مطارات موسكو تستأنف عملها بعد حظر الطيران
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أعلنت هيئة الطيران الروسية، اليوم الجمعة، أن جميع مطارات موسكو، فنوكوفو ودوموديدوفو وشيريميتيفو ووكذلك جوكوفسكي، عادت للعمل بصورة طبيعية بعد تعليق مؤقت للطيران في الساعات المبكرة من اليوم.
لحظة سقوط الطائرة الخاصة وتحطمها شمال موسكو (شاهد) أنباء عن مقتل قائد فاغنر إثر سقوط طائرته شمال موسكو
وقالت الوكالة في بيان: "تعمل مطارات مركز موسكو الجوي وجوكوفسكي اعتبارا من الساعة 08:00 بتوقيت موسكو بشكل طبيعي".
هذا وأعلن المكتب الصحفي لمطار فنوكوفو، في وقت سابق، فرض قيود على استقبال ومغادرة الطائرات ليلاً، حيث تم تحويل بعض الرحلات الجوية إلى مطارات أخرى، موضحاً أن المطار يعمل حالاً بشكل طبيعي.
كما أعلن مطار دوموديدوفو أنه من أجل ضمان السلامة، قام المطار بتقييد وصول ومغادرة الطائرات مؤقتا، وحالياً يعمل المطار بشكل طبيعي.
وأفاد موقع بازا الإخباري الروسي أن سكان منطقتي تولا وكالوجا الروسيتين نشروا في وقت سابق منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي عن انفجارات سمعوها الليلة.
كما تعطلت الرحلات الجوية لفترة وجيزة يومي الثلاثاء والأربعاء في ظل هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية.
وقال الجيش الروسي في وقت مبكر من اليوم الجمعة إن أوكرانيا حاولت مهاجمة أهداف مدنية على الأراضي الروسية بصاروخ معدل من طراز إس-200.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن أنظمة الدفاع الجوي دمرت الصاروخ فوق منطقة كالوجا المتاخمة لموسكو.
ولم يصدر تعليق حتى الآن من أوكرانيا.
يحدث هذا فيها لا تزال تداعيات سقوط الطائرة التي كانت تقل مؤسس مجموعة فاغنر، يفغيني بريغوجين، ومقتل جميع ركابها الـ10، وهو من ضمنهم، تتصدر الأحداث والعناوين، بينما تستمر التحقيقات لكشف ملابسات الحادث.
وفي آخر التطورات، أفاد مراسل "العربية" و"الحدث" في موسكو بأن تقارير روسية تقول إن عبوة ناسفة تم زرعها في طائرة بريغوجين في غرفة عجلات الهبوط تسببت في سقوطها، وتشير إلى أن المتهم الأول في سقوط طائرة بريغوجين هو طياره الشخصي، أرتيم ستفانوف، حيث إنه آخر من قام بفحص الطائرة، قبل القيام برحلتها إلى إفريقيا ثم هرب بعدها إلى الجنوب. التقارير ذاتها أكدت أن ذيل الطائرة المحطمة وُجد على بعد خمسة كيلومترات من موقع سقوطها.
وأكد مراسلنا أن جثة بريغوجين موجودة في مكتب الطب الشرعي في مدينة تفير، مع تطويق أمني للمشرحة. وأضاف أن لجنة التحقيق الروسية تدرس كل السيناريوهات بما فيها انفجار الطائرة من الداخل.
وقبلها أكد مراسل "العربية" و"الحدث" أن قوات الأمن الروسية أغلقت منطقة سقوط طائرة بريغوجين. وأضاف أن حطام طائرة بريغوجين امتد لأكثر من كيلومترين والتحقيقات مستمرة.
ويدرس مسؤولو المخابرات الأميركية احتمال أن تكون الطائرة التي كانت تقل رئيس مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين قد تحطمت بعد انفجار على متنها، وفقًا لمسؤولين أميركيين مطلعين على التقييم الأولي.
ولا يوجد ما يشير حتى الآن إلى أن الطائرة أسقطت بصاروخ، وفقًا لثلاثة مسؤولين تحدثوا مثل آخرين بشرط عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة التقييم الأولي. وقال مسؤولان لصحيفة واشنطن بوست إنه تم رصد انفجار على طول مسار الطائرة، لكن لا توجد مؤشرات على إطلاق صاروخ.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موسكو مطارات موسكو حظر الطيران اوكرانيا روسيا طائرة بریغوجین
إقرأ أيضاً:
طائرة "يوم القيامة" الأميركية تتحرك.. رحلة غامضة تثير الشكوك
كشفت بيانات موقع "فلايت رادار" المتخصص في تتبع الرحلات أن طائرة "يوم القيامة" الأميركية "E-4B"، المخصصة لحماية الرئيس الأميركي ووزير الدفاع، في حالة حدوث حرب نووية، قامت برحلة غير متوقعة إلى واشنطن في وقت يدرس فيه دونالد ترامب قرار الهجوم على إيران.
وأظهرت بيانات أن "طائرة يوم القيامة" قامت برحلة إلى قاعدة أندروز المشتركة في واشنطن، مساء الثلاثاء، سالكة مسارا طويل ومتعرجا نحو العاصمة الأميركية.
وذكرت صحيفة "نيويورك بوست" أن الطائرة غادرت مدينة بوسير في ولاية لويزيانا الثلاثاء، وهبطت في ولاية ماريلاند عند الساعة العاشرة.
وأوضح المصدر أن بعض المراقبين اعتبروا أن هذه المهمة قد تكون مرتبطة بزيادة التدابير الأمنية الرئاسية، في ظل تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل.
وتابع أن الولايات المتحدة تمتلك أسطولا مكونا من أربع طائرات من طراز E-4B، تجري رحلات منتظمة على مدار العام للحفاظ على الجاهزية العسكرية.
وتعمل هذه الطائرة كمركز جوي للقيادة يستعمله الرئيس ووزير الدفاع ورؤساء هيئة الأركان المشتركة لضمان السيطرة والتواصل في حالة الطوارئ.
ويمكن لهذه الطائرة، المصممة لاستخدامها في حالة الحروب، أن تحمل طاقما يصل إلى 112 شخصا، ولديها القدرة على التحليق لمسافة تتجاوز 7000 ميل.
وأشار تقرير "نيويورك بوست" إلى أن هذه الطائرة تتمتع بقدرات فريدة لا تتوفر في أي طائرة أخرى، إذ تستطيع مقاومة الانفجارات النووية، والهجمات السيبرانية، والآثار الكهرومغناطيسية، وهي مجهزة لإطلاق الصواريخ.
وتحتوي على 67 طبقا هوائيا يمكنها من التواصل مع أي شخص في أي مكان، كما أنها مجهزة بدروع حرارية ونووية.
وتأتي هذه التطورات في خضم تواصل الحرب بين إيران وإسرائيل، رغم دعوة ترامب إيران إلى "الاستسلام غير المشروط"، مهددا بقصف منشآت البرنامج النووي الإيراني.
إلا أن طهران متمسكة بحقها في الدفاع عن نفسها، رافضة التفاوض والسلام تحت الضغط.