الأمهات المصابات بالسكري قد ينجبن أطفالًا مصابين بالتوحد وفرط الحركة
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
المناطق_واس
تتمدد مضارّ مرض العصر “السكري” لتصل للتسبب بمرض التوحد، إذ أظهرت دراسة أمريكية جديدة أن إصابة الأمهات بمرض السكري في أثناء الحمل يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمشكلات في الدماغ والجهاز العصبي عند الأطفال, ولا سيما مرض التوحد.
وأوضحت الدراسة التي نشرتها دورية “لانسيت للسكري والغدد الصماء” أن مرض السكري الذي يُشخّص قبل الحمل يزيد من خطر الإصابة بواحد أو أكثر من اضطرابات النمو العصبي بنسبة 39% مقارنة بسكري الحمل الذي يبدأ في أثناء فترة الحمل ويختفي غالبًا بعد ذلك.
ووفقًا للباحثين, فإن النتائج تشدد على أهمية الدعم الطبي للنساء المعرضات لخطر الإصابة بمرض السكري والملاحظة المستمرة لأطفالهن، وقالت الطبيبة ماجدالينا جانيكا في كلية جروسمان للطب بجامعة نيويورك: إن مثل هذه التحليلات “تتيح مقارنة المجموعات بدقة أكبر, غير أنها لا تقربنا من فهم الأسباب أو الآليات الكامنة وراءها”.
وتعزز الدراسة وفقًا لرويترز، الأدلة على أن الإصابة بمرض السكري في أثناء الحمل يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمشكلات في الدماغ والجهاز العصبي عند الأطفال, ومن ذلك مرض التوحد, فيما ذكرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية أن مرض السكري يؤثر في ما يصل إلى %9 من حالات الحمل في البلاد فيما يرتفع معدل الإصابة.
وارتفع احتمال الإصابة بالتوحد إلى 25% لدى الأطفال المولودين لأمهات مصابات بالسكري في أثناء الحمل, فيما بلغ احتمال الإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط 30%, بينما وصلت نسبة احتمال الإصابة بإعاقة ذهنية إلى 32%, وبلغت إصابتهم بمشاكل في التواصل ما نسبته 20%, وبمشاكل في الحركة 17%، وباضطرابات التعلم 16%، مقارنة بالأطفال الذين لم تصب أمهاتهم بالسكري في أثناء الحمل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: السكري مرض السکری
إقرأ أيضاً:
15 وفاة و200 إصابة في موريتانيا بمرض الدفتيريا.. ما هو؟
أعلنت السلطات الموريتانية الاثنين، وفاة 15 شخصا وإصابة 200 آخرين بمرض الدفتيريا الذي ينتشر في عدة مناطق من البلاد. وأفادت وزارة الصحة في بيان بتسجيل 202 إصابة بالمرض في ولايات الحوض الشرقي والحوض الغربي ولعصابة (جنوب شرق).
وأكدت وفاة 15 شخصا من المصابين بينهم 7 وفيات في لعصابة و8 في الحوض الغربي، وأن 41 مصابا يخضعون للعلاج، فيما شُفيت باقي الحالات. وأكدت الوزارة أنه رغم تسجيل هذا العدد من الإصابات فإن الوضع تحت السيطرة، معلنة اتخاذ تدابير لمنع انتشار المرض في مناطق أخرى من البلاد.
وأشارت إلى أنه تم إرسال فرق تدخل سريعة إلى الولايات الأكثر تضررا، وتعزيز المراقبة الوبائية في جميع النقاط الحدودية والمراكز الصحية، وتدريب الفرق الصحية على تطبيق بروتوكولات التشخيص والعلاج.
وأوصت الوزارة بتأجيل التحاق التلاميذ بالمدارس، في المناطق الأكثر تضررا، حيث تزامن انتشار المرض مع افتتاح العام الدراسي الجديد الذي بدأ اليوم الاثنين.
وشددت على ضرورة عزل الحالات المشتبه بإصابتها بالدفتيريا لمدة سبعة أيام على الأقل بعد بدء العلاج. وسجلت موريتانيا خلال العامين 2023 و2024 عشرات الإصابات بالدفتيريا، في ولايتي الحوض الشرقي وكوركول.
ما هو الدفتيريا؟
والدفتيريا (الخناق) مرض معد حاد تسببه السموم التي تنتجها بكتيريا تدعى بكتيريا الخناق الوتدية وفقا لمنظمة الصحة العالمية. ويعتبر الدفتيريا من الأمراض المعدية ويؤثر على الحلق واللوزتين، وهما الشكلان الأكثر شيوعا من المرض، وتشمل الأشكال الأخرى للمرض الالتهابات الجلدية، بحسب الصحة العالمية.
والدفتيريا مرض بكتيري خطير ومعدٍ يصيب الجهاز التنفسي بشكل أساسي، لكنه قد يؤثر على أجزاء أخرى من الجسم. تنتقل العدوى بالدفتيريا عادةً عن طريق الرذاذ التنفسي من شخص مصاب عندما يسعل أو يعطس، أو عن طريق ملامسة قروح جلدية مفتوحة لشخص مصاب.
يذكر أن الفترة بين التعرض للعدوى وظهور الأعراض (فترة الحضانة) تكون قصيرة، وغالبًا ما تتراوح بين يومين وخمسة أيام.