صحيفة المرصد الليبية:
2025-05-28@13:55:33 GMT

عادات شائعة تتلف الكلى بصمت

تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT

عادات شائعة تتلف الكلى بصمت

إنجلترا – تلعب الكلى دورا أساسيا في الحفاظ على صحة الجسم، فهي تزيل الفضلات والسوائل الزائدة والشوارد من الدم، وتنظّم ضغط الدم وتنتج خلايا الدم الحمراء وتساعد في توازن الكالسيوم.

لكن عند تلفها، تبدأ الفضلات والسوائل بالتراكم، ويختل توازن الشوارد، ما يؤدي إلى مضاعفات تشمل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب ومشاكل في العظام، وقد يتطور الأمر إلى فشل كلوي.

ولتفادي هذه النتائج، يمكن اتخاذ خطوات وقائية بسيطة من خلال تعديل نمط الحياة وتجنّب بعض العادات اليومية الضارة.

وفيما يلي أبرز العادات التي تؤذي كليتيك دون أن تدري:

– الإفراط في استخدام مسكنات الألم

قد تضر المسكنات المضادة للالتهابات، مثل الإيبوبروفين والأسبرين، بأنابيب الكلى الدقيقة، خاصة عند كبار السن أو من يعانون من أمراض مزمنة. لذلك، يجب استخدام هذه الأدوية لفترات قصيرة، وبالجرعات الموصى بها، وتحت إشراف طبي لمن لديهم تاريخ مرضي كلوي.

– شرب كميات غير كافية من الماء

تحتاج الكلى إلى الماء لطرد الفضلات. فالجفاف يؤدي إلى تركيز البول وزيادة فرص تكوّن الحصوات والتهابات المسالك البولية.

لذا، يُنصح عادة بشرب ما بين 1.5 إلى 2 لتر يوميا، ما لم تكن هناك حالة صحية تتطلب تقييد السوائل.

– الإفراط في استهلاك الكحول

يؤثر الكحول على توازن السوائل وقد يرفع ضغط الدم، ما يرهق الكلى. كما أن الكبد المتضرر من الكحول يضغط بدوره على الكلى.

– التدخين

يحتوي دخان السجائر على مواد سامة، مثل الكادميوم، تضر الكلى مباشرة. كما يُضعف التدخين الأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة أخرى، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، ما يفاقم خطر تلف الكلى.

– زيادة الوزن والسمنة

تؤدي السمنة إلى تغيّرات هرمونية واضطرابات في توازن المواد الكيميائية بالجسم، ما يزيد خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب، وهما عاملان أساسيان في تطوّر أمراض الكلى.

ويُنصح باتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة، خمسة أيام أسبوعيا.

– الإفراط في تناول الأطعمة المعالجة والمالحة

تحتوي الأطعمة فائقة المعالجة، مثل اللحوم المصنعة والمشروبات الغازية والخبز المعبأ، على مستويات عالية من الملح والدهون والسكريات والمواد الحافظة، وقد ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى بنسبة 24%. كما أن الأنظمة الغنية بالصوديوم ترهق الكلى وتضعف قدرتها على أداء وظائفها.

وينبغي عدم تجاوز استهلاك 6 غرامات من الملح يوميا (ما يعادل ملعقة صغيرة).

– قلة النوم

تؤكد الدراسات أن النوم أقل من 6 ساعات أو أكثر من 10 ساعات، يرتبط بزيادة احتمال الإصابة بأمراض الكلى المزمنة. ويتراوح النوم المثالي بين 7 إلى 9 ساعات يوميا لمعظم البالغين.

ورغم أن هناك عوامل لا يمكن التحكم فيها، مثل التقدّم في السن أو التاريخ العائلي، إلا أن تجنّب هذه العادات السيئة يمكن أن يحسن صحة الكلى ويقي من أمراضها.

التقرير من إعداد ديبا كامدار، المحاضرة الأولى في ممارسة الصيدلة بجامعة كينغستون.

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

في ظل تواطؤ المرتزقة.. الأوبئة تجتاح المحافظات المحتلة وتحصد أرواح الأبرياء بصمت

يمانيون../
تواجه المحافظات اليمنية الخاضعة للاحتلال وضعًا صحيًا كارثيًا، وسط تفشي متسارع للأوبئة والأمراض القاتلة، في مشهد يعكس حجم الفشل المريع لحكومة المرتزقة، ويكشف زيف الشعارات التي يرفعها التحالف وأدواته عن “التحرير” و”الشرعية”. وفي مقدمة المدن المنكوبة تأتي عدن، التي تُرك سكانها ليواجهوا الموت يوميًا، لا بسبب الحرب فقط، بل بفعل الإهمال والتآمر وتفكك البنية الصحية تمامًا.

مصادر طبية ومحلية متطابقة حذرت من اتساع رقعة انتشار وباء الكوليرا والحميات الفيروسية في مدينة عدن، مؤكدة أن المنظومة الصحية هناك عاجزة عن استيعاب الحالات المتزايدة، في ظل غياب كامل لأي تدخل أو استراتيجية طوارئ من قبل ما يسمى بـ “حكومة الفنادق”. هذه الأخيرة تكتفي بإصدار البيانات من عواصم الإقامة، دون أن تبذل أدنى جهد لإنقاذ أرواح المدنيين الذين يُقتلون اليوم صمتًا، بعد أن كانوا ضحايا القصف والحصار والتجويع.

الأخطر من ذلك أن مستشفيات المدينة، وعلى رأسها مستشفى الصداقة، أصبحت تكتظ بعشرات المصابين يوميًا، سواء بالحميات أو بالكوليرا، وسط تقارير تفيد بوجود وباء غامض يُعرف بأعراضه المتمثلة في ارتفاع حاد للحرارة ونزيف أنفي، وتنتهي رحلة المريض بوفاة مؤكدة خلال ثلاثة أيام في ظل انعدام العناية اللازمة، حيث تسجل المستشفيات ما لا يقل عن خمس وفيات يوميًا، في ما يشبه الإبادة البطيئة.

وما يزيد من فداحة الوضع أن هذا الانتشار الكارثي للأوبئة لا يقتصر على عدن فحسب، بل يمتد إلى المحافظات المجاورة الخاضعة لسيطرة الاحتلال، كأبين ولحج والضالع، والتي باتت ترسل الحالات المصابة إلى مدينة عدن، ما فاقم الوضع وأربك طواقم المستشفيات التي تفتقر للكوادر والمعدات والدواء.

يتساءل مراقبون: هل نحن أمام حكومة عاجزة أم شريكة في ما يحدث؟ فاستمرار تفشي الأوبئة دون أي خطة طوارئ، وغياب أبسط الإجراءات الوقائية، والسكوت الفاضح من أدوات الاحتلال، كلها مؤشرات على أن هذه المنظومة القائمة في المحافظات المحتلة لا تمثل الشعب، ولا تعبأ بصحة المواطنين ولا بحياتهم، بل تخدم فقط مشاريع التحالف وأجندته.

ويرى محللون أن هذه الكارثة الصحية جزء من سياسة ممنهجة لإضعاف المجتمع في تلك المناطق، وفرض واقع خانع يقبل بالوصاية والاحتلال، من خلال حرمان الناس من الماء النظيف، والخدمات الصحية، والتعليم، وكل مقومات الحياة، مقابل وعود كاذبة تتكرر منذ عشر سنوات ولم يتحقق منها شيء سوى الدمار والموت والفساد.

رغم هذا الوضع القاتم، إلا أن الأصوات الشعبية تتعالى يومًا بعد يوم، مطالبة برحيل الاحتلال وأدواته، وبالعودة إلى كنف الدولة اليمنية التي أثبتت ـ رغم العدوان والحصار ـ أنها أقدر على إدارة الملفات الوطنية، بما فيها الملف الصحي، بشفافية وفعالية وعدالة.

إن ما يجري في المحافظات المحتلة ليس مجرد كارثة صحية عابرة، بل عنوان لفشل شامل وتجربة حكم مختطفة بأيدٍ مرتزقة وفصائل لا تعبأ بحياة الناس.

مقالات مشابهة

  • 3 عادات شائعة تدمر الذاكرة.. تعرف عليها
  • “يُفاقم الوفيات”.. بودبوس يدق ناقوس الخطر جراء نقص أدوية الكلى
  • واشنطن تتواطأ بصمت.. وأوروبا تتحرك ببطء تحت ضغط جرائم الاحتلال في غزة
  • طالبان تتلف 100 آلة موسيقية بينها طبول ودفوف وجيتارات ومكبرات صوت
  • غير متوقعة .. 5 عادات تنسف الدهون بأمان
  • مشاكل صحية خطيرة لإهمال علاج ضغط الدم والسكري .. تعرف عليها
  • عادات بسيطة لتنظيم نوم الطفل الرضيع وتحسين جودته
  • 5 علامات في الساق تشير إلى الإصابة بتلف في الكلى
  • في ظل تواطؤ المرتزقة.. الأوبئة تجتاح المحافظات المحتلة وتحصد أرواح الأبرياء بصمت
  • عُمان وإيران.. توازن هادئ في إقليم مضطرب