الاقتصاد نيوز ـ بغداد

كشفت وسائل اعلام في تركمانستان، عن قيام العراق باستيراد الغاز من تركمانستان عبر ايران.

وقال موقع turkmenistan، إنه جرى مناقشة عدد من القضايا مع ممثلي العراق، ابرزها تنظيم عمليات شحن الغاز الطبيعي من تركماستان الى ايران ومن ثم العراق.

وأكد أن الوفد العراقي، اعرب عن رغبته في المشاركة في تنفيذ مشاريع في قطاع النفط والغاز في تركمانستان وقدم عددا من المقترحات لتوسيع التعاون الثنائي في مجال طاقة الوقود.

ولكن موقع neftegaz اكد أن غاز تركمانستان الذي سيصدر الى العراق سيجري مقايضته عبر ايران، وان العقد سيكون لمدة 5 سنوات على الأقل.

وأشار الى أن المذكرة بين العراق وتركمانستان من المؤمل توقيعها نهاية العام الحالي، وان العراق سيستورد كميات كبيرة من الغاز.

وحسب الموقع، أن ايران بحاجة الى الغاز في المناطق المحاذية لتركمانستان، لذلك ستقوم باستيراده للاستهلاك.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

مستويات قياسية لانبعاثات غاز الميثان المرتبطة بالطاقة

أكد تقرير لوكالة الطاقة الدولية أن انبعاثات غاز الميثان المرتبطة بقطاع الوقود الأحفوري عام 2024 حافظت على أرقام قريبة من المستويات القياسية التي سجلت عام 2019، وحذر التقرير من الزيادة الهائلة لانبعاثات هذا الغاز الدفيء القوي من منشآت النفط والغاز.

وحسب التقرير السنوي لمرصد الميثان العالمي، كان الإنتاج القياسي من قطاع الوقود الأحفوري -أي الغاز والنفط والفحم- مسؤولا عن إطلاق أكثر من 120 مليون طن من الميثان في الغلاف الجوي عام 2024، وهو ما يقترب من الرقم القياسي الذي سجل عام 2019.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ما غازات الدفيئة؟ وكيف تغير المناخ على الكوكب؟list 2 of 4ما نقاط التحول المناخية ولِم هي خطيرة؟list 3 of 4أكثر من قطاع النقل.. كيف تساهم تربية الماشية بتغير المناخ؟list 4 of 4هل يكفي الاستغناء عن أكياس البلاستيك بالورق لحل أزمات البيئة؟end of list

وينبعث الميثان -وهو غاز غير مرئي في الهواء وعديم الرائحة وثاني أهم غاز مسبب للاحترار المناخي بعد ثاني أكسيد الكربون- من أنابيب الغاز ومناجم الفحم، وأيضا من قطاعي الزراعة وتربية الماشية والنفايات.

ويتم إطلاق نحو 580 مليون طن من غاز الميثان سنويا، يعود 60% منها إلى النشاط البشري الناجم عن الزراعة ثم الطاقة، ويأتي نحو ثلثها من أراضي الخث الرطبة الطبيعية.

ويعد قطاع الطاقة مسؤولا عن نحو ثلث انبعاثات غاز الميثان المتأتية من أنشطة بشرية بسبب تسربات خلال الاستخراج والإنتاج أو عمليات الحرق، والنقل (خطوط أنابيب الغاز، السفن).

إعلان

كما تعتبر آبار النفط والغاز غير المستخدمة ومناجم الفحم مصادر رئيسية أخرى لتسرب غاز الميثان، بحسب دراسة جديدة أجرتها وكالة الطاقة الدولية.

وتشكل هذه الآبار والمناجم معا رابع أكبر مصدر انبعاث عالمي لغاز الميثان الناتج عن الوقود الأحفوري، إذ ساهمت بإطلاق نحو 8 ملايين طن في عام 2024.

ويتسبب غاز الميثان في الاحترار المناخي بقدر أكبر بكثير من ثاني أكسيد الكربون، وهو مسؤول عن نحو 30% من ظاهرة الاحترار العالمية منذ الثورة الصناعية وفق الأبحاث المختصة.

وتشير التقديرات إلى أن الصين تعد أكبر دولة مسببة لانبعاثات غاز الميثان المرتبط بالطاقة في العالم، وتحديدا من قطاع الفحم، تليها الولايات المتحدة ثم روسيا.

وبحسب وكالة الطاقة الدولية، تغطي الالتزامات الحالية من جانب الشركات والدول للحد من انبعاثات غاز الميثان 80% من إنتاج النفط والغاز العالمي، لكن عمليا "يلتزم 5% فقط من هذا الإنتاج على نحو يمكن التحقق منه بمعيار انبعاثات الميثان القريب من الصفر"، وفق الوكالة.

ويعد الخفض السريع والمستدام لانبعاثات الميثان عاملا أساسيا للحد من الاحتباس الحراري على المدى القريب وتحسين جودة الهواء.

ويتطلب ذلك -حسب منظمة الامم المتحدة- خفض الانبعاثات العالمية بنسبة 45% عن مستويات عام 2010 بحلول عام 2030 للوصول إلى صافي صفر عام 2050.

مقالات مشابهة

  • “إسرائيل” تؤخر ضخ “الغاز الطبيعي” الى مصر لمزيد من الابتزاز 
  • عاجل.. البترول تنفي وجود تسريب للغاز بمدخل مدينة السادس من أكتوبر
  • البترول: لا صحة لما يتردد بشأن الاشتباه في وجود تسريب غاز بمحيط موقع الحادث السابق بغرب سوميد.. وتؤكد الوضع آمن تمامًا
  • عاجل | «البترول» توضح حقيقة تسريب غاز بمحيط موقع حادث أكتوبر
  • انقسام حقيقي ام مناورة؟.. خلاف أميركي اسرائيلي بشأن ايران وغزة
  • واشنطن: متفائلون بنتائج المفاوضات مع ايران اليوم
  • كيكل: ستجدوننا قريباً في موقع المسيرات التي تقصف
  • بعد ضبطه.. التحقيق مع المهندس التنفيذي المتهم في انفجار خط الغاز بأكتوبر
  • تركيا تخطط لتصدير 6 ملايين لتر يوميا من الغاز إلى سوريا
  • مستويات قياسية لانبعاثات غاز الميثان المرتبطة بالطاقة