سيناتور أمريكي: إذا قطعت أمريكا علاقاتها مع إسرائيل فسيقطع الله علاقاته معنا
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
15 غشت، 2025
بغداد/المسلة: هاجم السيناتور الجمهوري الأمريكي ليندسي غراهام بشدة معارضي إسرائيل في الولايات المتحدة، معتبرا “أنها الصديق الأكثر موثوقية لديهم في الشرق الأوسط”.
وفي خطاب له، قال ليندسي غراهام: “إسرائيل تُقاتل من أجل بقائها.
أصدقاؤنا في إسرائيل مُحاطون بمن سيقتلون الجميع لو استطاعوا. لقد سئمت من كلمة إبادة جماعية.
لديها القدرة على ذلك. لكنها تختار ألا تفعل. حماس، كانت سترتكب إبادة جماعية في 30 ثانية. لكنها ببساطة، لا تستطيع ذلك”، على حد زعمه.
وتابع غراهام حديثه بالقول: “هذا هو الفرق الكبير يا أصدقائي. بالنسبة لأعضاء حزبي، لقد سئمتُ من هذا الهراء. إسرائيل صديقتنا. إنها أوثق صديق لنا في الشرق الأوسط. إنها دولة ديمقراطية، محاطة بأشخاص مستعدين لقطع رقابها لو استطاعوا.
هذا ليس خيارًا صعبا إذا كنتَ أمريكيا. هذا ليس خيارا صعبًا إذا كنت مسيحيا.. وأريد أن أحذر: إذا قطعت أمريكا علاقاتها بإسرائيل، فسيقطع الله علاقاتنا بنا. ولن ندع ذلك يحدث”.
وأردف السيناتور الجمهوري: “لذا أود أن أختم بهذه الفكرة.. إن الرئيس دونالد ترامب وقف إلى جانب إسرائيل في أصعب وقت منذ تأسيسها. كان السابع من أكتوبر محاولة لتدمير دولة إسرائيل، وهي أكبر خسارة في الأرواح اليهودية منذ المحرقة. وها نحن بعد عامين تقريبا، وإسرائيل هي الشريرة. هذا أمرٌ سخيف”، وفق وصفه.
واستطرد: “إسرائيل ليست سيئة، بل هي جيدة. الأشرار هم الإسلاميون المتطرفون الذين سيقتلون كل من في هذه القاعة لو استطاعوا. لذا، لم أفقد رؤيتي للصواب والخطأ. ففي السياسة الخارجية، دعم الرئيس ترامب كل ما هو صائب، ووقف ضد كل ما هو خاطئ، تمامًا مثل ريغان، اختتم غراهام حديثه”، حسب قوله.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي أمريكي سابق: ترامب يسعى إلى إنجاح المسار التفاوضي مع حزب الله
قال السفير ريتشارد شميرر، الدبلوماسي الأمريكي السابق، إنّ الرئيس ترامب يتابع الملف المتعلق بالجبهة مع حزب الله بشكل شخصي، ويسعى إلى إنجاح المسار التفاوضي بين الجانبين.
وأضاف شميرر، في تصريحات مع الإعلامية آية لطفي مقدمة برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ المرحلة المقبلة ستشهد ضغوطًا أمريكية على الطرفين؛ لدفع العملية إلى الأمام، مشيرًا إلى أن اجتماعًا سيُعقد في التاسع والعشرين من ديسمبر، سيقدم خلاله كل طرف عناصر محددة إلى طاولة المفاوضات.
وأعرب عن أمله في أن يتمكن الدبلوماسيون والمفاوضون من إيجاد أرضية مشتركة بشأن مسألة نزع سلاح حزب الله، بما يمهّد لحل الإشكالات العالقة.
الواقع الميداني ما يزال معقدًاوأوضح شميرر أن الواقع الميداني ما يزال معقدًا، في ظل تصعيد جيش الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب اللبناني، واستمرار الاعتداءات التي شملت الضاحية الجنوبية في بيروت خلال الأيام القليلة الماضية، لافتًا إلى أن هذه المعطيات تؤشر إلى حالة توتر مستمرة تستوجب تقدمًا سياسيًا ملموسًا في مسار التفاوض لوقف التصعيد.
ولفت إلى أن تل أبيب تدّعي أن حزب الله يسعى إلى إعادة التسلّح، وأن هذا الاعتقاد يدفع جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى اتخاذ خطوات عسكرية لمنع ذلك.
وحذر من أن استمرار حزب الله في إعادة التسلّح؛ سيمنع أي فرصة لوقف الهجمات الإسرائيلية، مؤكدًا أن إنهاء العمليات العسكرية مرهون بوقف هذا المسار.