الولايات المتحدة تحذر: هجوم عميق وكبير إذا فشلت المحادثات النووية مع إيران
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث أن واشنطن لا تزال ملتزمة بالتوصل إلى حل دبلوماسي لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية، لكنه حذر من أنه في حال فشل ذلك، فإن الجيش مستعد لشن هجوم "عميق وكبير".
وافتتح دبلوماسيون أمريكيون وإيرانيون محادثات غير مباشرة في عُمان في محاولة لتهدئة المخاوف الغربية بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ووصف هيغسيث يوم الأحد الاتصالات الأولية التي شارك فيها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف في عُمان بأنها "مثمرة"، قائلا: "كانت هذه محادثات مثمرة أمس. لا أريد أن أستبق الأحداث - لقد قام ستيف ويتكوف بعمل رائع - لكنها كانت خطوة جيدة".
وأضاف: "لكنه جادٌّ (ترامب) للغاية أيضًا في أنه إذا لم نتمكن من حل هذا الأمر على طاولة المفاوضات، فهناك خيارات أخرى - بما في ذلك وزارتي - لضمان عدم امتلاك إيران لقنبلة نووية أبدًا".
وأوضح أنه يأمل ألا يضطر ترامب أبدًا إلى اللجوء إلى الخيار العسكري، "لقد أظهرنا قدرة على الذهاب بعيدًا، والتعمق، والتوسع.. "مرة أخرى، لا نريد فعل ذلك، ولكن إذا اضطررنا، فسنفعل، لمنع وصول القنبلة النووية إلى أيدي إيران".
وخلال الأسبوع الماضي، قال ترامب إن العمل العسكري "ممكن تماما" بالتعاون مع "إسرائيل" إذا فشلت المحادثات في عُمان.
والسبت، بدأت المحادثات باجتماع وفدين من الولايات المتحدة وإيران في عُمان. وترأس الفريقين على التوالي المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، السيد ويتكوف، ووزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي.
وقال ترامب للصحفيين: "إذا تطلب الأمر تدخلاً عسكرياً، فسنستخدمه". وأضاف: "من الواضح أن إسرائيل ستشارك بقوة في ذلك، وستكون قائدة فيه".
جاء ذلك في أعقاب تحذير صريح في أواخر آذار/ مارس بأنه "إذا لم يتوصلوا إلى اتفاق، فسيكون هناك قصف".
وكانت إيران قد وافقت على خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) عام 2015 مع بريطانيا وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة وروسيا والصين. وقد مكّنت هذه الخطة من رفع العقوبات المفروضة على طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
ومع ذلك، في عام 2018، خلال ولاية ترامب الأولى كرئيس، انسحبت واشنطن من الاتفاق، مما دفع إيران إلى الانسحاب تدريجياً من التزاماتها النووية.
ولطالما أكدت إيران أن برنامجها النووي لأغراض سلمية، رغم تلميحات مسؤوليها المتزايدة إلى إمكانية تطوير أسلحة نووية وسط تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة بشأن العقوبات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية إيران البرنامج النووي إسرائيل الولايات المتحدة إيران إسرائيل الولايات المتحدة البرنامج النووي محادثات عمان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی ع مان
إقرأ أيضاً:
ترامب يُصدر أمراً تنفيذياً لتعزيز أمن سلسلة الإمداد الدوائي في الولايات المتحدة
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، أمراً تنفيذياً يهدف إلى تعزيز أمن واستدامة سلسلة الإمداد للأدوية الحيوية في الولايات المتحدة، من خلال إنشاء احتياطي استراتيجي من المواد الفعالة (SAPIR)، بحسب ما نقلته وكالة رويترز
وينص هذا القرار على أن تقوم وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، عبر مكتب مساعد وزير الاستعداد والاستجابة، بإعداد قائمـة تقريبية تضم نحو 26 دواءً أساسياً، تشمل مكونات حيوية يجب تخزينها لضمان توفير الأدوية الضرورية في أوقات الأزمات.
استعدادا لقمة ترامب وبوتين.. روسيا تجهز لاختبار صاروخ كروز نووي جديد الأسبوع الجاري
ترامب يلتقي بوتين في ألاسكا.. قمة حاسمة لوقف الحرب وإعادة رسم خريطة السياسة العالمية
ويأتي القرار في إطار سعي الإدارة لتعزيز جاهزية البلاد للأزمات والتقليل من الاعتماد على سلاسل الإمداد الخارجية
يأتي الإجراء بعد خطوات سابقة أطلقها ترامب خلال العام، تهدف إلى تقليص الاعتماد على الأدوية المستوردة وتعزيز الإنتاج المحلي. ففي مايو 2025، وقّع ترامب أمراً تنفيذياً لتسهيل إنشاء مصانع تصنيع الأدوية في الداخل الأمريكي، عبر تبسيط إجراءات ترخيص تلك المصانع، قال إنه يأتي في إطار «إعادة بناء قاعدة إنتاج دوائي وطنية قوية»
في نفس السياق، سعى ترامب إلى ضبط أسعار الأدوية للمستهلكين، عبر سياسة تُعرف بـ "سعر أكثر الشعوب تفضيلاً"، حيث يأمل أن يُباع الدواء في الولايات المتحدة بما يوازي السعر الأدنى المتاح في الدول الصناعية الأخرى. وقد توقع أن تخفض هذه السياسة الأسعار بنسبة تتراوح بين 30% و80%