جامعة المنوفية تحتضن مبادرة “ابني وعيك” لبناء الوعي السياسي للشباب
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية، فعاليات مبادرة "ابني وعيك" التي أطلقتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بالتعاون مع الجامعة، وبتنظيم من الإدارة العامة لرعاية الطلاب والعلاقات العامة والإعلام.
تهدف المبادرة إلى تعزيز وعي الشباب بالتحديات التي تواجه الوطن، وتسليط الضوء على قضايا الأمن القومي، خاصة في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية الراهنة.
في كلمته الافتتاحية، شدد الدكتور أحمد القاصد على أن بناء الوعي ليس مجرد شعار بل مسؤولية مشتركة بين الدولة والمؤسسات التعليمية، مؤكدًا أن جامعة المنوفية تدعم كل جهد يسهم في تنمية وعي أبنائها. وقال: "الجامعة ليست فقط مكانًا للتعليم، بل هي مصنع للعقول المفكرة والقلوب الواعية."
وأكد القاصد أن المبادرة تأتي اتساقًا مع توجهات الدولة في بناء جمهورية جديدة، وتحت مظلة دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي لقضية الوعي السياسي، باعتباره الدرع الحصين لمواجهة الانحراف الفكري والاستقطاب السياسي.
شهادات من الميدان: تنسيقية شباب الأحزاب ترصد وتوضحشهدت الندوة مشاركة بارزة من أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب، كان من أبرزهم النائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ، الذي أوضح أن مفهوم الأمن القومي لا يقتصر على السياسة، بل يشمل التعليم والصحة والثقافة والاستقرار المجتمعي. كما أشار إلى التحديات الجديدة المرتبطة بحروب المعلومات والذكاء الاصطناعي، خاصة في ظل الأزمة الفلسطينية الجارية.
أما المهندس أحمد صبري، فأكد على أهمية الوعي الرقمي ومحاربة التضليل الإعلامي، مشددًا على دور الشباب في التصدي للأكاذيب المتعلقة بالقضية الفلسطينية، ورفض كل محاولات تهجير أبناء غزة.
منصة للحوار.. ومواجهة للأكاذيبوتحدث حسام حفني، عضو التنسيقية، عن وعي الشباب المصري الذي أصبح حائط صد في مواجهة محاولات زعزعة الاستقرار. وأضاف أن الشباب اليوم أكثر وعيًا وإدراكًا لحقيقة الصراع الدائر في المنطقة، ويقفون خلف موقف الدولة المصرية الرافض للمؤامرات ضد القضية الفلسطينية.
في السياق نفسه، تناولت النائبة إيمان الألفي الأبعاد النفسية التي تستهدف الشباب من خلال حملات الشائعات، مؤكدة ضرورة التماسك المجتمعي ورفض محاولات التشكيك في مؤسسات الدولة، لافتة إلى أن مصر تظل ركيزة الاستقرار السياسي والاقتصادي في المنطقة.
مناقشات تفتح العيون على الواقعاختتمت الفعالية بنقاشات مفتوحة بين الطلاب والضيوف، تناولت قضايا الاقتصاد، والأمن القومي، والملف الفلسطيني، والدور السياسي المرتقب لمصر، وسط حالة من التفاعل الكبير الذي عكس اهتمام الشباب بالواقع السياسي وحرصهم على امتلاك أدوات الفهم والتحليل.
“ابني وعيك”.. كانت أكثر من مجرد مبادرة، بل منصة لصناعة فكر جديد، وحوار واعٍ، وأمل في جيل يحمي الوطن بفهمه لا بحماسه فقط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة المنوفية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
إقرأ أيضاً:
برلماني: الرئيس السيسي وضع الشباب في قلب أولويات الدولة
أكد النائب أحمد الحمامصي، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الجبهة الوطنية، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي قدّمت نموذجًا فريدًا في دعم وتمكين الشباب، ليس فقط من خلال الخطاب السياسي، بل عبر سياسات واضحة وبرامج عملية جعلت الشباب شريكًا أساسيًا في بناء الوطن وصياغة مستقبله.
وأشار الحمامصي، في بيان صحفي له بمناسبة اليوم العالمي للشباب الذي يوافق 12 أغسطس من كل عام، إلى أن الرئيس السيسي أولى الشباب اهتمامًا غير مسبوق، من خلال إطلاق برامج التأهيل الرئاسي للقيادة، وتنظيم منتديات الشباب العالمية، ودعم مبادرات ريادة الأعمال، والتوسع في المشروعات الصغيرة والمتوسطة، فضلًا عن فتح المجال أمامهم لتولي المناصب التنفيذية والإدارية داخل الدولة، وهو ما لم يكن متاحًا بهذه الصورة من قبل.
وأضاف أن احتفال مصر بهذا اليوم يأتي تزامنا مع تمكين الشباب المصري في مناصب قيادية حيث يحتل الشباب مواقع القيادة والإدارة في مختلف القطاعات، في ظل رؤية رئاسية تؤمن بأن الشباب هم ثروة الوطن الحقيقية، وركيزة أساسية في بناء الجمهورية الجديدة، وقادة المستقبل الذين سيحملون راية التنمية والنهضة.
ولفت الحمامصي إلى أن دعم الرئيس للشباب لم يقتصر على التمكين السياسي فقط، بل شمل أيضًا الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية، من خلال تطوير منظومة التعليم، وتحفيز الابتكار، وتوفير فرص عمل جديدة، وإطلاق المبادرات الصحية والتوعوية التي تستهدف الشباب بشكل مباشر، بما يعزز قدراتهم ويسهم في رفع وعيهم.
واختتم عضو مجلس الشيوخ بيانه بالتأكيد على أن الشباب المصري اليوم أكثر وعيًا وإدراكًا لدوره الوطني، وأكثر مشاركة في الحياة العامة، بفضل بيئة سياسية داعمة للحوار والانفتاح والمسؤولية.
كما شدد على أهمية استمرار هذا النهج وتوسيع قاعدة الفرص أمام جميع الشباب في مختلف المحافظات، ليكونوا شركاء فاعلين في صناعة الحاضر وبناء المستقبل المشرق لمصر.