعلى أي أرض، دون تردد أو حسابات سياسية ضيقة.
الهتاف الجماعي باسم فلسطين، ومشهد الساحات التي تفيض بسيول بشرية من كل حدب وصوب، مثل تجديدا للعهد مع الشهداء، وتأكيدا أن البوصلة لم تضل الطريق، وأن القدس لا تزال في قلب المعركة، والاحتلال لا يزال العدو الأول.
وإن كانت الأنظمة تساوم وتتواطأ وتتآمر، فإن الشعوب وفي مقدمتها شعب اليمن لا تزال تحفر موقفها في الذاكرة، وتؤكد أنها صاحبة القرار والاتجاه، وأن هذا الجيل، كما الأجيال القادمة، سيكون سندا لفلسطين، لا خنجراً في ظهرها.
المسيرات اليوم، بما رافقها من تفاعل مجتمعي واسع، أعادت ترسيم صورة اليمن في وجدان الأمة، وأثبتت أن اليمن رغم الجراح وما يتعرض له من عدوان امريكي غاشم كل يوم في مختلف المحافظات، لا يزال قلعة حية في قلب هذه الأمة، وصوتا يعلو حيث صمت الآخرون.
كل ميدان في اليمن اليوم كان غزة مصغرة، وكل صوت فيها كان صاروخا من الغضب الهادر، وكل لافتة كانت وعدا ووعيدا، وعدا للمظلومين أننا معهم حتى آخر النفس، ووعيدا للطغاة بأن حسابهم قادم ولو بعد حين.
وقفت السيول الهادرة في مختلف الساحات، لا لتردد هتافات فقط، بل لتؤكد أن زمن الشعارات قد انتهى، وأن زمن الفعل قد بدأ، وأنه كما قال قائد الثورة أن معركة فلسطين هي معركة اليمن، ولن تتوقف إلا بزوال الاحتلال وعودة الأرض والحق المسلوب.
السياسية: جميل القشم
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الولايةُ الإلهيّةُ: سرُّ الانتصارِ على الطاغوتِ واليهودِ… جذورها في اليمنِ وثمراتها في فلسطينَ
إنَّ مسيرةَ النصرِ والعزّةِ لا تُبنى إلّا على صخرةٍ من إيمانٍ متينٍ، وعلى ركيزةٍ لا تُزلزلها عواصفُ الزمانِ، ألا وهي الولايةُ الإلهيّة؛ ذاك الولاءُ الروحيُّ العظيمُ، الرابطُ بينَ اللهِ ورسولهِ وأهلِ الإيمانِ المخلصينَ.
فالولايةُ ليستْ لفظًا عابرًا، ولا مفهومًا شائعًا يُقالُ ويُنسى، بل هي مبدأٌ كونيٌّ سامٍ، يشعُّ نورهُ في قلبِ كلِّ معركةِ حقٍّ في وجهِ باطلِ الطاغوتِ والاستكبارِ، والعدوّ اليهوديِّ الذي غيّر وجهَ التاريخِ بظلمٍ وجورٍ.
قالَ اللهُ تعالى: (وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ) (المائدة: 56)، آيةٌ ليست وعدًا عابرًا، بل إعلانٌ صريحٌ عن سرِّ الغلبةِ التي لا تُقهَر، وعن الولايةِ التي بها يُكتسحُ الاستكبارُ والطغيانُ، وتُقهرُ أعتى جيوشِ الأرضِ.
فيا لَها من ولايةٍ!
يا مفتاحَ الغيبِ، وذخرَ الأنبياءِ، وسرَّ الوجودِ في كلِّ الأزمانِ والأمكنةِ!
وليُّ اللهِ ومُواليه، إمامُ الحقِّ المصطفى، عليُّ بنُ أبي طالبٍ عليه السلام، الذي حَلَّقَ بهِ النورُ في عُلُوِّ الأعالي، فكانَ نورًا يُضيءُ ظلماتِ الجهلِ، ويُهدمُ صروحَ الطغيانِ.
إنّ الولايةَ ليستْ مجرَّدَ لفظٍ أو صيغةٍ في قاموسِ الدينِ أو السياسةِ، بل هي قَسَمُ الإيمانِ، ورمزُ الوفاءِ، وأعلى درجاتِ الموالاةِ الروحيةِ والفكريةِ، التي تلتقي عندها القلوبُ قبل الأيدي، فتُشكّلُ اتحادًا كونيًّا بينَ الإلهِ ووليّهِ.
إنّها حركةُ الحياةِ التي تقودُ المجاهدينَ نحو تحقيقِ الانتصاراتِ الكبرى، وبلورةِ المجدِ الأبديِّ في سماءِ الأحرارِ.
وتتجلّى صرخةُ الولايةِ كشعارٍ يترددُ صداهُ في وجدانِ المجاهدينَ، وهو نبضُ توكُّلٍ وإيمانٍ متجسِّدٍ في ساحاتِ المواجهة، وميدانِ الجهادِ المقدس.
ولقد وجدتْ جذورُ هذه الولايةِ العظيمةِ منبرًا شامخًا في اليمنِ الحبيبِ، حيث أحبَّ أهلُ الحقِّ أميرَ المؤمنينَ عليًّا عليه السلام، وتبنّوا نهجهُ المباركَ في معركةِ الفتحِ الموعودِ والجهادِ المقدّس.
هناك، في الأرضِ الطاهرة، بزغَ نورُ الولايةِ، فبلغتْ معاركُ العزِّ فيها ذروتَها، وتجسَّدتْ الإرادةُ الإلهيةُ على أيدي أبطالٍ صنعوا من اليمنِ معقلًا منيعًا في وجهِ جيوشِ الطغاةِ.
لقد كان الفتحُ الموعودُ في اليمنِ بدايةً لانتصاراتٍ عسكريةٍ وسياسيةٍ عظيمةٍ، أغلقت البحارَ والمحيطاتِ في وجهِ الأعداءِ، وأهانت البحريةَ الأمريكيةَ، وفرضت حصارًا بحريًّا وجوِّيًّا خانقًا على العدوِّ الإسرائيليّ.
وبقيادةِ السيد عبد الملك الحوثي (يحفظه الله)، استُهدفت مواقعُ حيويةٌ وحسّاسةٌ في عمقِ العدوِّ، فكان الصمودُ اليمنيُّ نموذجًا يُحتذى بهِ في التضحيةِ والعزّةِ، بل كان نَبْضُ الولايةِ الإلهيّةِ يتدفَّقُ من عروقِ الرجالِ، ويحفرُ في صخورِ التاريخِ أسمى معاني الثباتِ والحكمةِ في مواجهةِ محاولاتِ الهيمنةِ والإذلالِ.
السيدُ عبد الملك الحوثي (يحفظه الله): القائدُ الحكيمُ وحاملُ رايةِ الولايةِ:
إنَّ السيد عبد الملك الحوثي يحفظه الله، رمزُ الولايةِ في زمنِنا، هو المثالُ الحيُّ للولاءِ المطلقِ للهِ ورسولهِ، ولقادةِ الحقِّ والعدلِ.
الرجلُ الذي ورثَ مشعلَ الولايةِ على طريقِ الإمامِ عليٍّ عليه السلام، حملَ لواءَ المقاومةِ بشجاعةٍ وتفانٍ، فكان صمّامَ أمانِ المشروعِ القرآنيِّ في اليمن، وسيدَ العزمِ والإرادةِ التي لا تلين.
هو قائدٌ لا يُقيمُ وزنًا للظروفِ أو التحدياتِ، بل يتحدّاها بإيمانٍ لا يُضاهى، وحكمةٍ بالغةٍ تتخطّى حدودَ السياسةِ التقليديةِ، تُمكِّنه من قراءةِ الميدانِ قراءةَ الثاقبِ، وقيادةِ المجاهدينَ بأسلوبٍ يجمعُ بينَ الصلابةِ والمرونةِ، وبينَ الحزمِ والرحمةِ، وبينَ العلمِ والعملِ.
إنَّه حاملُ لواءِ الولايةِ في زمنِ المؤامراتِ، وزمنِ الاصطفافِ الشيطانيِّ ضدَّ قوى الإيمانِ والكرامةِ، لكن بصمودهِ وثباتهِ، كان المنارةَ التي تهدي أبناءَ اليمنِ، وكلَّ أحرارِ الأمةِ.
كلماتُهُ وتصريحاتُهُ ليستْ مجرَّدَ كلامٍ عابرٍ، بل دروسٌ في الفهمِ العميقِ للإسلامِ السياسيّ، ومواقفُهُ في ساحاتِ المعركةِ ليست ردودَ فعلٍ، بل تجسيدٌ حيٌّ لتعاليمِ الولايةِ التي تُثمرُ انتصاراتٍ على الأرضِ، وتُرسِّخُ قواعدَ العدلِ والحريةِ، وتُنشئُ رجالًا لا يخشَونَ الموتَ، بقدرِ ما يخشَونَ التخاذلَ عن الحقِّ.
وهكذا، فإنَّ السيد عبد الملك الحوثي (يحفظه الله) هو السهمُ الذي لا يُخطئُ هدفَه، وهو القلبُ النابضُ للولايةِ في اليمنِ، والذي صقلَ أبطالَ الجهادِ، وصنعَ من أرضِ اليمن معقلًا للانتصارِ على الطاغوتِ واليهودِ، ليكون امتدادًا طبيعيًّا لجذورِ الولايةِ الإلهيّةِ التي أصبحت منبعًا لقوةِ محورِ المقاومة، ومصدرًا لثباتِ فلسطين.
اليمنُ مهدُ الولايةِ… وفلسطينُ ثمرةُ صمودِها:
وإذا كانت اليمنُ مهدَ الولايةِ وجذورَها الراسخة، فإنَّ فلسطينَ هي الثمرةُ الغاليةُ، التي تحملُ صمودًا أسطوريًّا في وجهِ عدوٍّ مستكبرٍ وجبّارٍ.
المقاومةُ الفلسطينية، وبخاصةٍ في غزّة، جسّدتْ روحَ الولايةِ الحقيقيةِ التوّابةِ لله، التي بها تعانقُ الأرواحُ السماواتِ، وتستمرُّ في كسرِ حلقاتِ الحصارِ والعدوانِ، محقّقةً انتصاراتٍ لم يكن العدوُّ يظنُّها مُمكنةً.
إنَّ سرَّ هذا الصمودِ الأسطوريِّ في غزة، هو انتسابُ المجاهدينَ الحقيقيينَ إلى ولايةِ اللهِ ورسولهِ والذين آمنوا، فكانت المقاومةُ الفلسطينيةُ تجلِّيًا حيًّا للولايةِ الإلهيةِ، وامتدادًا لفعلِ الإيمانِ الذي انطلق من اليمنِ، وما زالَ نبضُهُ يترددُ في كلِّ رصاصةٍ، وكلِّ كلمةٍ، وكلِّ صرخةٍ تحطِّمُ جبروتَ الطغاةِ.
في الختام:
يا أصحابَ الحقِّ، وأعلامَ الولايةِ الإلهيّةِ، اقرؤوا في كتابِ المجدِ ما سَجّلته دماؤُكم على صفحاتِ التاريخِ، فإنَّ النصرَ الحقيقيَّ لا يُدرَكُ إلّا بتولّي اللهِ ورسولِهِ والذين آمنوا.
إنَّ صرخةَ الولايةِ التي تهزُّ عروشَ الطغاةِ، وتُدمّرُ أصنامَ الاستكبارِ، هي العنوانُ الذي لا يغيبُ عن وجدانِ المجاهدينَ، ومنارةُ الهدايةِ التي تضيءُ دروبَ الأحرارِ.
تلكم هي الولايةُ التي بزغَ نورُها في يمنِ الفتحِ الموعودِ، حيث جُسّدتْ عزائمُ الرجالِ، وانطلقت رياحُ الجهادِ المقدّسِ، فسدّت البحارَ والمحيطاتِ في وجهِ أعداءِ الله، وجعلتْ من اليمنِ حائطَ صدٍّ منيعًا، وسيفًا مسلولًا على رقابِ المعتدينَ.
ومن ثمارِها الباهرةِ: صمودُ غزةَ الأسطوريُّ، حيث يشبُّ المجاهدونَ على روحِ الولايةِ، ويكتسبون منها عزمًا لا يلينُ، ويصنعون بأرواحهم أعظمَ النصرِ.
هذه هي الولايةُ الإلهيّةُ: حيث ينبضُ القلبُ بالإيمان، وتنتصرُ الروحُ بعزيمةِ اللهِ وقائدِ الثورةِ السيد عبد الملك الحوثي يحفظه الله، لتكون فلسطينُ حديقةَ الولايةِ، واليمنُ مهدَ الانتصارِ، ومصدرَ الإلهامِ.
فليشهدِ التاريخُ، وليشهدِ العالمُ، أنَّ الولايةَ هي سرُّ النصرِ، وعنوانُ العزّةِ، وركيزةُ المجدِ الأبديّ.
وفي ختامِ هذا السردِ المفعمِ بروحِ الولايةِ الإلهيّةِ، نرفعُ الأكفَّ إلى بارئِ الأكوانِ، قائلينَ بخشوعٍ وإيمانٍ:
اللهمَّ إنّا نتولاك، ونتولّى رسولَك، ونتولّى الإمامَ عليًّ، ونتولّى من أمرتنا بتولّيه، سيّدي ومولاي عبد الملك بدر الدين الحوثي.
اللهمَّ إنّا نبرأُ من عدوِّك، وعدوِّ نبيّك، وعدوِّ الإمامِ عليٍّ، وعدوِّ من أمرتنا بتولّيه، سيّدي ومولاي عبد الملك بدر الدين الحوثي.
فبهذا الولاءِ الصادقِ، وبصدقِ الانتماءِ للولايةِ، ننتصرُ، ونمضي، ونكتبُ على جبينِ الزمانِ: نحنُ حزبُ الله… ونحنُ الغالبون.
“كاتبٌ وباحثٌ سياسيٌّ مناهضٌ للاستكبارِ العالميّ”