مصر وقطر شركاء في الدفاع عن قضية القرن
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
جهود مضنية بذلتها مصر وقطر منذ اليوم الأول، لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، استندت فيه مصر على موقعها الجغرافي وثقلها السياسي، ولعبت فيه قطر دورا استندت فيه على علاقتها مع مختلف الأطراف.
القاهرة؛ عاصمة القرار العربي وثقله السياسي، كانت قبلة اجتماعات الوسطاء بالإضافة إلى الجانب الإسرائيلي لبحث سبل إنهاء العدوان على قطاع غزة وإجراء صفقة التبادل بين الأسرى والمحتجزين.
كما شهدت العاصمة المصرية أيضًا لقاءات عدة بين المسئولين المعنيين المصريين مع قادة الفصائل الفلسطينية ، وهو ما ترجم من خلال الهدنة الأول في نوفمبر عام ٢٠٢٣ والهدنة الثانية في يناير ٢٠٢٥.
جنبًا إلى جنب، كانت الدوحة شريكًا مهمًا للقاهرة في مفاوضات وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غرة ؛ حيث شهدت حضورا مكثفا للمسئولين من الولايات المتحدة وإسرائيل لتقريب وجهات آلنظر بينهما وبين قادة حماس المتواجدين في قطر، ما أسفر تقليل الفجوات في العديد من نقاط الاختلاف لوقف إطلاق النار.
وكان تواجد اللجنة المصرية القطرية في قطاع غزة للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار قبل خرقه من الجانب الإسرائيلي؛خير دليل على التنسيق المشترك والتناغم بين القاهرة والدوحة لإنهاء أكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث.
دورا محوريًا لعبته مصر وقطر لإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ، تنهى معهُ معاناة ومآساة أكثر من مليوني فلسطيني من سكان القطاع المُدمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر قطر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قطاع غزة غزة اللجنة المصرية القطرية المزيد قطاع غزة على قطاع
إقرأ أيضاً:
باحثة تكشف مفاجأة: لا يوجد ضمانات من الجانب الإسرائيلي والضامن الوحيد هو ترامب
قالت الدكتورة تمارا حداد، الباحثة فى الشأن السياسي الفلسطيني، إنه حتي هذه اللحظة هناك مسار إيجابي بالنسبة للمرحلة الأولي من وقف الحرب، ولكن لا يوجد ضمانات بالنسبة للموقف الإسرائيلي.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح البلد” المذاع عبر فضائية “صدي البلد”، أن الضامن الوحيد هو رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب ووصوله إلى الشرق الأوسط، حيث أنها تعد رسالة إلى نتنياهو والجيش الإسرائيلي أنه تم إنتهاء الحرب بشكل نهائي.
وتابعت أنه هناك قيود الوسطاء، تحديدا مصر وعدد من الدول المعنية أن يكون مسارا للضغط من ترامب على نتنياهو لإيقاف الحرب على قطاع غزة.