وحدة الكنيسة تتجلى في طرابلس: زياح شعانين موحّد يجمع الطوائف المسيحية
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في مشهد يعكس وحدة الكنيسة وروح المحبة، احتضن ميناء طرابلس زياح شعانين موحّد، شاركت فيه مختلف الطوائف المسيحية: الأرثوذكس، الموارنة، الكاثوليك، والسريان الأرثوذكس، في خطوة كهنوتية نالت بركة وموافقة المطارنة.
مباركة الأساقفة ودعوة إلى الوحدة والاستقرار
شارك في الزياح المطارنة:أفرام كيرياكوس ويوسف سويف وميخائيل شمعون وإدوار ضاهر.
وقد ألقى المطران ضاهر عظة مؤثرة شدد فيها على “ضرورة ترسيخ الوحدة والألفة، والتكاتف لتحقيق آمال اللبنانيين”، كما دعا إلى “إحلال الأمن والاستقرار والبحبوحة ليعود لبنان إلى سابق عهده، وطن الرسالة والمحبة والسلام”.
مسار الزياح ومشاركة كهنوتية واسعة
انطلق الزياح من مستديرة الغروبي في الميناء، وجاب شوارع المنطقة، وصولًا إلى ملعب الثانوية الوطنية للروم الأرثوذكس في مار الياس. وشارك فيه عدد من الكهنة الممثلين للطوائف المختلفة، وهم: المطران إدوار ضاهر الايكومنوس باسيليوس دبس (رعية الروم الأرثوذكس) والاب إلياس رحال (رعية سيدة البشارة للروم الملكيين الكاثوليك) والاب سمير حجار (رعية مار أفرام للسريان الأرثوذكس) والاب فادي الحاج موسى (رعية سيدة النجاة الأنطونية للموارنة).
مشاركة شعبية لافتة
الزياح شهد مشاركة شعبية واسعة من المؤمنين الذين ساروا معًا بروح الإيمان والمحبة، في مشهد يعكس تطلعات أبناء المدينة إلى الوحدة والسلام، ويؤكد أن الكنيسة قادرة على جمع القلوب رغم كل التحديات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوريا
إقرأ أيضاً:
اليونسكو في بيرياس والجزر ينظم احتفالًا ثقافيًا يجمع الجاليات في حضور لافت
نظّم الفرع الإقليمي لليونسكو في بيرياس والجزر باليونان احتفالًا ثقافيًا مميزًا بمناسبة الأعياد، شاركت فيه الجالية المصرية إلى جانب الجاليات الرومانية والأوكرانية، في مشهد جسّد قيم التنوع والتعايش والمحبة بين مختلف الثقافات.
وشهدت الفعالية حضورًا لافتًا للأطفال المصريين، حيث جرى توزيع الهدايا عليهم ضمن فقرات الاحتفال، ما أضاف أجواءً من البهجة والفرح، ورسّخ روح المشاركة والتسامح بين الجاليات.
ويأتي هذا الاحتفال ضمن سلسلة من الأنشطة الثقافية والاجتماعية التي يحرص اليونسكو على تنظيمها في اليونان، بهدف تعزيز الاندماج، وتوطيد الروابط بين الشعوب المقيمة، خاصة في المناسبات التي تجمع الكبار والصغار وتبرز قيمة الحوار الثقافي.