المغرب يستعيد سيادته البحرية بإنتاج الخرائط البحرية بشكل مستقل بعد 16 عامًا من التعاون مع فرنسا
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
تولى المغرب رسميًا مسؤولية إنتاج وتوزيع الخرائط البحرية لمياهه الإقليمية بعد عملية انتقالية استمرت 16 عامًا.
وقد وقع المغرب وفرنسا اتفاقًا استراتيجيًا جديدًا ينهي إشراف الهيئة الفرنسية للهيدروغرافيا والمحيطات (SHOM) على إعداد الخرائط البحرية لمياه المملكة، حيث تم نقل المسؤولية بالكامل إلى قسم الهيدروغرافيا والخرائط التابع للبحرية الملكية المغربية.
ويعد هذا التحول خطوة هامة نحو تعزيز استقلالية المغرب في مجال الهيدروغرافيا، حيث سيمكنه من إنتاج الخرائط البحرية بشكل مستقل، مما يعزز سيادته على مياهه الإقليمية ويسهم في تحقيق المزيد من الاستقرار في إدارة موارده البحرية.
وتم توقيع الاتفاقية في مقر إدارة الدفاع الوطني بالرباط بحضور السفير الفرنسي في المغرب، كريستوف لوكورتييه، وعبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني.
وكان التعاون بين المغرب وفرنسا قد بدأ في عام 2008، حيث قامت الهيئة الفرنسية بتأهيل أطر مغربية في مجال الهيدروغرافيا ورسم الخرائط البحرية، كما تم بناء السفينة المغربية “الدار البيضاء” المتخصصة في البحوث البحرية في ميناء “كونكارنو” الفرنسي. ومنذ ذلك الحين، تم نشر 18 مخططًا إلكترونيًا للملاحة و17 مخططًا بحريًا ورقيًا بين عامي 2009 و2024.
بموجب الاتفاق الجديد، سيتولى قسم الهيدروغرافيا والعلوم البحرية التابع للبحرية الملكية المغربية بشكل مستقل مسؤولية إنتاج وتوزيع الخرائط البحرية لمياه المغرب، مع استمرار التعاون بين الطرفين في مجالات الهيدروغرافيا والمحيطات.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الاتفاق الاستراتيجي الاستقلالية البحرية الملكية التعاون البحري الخرائط البحرية السيادة البحرية المغرب المياه الإقليمية الخرائط البحریة
إقرأ أيضاً:
الوكالة المغربية للدم ومشتقاته تطلق حملات وطنية للتبرع بالدم بمختلف جهات المملكة
أعلنت الوكالة المغربية للدم ومشتقاته عن إطلاق برنامج من حملات وطنية للتبرع بالدم في مختلف جهات المملكة، بمناسبة اليوم الوطني للتبرع بالدم الذي يخلد في 14 يونيو من كل سنة.
وأوضح بلاغ للوكالة أن هذا البرنامج، الذي سيتم إطلاقه بشراكة مع فعاليات المجتمع المدني، يهدف إلى توسيع قاعدة المتبرعين وتقريب خدمات التبرع من المواطنات والمواطنين في جميع الأقاليم.
ودعت الوكالة، في هذا السياق، إلى الانخراط الطوعي والمنتظم في هذا العمل النبيل، خاصة في صفوف الشباب المغربي. كما أهابت بكافة الفاعلين الجمعويين بالمجتمع المدني إلى مواكبة هذه الحملة الوطنية، والعمل الجماعي من أجل ترسيخ هذا السلوك المواطناتي كرافعة من روافع الحق في الحياة.
وأبرز المصدر ذاته، أن اليوم الوطني للتبرع بالدم، يعد محطة وطنية سنوية لترسيخ ثقافة التبرع بالدم كفعل إنساني نبيل، وفرصة لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التبرع المنتظم، بما يساهم في تقوية الأمن الدموي الوطني والاستجابة الدائمة لاحتياجات المنظومة الصحية، خاصة في الاستعجالات الطبية، والعمليات الجراحية المعقدة، وعلاج الأمراض المزمنة.
كلمات دلالية التبرع بالدم