الحوثي تعلن ارتفاع عدد ضحايا الغارات الأمريكية على مصنع بصنعاء
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، الاثنين، عن ارتفاع عدد ضحايا الغارات الأمريكية على مصنع للسيراميك بمحافظة صنعاء (شمالا) إلى 7 قتلى و29 جريحا.
وقالت وزارة الصحة بحكومة الحوثيين في بيان، إن "استهداف مصنع السواري للسيراميك بمنطقة متنة مديرية بني مطر في محافظة صنعاء مساء أمس (الأحد)، أدت إلى استشهاد 7 مواطنين وإصابة 29 آخرين بينهم 5 أطفال وامرأة من العاملين بالمصنع والمنازل والمزرعة المجاورة له".
وأردفت بأن "هذه الجريمة، تضاف إلى سجل العدو الأمريكي الصهيوني الإجرامي.. فهي جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية".
وحمّلت الوزارة "الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن جرائمها المستمرة بحق المدنيين واستهدافها بالقصف المباشر والمتكرر والتدمير الممنهج للبنية التحتية والأعيان المدنية".
وطالبت "الشعوب العربية والإسلامية والمنظمات الحقوقية والهيئات الإنسانية بالتحرك إلى الشوارع والساحات للتعبير عن الغضب والتنديد بجرائم العدوان الأمريكي على الشعب اليمني".
وفي البيان ذاته، قالت الوزارة إن "عدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الأمريكي منذ 16 آذار/ مارس الماضي حتى 14 نيسان/ أبريل الجاري بلغ 370 مواطناً بينهم 123 شهيداً منهم أطفال ونساء".
وأدان البيان "العدوان الأمريكي السافر على الوطن واستهدافه بالقصف المباشر للأعيان المدنية والمدنيين".
وفي وقت سابق الاثنين، أفادت الوزارة في بيان بـ "استشهاد 6 مواطنين وإصابة 26 آخرين، معظمهم إصاباتهم حرجة، في حصيلة غير نهائية"، وسط "استمرار فرق الدفاع المدني والإسعاف في البحث عن ضحايا وإخماد الحرائق".
ومساء الأحد، أعلنت الجماعة عن مقتل 5 مدنيين وإصابة 13 آخرين في هذه الغارات.
كما أنها أعلنت عن إسقاطها طائرة مسيرة أمريكية من نوع "إم كيو-9"، أثناء تنفيذها "أعمالا عدائية" في أجواء محافظة حجة شمال غرب اليمن.
وأضافت أن هذه الطائرة تعد الرابعة التي يتم إسقاطها خلال أسبوعين، والـ 19 منذ بدء دعم قطاع غزة في مواجهة حرب الإبادة الإسرائيلية.
في المقابل رصدت "الأناضول" منذ 15 آذار/ مارس الماضي مئات الغارات الأمريكية على اليمن، ما أدى إلى مقتل 123 مدنيا وإصابة 247 آخرين على الأقل، غالبيتهم أطفال ونساء، بحسب بيانات حوثية حتى صباح الاثنين لا تشمل الضحايا من قوات الجماعة.
وتأتي هذه الغارات بعد أوامر أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما".
غير أن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع داخل "إسرائيل" وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف "تل أبيب" منذ 18 مارس الماضي حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في غزة.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.
وتحاصر "تل أبيب" غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة؛ جراء إغلاق "تل أبيب" المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الحوثي الغارات الأمريكية غزة الاحتلال غزة الاحتلال الحوثي غارات أمريكية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أكبر علية تشييع سرية في المنطقة.. مليشيا الحوثي تجبر أهالي ضحايا انفجار صرف بدفنهم سرا وتمنع إقامة مراسيم عزاء
بعد تكتمها الكبير على مئات القتلى والجرحى الذين غرقت بهم مستشفيات العاصمة صنعاء صبيحة الانفجار الذي وقع في منطقة صرف، ووفاة اعداد مهولة جراء تخزين مليشيا الحوثي لاسلحة في عمق الأحياء السكنية.
وخلال الايام الماضية أجبرت مليشيا الحوثي الإرهابية، أهالي ضحايا انفجار مخزن السلاح بمنطقة صرف بصنعاء، على دفن أقاربهم سرا وبعيدا عن وسائل الإعلام.
ونقلت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات عن شهود عيان أن الميليشيا أجبرت أهالي الضحايا على دفن ذويهم بعيدًا عن الإعلام، في أجواء من التكتم التام، كما منعت تصوير الجنازات أو إصدار أي تصريحات بشأن الحادثة.
وأوضح بلاغ تلقته الشبكة ن الميليشيا اشترطت على أهالي الضحايا دفن ذويهم دون أي تغطية إعلامية، كما لم تسمح للأهالي بإقامة قاعات عزاء او التصريح للإعلام، وسط تواجد أمني مشدد حول مواقع الدفن.
واعتبرت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات هذه السلوك الاجرامي جريمة جديدة تضاف الى سلسلة جرائم مليشيات الحوثي اليومية.
وخلف انفجار المخزن التابع للمليشيات في منطقة صرف نحو 100 قتيل وجريح، فضلاً عن تدمير عدد من المنازل والمحال التجارية.
ما يجعل عملية الدفن القهرية تحت ستار السرية والصمت اكبر عملية تشييع سرية وصامته في الشرق الأوسط خلال العقود الماضية.
وبحسب المركز الامريكي للعدالة، فإن المخزن يقع في منشأة تحت الأرض، وكان يحتوي على صواريخ للدفاع الجوي وكميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار، مثل نترات الصوديوم (NaNO₃)، نترات البوتاسيوم (KNO₃)، ومادة C4 العسكرية.
وشدد المركز في بيان سابق، على ضرورة محاسبة كافة القيادات الحوثية المتورطة في تخزين الأسلحة داخل الأحياء السكنية، مطالبا بإخلاء المناطق السكنية من جميع مخازن الأسلحة والمتفجرات، وتوفير ضمانات حقيقية لحماية أرواح المدنيين من هذه الممارسات غير المسؤولة