على خطى ترامب.. زعيم المحافظين الكندي المعارض يتوعد الطلاب الداعمين لفلسطين
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
أعلن زعيم حزب المحافظين الكندي، بيير بوليفر، عن عزمه تقديم تشريعات صارمة لمواجهة ما وصفها بـ"مسيرات الكراهية"، في إشارة إلى المظاهرات المؤيدة لفلسطين والمناهضة للحرب على قطاع غزة.
وجاء ذلك خلال حملته الانتخابية التي أقيمت أمس السبت في العاصمة أوتاوا، داخل دائرة انتخابية يتنافس فيها مع رئيس الوزراء الليبرالي مارك كارني، الذي كان قد أثار حفيظة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق.
وتعهد بوليفر، في تصريحاته، بترحيل أي أجنبي يخالف القانون، قائلاً: "سنُطبق قوانين مشددة لمواجهة أعمال التخريب والتظاهرات التي تحرّض على الكراهية أو تنطوي على اعتداءات ذات طابع عنصري أو ديني"، مشيراً إلى أن حكومته، في حال فوزها، ستقوم بترحيل الزائرين المخالفين للقانون، على غرار بعض السياسات الأميركية في التعامل مع المحتجين المؤيدين لفلسطين.
وربط بوليفر بين تصاعد الاحتجاجات المناصرة للقضية الفلسطينية وارتفاع معدلات معاداة السامية، مستنداً إلى تقرير صادر عن منظمة "بناي بريث" اليهودية، والذي أشار إلى تضاعف الحوادث المعادية لليهود خلال العامين الماضيين.
To the Jewish community, Conservatives stand with you.
You are not alone. pic.twitter.com/o81fp0CObM — Pierre Poilievre (@PierrePoilievre) April 13, 2025
كما أدان بشدة الهجمات التي استهدفت معابد ومدارس يهودية في عدد من المدن الكندية منذ بدء الحرب على غزة.
في المقابل، تعرض رئيس الوزراء الليبرالي، مارك كارني، لهجوم من قبل نتنياهو عقب تصريحاته حول قيود فرضتها كندا على بعض صادرات الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي، خلال تجمع انتخابي، وهي التصريحات التي أثارت موجة من الجدل.
ورغم توضيح كارني لاحقاً أنه لا يدعم الاتهامات الموجهة للاحتلال الإسرائيلي بارتكاب إبادة جماعية، إلا أنه شدد على ضرورة السعي لوقف إطلاق النار في غزة.
وشهدت الجامعات والمدن الكندية اعتصامات وتظاهرات مؤيدة للفلسطينيين، كانت في معظمها سلمية، إلا أن الشرطة وجّهت تهماً لبعض المتظاهرين في بعض الحالات.
وشهد أحد التجمعات الانتخابية الأخيرة هتاف أحد المشاركين باتهام الاحتلال بارتكاب إبادة جماعية، ما دفع كارني إلى الإشارة إلى قيود بلاده على صادرات الأسلحة إلى تل أبيب، ليرد نتنياهو في منشور على منصة "إكس"، قائلاً: "بدلاً من دعم إسرائيل، الدولة الديمقراطية التي تخوض حرباً عادلة بوسائل عادلة ضد همجية حماس، فإنه يهاجم الدولة اليهودية الوحيدة".
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية المدمّرة على قطاع غزة، والتي أسفرت عن أكثر من 50 ألف شهيد فلسطيني معظمهم أطفال ونساء.
وتشهد المدن الكندية موجة من الاحتجاجات الشعبية المتواصلة، التي تؤكد على الانقسام المتزايد داخل المجتمع الكندي بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، في وقت تقترب فيه البلاد من موعد الانتخابات العامة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية بوليفر غزة كارني الفلسطينية كندا فلسطين غزة كندا كارني بوليفر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة: العلاقات الإماراتية الكندية نموذجاً للتعاون من أجل تحقيق التنمية والازدهار
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ودولة مارك كارني رئيس وزراء كندا أمس مسار العلاقات الثنائية وفرص توسيع آفاق التعاون في جميع المجالات خاصة الاقتصادية والاستثمارية والتنموية بما يخدم رؤية البلدين نحو التنمية والازدهار المستدام ويعزز مصالحهما المشتركة.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو رئيس الدولة في قصر الشاطئ في أبوظبي رئيس الوزراء الكندي الذي يقوم بزيارة رسمية إلى دولة الإمارات حيث رحب سموه بالضيف متطلعا إلى أن تسهم الزيارة في دفع علاقات التعاون المتميزة بين البلدين نحو آفاق أرحب.
وأكد الجانبان خلال اللقاء حرصهما المشترك على مواصلة البناء على العلاقات الراسخة التي تجمع دولة الإمارات وكندا وتمتد إلى أكثر من خمسة عقود..معربين عن تطلعهما إلى بناء شراكات مثمرة في العديد من المجالات خاصة الاستثمار والتجارة والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والمناخ والتعليم والثقافة والاستدامة وغيرها من الجوانب التي تشكل أولويات تنموية مشتركة للبلدين.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك..مؤكدين في هذا السياق حرص البلدين على دعم جهود السلام والأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي لما فيه مصلحة جميع شعوب العالم ودوله.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان..أن العلاقات الإماراتية الكندية تعد نموذجاً للتعاون من أجل تحقيق التنمية والازدهار في المنطقة والعالم أجمع.. مشيراً سموه إلى رؤية البلدين المشتركة تجاه العديد من القضايا التي تدعم التنمية والسلام والعمل الدولي متعدد الأطراف لمصلحة جميع دول العالم.
من جانبه أشاد رئيس الوزراء الكندي بمستوى تطور العلاقات الإماراتية الكندية مؤكداً حرص بلده على تعزيز فرص التعاون الواعدة التي تخدم المصالح المشتركة للبلدين وتسهم في ترسيخ أسباب السلام والاستقرار والازدهار العالمي.
كما شهد صاحب السمو رئيس الدولة توقيع اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات بين البلدين التي تستهدف تعزيز التعاون الاقتصادي وبناء شراكات إستثمارية إستراتيجية تخدم رؤية البلدين تجاه التنمية المستدامة.
وقع الاتفاقية من جانب دولة الإمارات سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ومن الجانب الكندي دولة رئيس الوزراء مارك كارني.
كما أعلن الجانبان في إطار زيارة رئيس الوزراء الكندي توقيع مذكرة تفاهم بين حكومتي البلدين للتعاون الاستثماري.
حضر اللقاء..سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة وعدد من أصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة.وام