النيابة تصرح بدفن جثمان ضحية مشاجرة مع عاطل في الغردقة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قررت نيابة الغردقة التصريح بدفن جثة شاب من محافظة الأقصر، بعد أن انتهي الطب الشرعي من تشريح الجثة بعد مقتل المجني عليه على يد عاطل بمنطقة شارع المدارس.
وكانت أجهزة الأمن بالبحر الأحمر ألقت القبض على المتهم بقتل شاب في مشاجرة بشارع المدارس بالغردقة، وتمت إحالة المتهم للنيابة لاستكمال التحقيقات، فيما قررت النيابة ندب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة وطلب تحريات المباحث.
كان شاب في العقد الثالث من العمر لقي مصرعه، اليوم الأربعاء، إثر مشاجرة مع آخرين بمدينة الغردقة، وتم نقل الجثة لمشرحة المستشفي العام وتولت النيابة التحقيقات.
كان اللواء محيي سلامة، مدير أمن البحر الأحمر، تلقى إخطارا من غرفة عمليات النجدة يفيد بوقوع مشاجرة بشارع المدارس وسط مدينة الغردقة، أسفرت عن مصرع أحد الأشخاص.
وعلى الفور، انتقلت قوة من مباحث قسم شرطة أول الغردقة، إلى موقع البلاغ، حيث تبين مصرع «أحمد. ع. ح»، 26 سنة من محافظة الأقصر، بعد إصابته بجرح قطعي بالصدر من الناحية اليسرى أدى إلى تجمع دموي حول القلب ما أدى إلى توقف عضلة القلب.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت الأجهزة المختصة لمباشرة التحقيقات، وتم إيداع الجثة بمشرحة مستشفى الغردقة العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اجهزة الامن البحر الأحمر الطب الشرعى الطبيب الشرعى الغردقة العام القبض على المتهم المستشفى العام
إقرأ أيضاً:
الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي بحوزة الجهاد الإسلامي
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في المؤسسة الأمنية أن "هناك معلومات ومؤشرات عن المكان المحتمل لجثة الأسير الأخير الجندي ران غويلي" لدى المقاومة في قطاع غزة، الذي أسر وقُتل يوم اندلاع معركة طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت المصادر للقناة 12 العبرية، إنه "جرى في الأيام الأخيرة بدء فحوص ميدانية مرتبطة بخيوط أولية عن مكان جثمان غويلي".
وأضافت المصادر، أن "الفحوص تُجرى في منطقة يُعتقد أنها على ارتباط بحركة الجهاد الإسلامي، التي نفذت عملية أسر الجندي".
وأشارت القناة إلى تقديرات تفيد بأن عناصر حركة الجهاد الذين دفنوا غويلي "لا يزالون على قيد الحياة".
وأوضحت أن "المؤسسة الأمنية ترى أن حركة حماس في حال رغبتها بإعادة الجثة قادرة على التحقيق مع هؤلاء العناصر للحصول على معلومات إضافية حول مكان الدفن".
والاثنين الماضي، انتعت عملية للبحث عن جثة الأسير شرقي حي الزيتون بمدينة غزة دون العثور على الجثة حيث حاول فريق من كتائب الشهيد عز الدين القسام، واللجنة الدولية للصليب الأحمر إيجاد الجثة داخل مناطق سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الشرقية من حي الزيتون دون جدوى، وسط صعوبات كبيرة، إذ كانت تلك العملية هي الخامسة بخصوص جثة "غويلي".
وقد سلّمت المقاومة الفلسطينية 27 جثة للاحتلال ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، ولم تتبقَّ إلا جثة واحدة.
من جهتها، قالت والدة الأسير الإسرائيلي إن "جراح إسرائيل لن تلتئم إلا بعد عودته أو إعادة رفاته، والمرحلة التالية من خطة السلام يجب ألا تمضي قدما قبل ذلك" وفق القناة العبرية.
وكانت مصادر إعلامية إسرائيلية قد ذكرت أن حكومة بنيامين نتنياهو، تصر على عدم بحث المرحلة الثانية من خطة ترامب إلا بعد إعادة جثة آخر أسير لدى المقاومة.
والجندي الإسرائيلي غوئيلي مقاتل في لواء النقب التابع لفرقة غزة بجيش الاحتلال، وتقدم صفوف القتال بمعركة "ألوميم"، وبحسب ما أعلنه الاحتلال بشكل رسمي في كانون الثاني/ يناير 2024، فإنه قُتل خلال هجوم 7 أكتوبر، وجرى نقل جثته إلى قطاع غزة.
ينتمي إلى مستوطنة "ميتار"، وكان في إجازة مرضية بعد خلع كفته حينما نفذت حركة حماس هجومها على المستوطنات والمواقع العسكرية المحيطة في قطاع غزة، وكان من المقرر أن يخضع لعملية جراحية في 9 أكتوبر 2023.، لكنه قرر ارتداء زيه العسكري والانضمام للقتال رغم إصابته.