شاهد .. سيارة هوندا CR7 يمكنها التحول إلى بيت تخييم
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
رغم تراجع شعبية سيارات التخييم مقارنة بذروتها خلال جائحة كوفيد-19، لا تزال بعض الشركات تراهن على عشاق الرحلات المفتوحة.
هوندا هي أحدث المنضمين لهذا الاتجاه، عبر تقديم مفهوم جديد للتخييم باسم CR-V Dream Pod – مقاربة ذكية ومتواضعة تجمع بين بساطة التصميم ووظيفة الاستخدام.
بدلاً من تحويل سيارة كبيرة مثل بايلوت أو باسبورت إلى بيت متنقل، اختارت هوندا نهجًا أكثر تواضعًا: أخذت سيارة CR-V العائلية، وطيّت مقاعدها الخلفية، وأدخلت وحدة نوم ذكية قابلة للفك والتركيب.
وكانت النتيجة كبسولة نوم متنقلة مخصصة للمغامرين الباحثين عن حلاً خفيفًا وعمليًا للتخييم.
لكن الفضل لا يعود لهوندا وحدها. فقد استعانت الشركة بشركة Egoe التشيكية، المتخصصة في تصنيع معدات تخييم مدمجة جاهزة للتركيب في مختلف أنواع المركبات.
ويعتمد تصميم Dream Pod على نظام Nestboard 650 من Egoe – منصة تُثبّت فوق المقاعد الخلفية وتتحول إلى سرير مزدوج، مع وحدة مطبخ صغيرة في الخلف تشمل موقدًا وحوضًا قابلًا للطي داخل رف منزلق.
بعيدًا عن الفخامة، استلهمت هوندا تصميم CR-V Dream Pod من فنادق الكبسولة اليابانية، وهي أماكن إقامة صغيرة الحجم تلبي احتياجات المسافرين الاقتصاديين.
بنفس الروح، يسعى هذا المفهوم لتوفير أدنى مقومات الراحة، دون التخلّي عن قابلية التنقل، والسعر المعقول، وسهولة التخزين.
رغم جاذبية الفكرة، فإن CR-V Dream Pod لا يدّعي تقديم تجربة تخييم فاخرة أو معيشة موسّعة.
فالمساحة محدودة، والمرافق تقتصر على الضروريات، لكنها تُعد حلاً مثالياً لمن يريد الانطلاق في رحلات قصيرة أو عطلات نهاية الأسبوع، دون الحاجة لامتلاك أو استئجار كارافان ضخم.
بينما يشهد قطاع سيارات التخييم التقليدية تباطؤًا، تقدم هوندا هذا المفهوم كاستجابة جديدة لاحتياجات الجيل الذي يريد "الهروب القصير" دون تعقيد.
سيارة CR-V Dream Pod لا تقدم رفاهية الطرقات الطويلة، لكنها تقدم كبسولة هادئة على 4 عجلات، في عالم لا يزال يعشق السفر – ولكن بمقاسات مختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارة هوندا أسعار هوندا سيارات يابانية المزيد
إقرأ أيضاً:
«إتش إس بي سي»: المستثمرون الأثرياء في الإمارات يقودون التحول العالمي خلال 2025
أبوظبي (الاتحاد)
يتصدر المستثمرون من أصحاب الثروات في دولة الإمارات مشهد التحول العالمي في إدارة الثروات، وذلك حسب تقرير لبنك «إتش إس بي سي» «HSBC» بعنوان «لمحة عن المستثمرين الأثرياء لعام 2025» يسلط الضوء فيه على كيفية تجاوز المستثمرين المقيمين في دولة الإمارات للمتوسطات العالمية في مستويات الثقة والمرونة، بالإضافة إلى تعميق انخراطهم في التعامل بالأصول البديلة والفرص الدولية، مما يعكس النهج الديناميكي للمنطقة في تعزيز الثروات وحمايتها.
كما تُظهر البيانات التي جُمعت من 10.79 ألف مستثمر فردي في 12 سوقاً إقبالاً متزايداً على التنويع عبر فئات الأصول والمناطق الجغرافية ويقود المستثمرون من الشباب، وخاصةً جيل «Z»، هذا التحول، حيث قاموا بمضاعفة مخصصاتهم المالية للاستثمار في الأصول البديلة ثلاث مرات خلال الأشهر الـ 12 الماضية، وبشكل عام، يتوقع 5 من كل 10 مستثمرين من أصحاب الثروات حول العالم حيازة استثمارات بديلة في محافظهم الاستثمارية خلال العام المقبل «أي ضعف مستوى الحيازة الحالي» مع 3 من كل 10 صرّحوا بأنهم سيستثمرون في الأسواق الخاصة.
وانخفضت المخصصات النقدية في المحافظ المالية في الإمارات إلى 13%، مما يدل على توجه المستثمرون لتوظيف أموالهم وتُظهر البيانات المستخلصة من دولة الإمارات ارتفاع مخصصات الذهب بمقدار 5 نقاط، حيث يخطط 57% من المستثمرين الأثرياء للاستثمار في الذهب، بينما يهتم ما يقرب من 4 من كل 10 منهم بالتداول بالأصول الذهبية المرمزة «رقمية» ويمتلك 36% من المستثمرين الأثرياء بدائل استثمارية «مثل صناديق الأسواق الخاصة وصناديق التحوط» بزيادة قدرها 4% عن العام الماضي.
وقال دينيش شارما، رئيس إدارة الثروات الدولية وخدمات «Premier» المصرفية «IWPB» في منطقة الشرق الأوسط: مع انخفاض مخصصات السيولة النقدية عالمياً إلى أدنى مستوياتها، يقوم المستثمرون في دولة الإمارات باستثمار وتوظيف أموالهم بشكل نشط، بما في ذلك البحث عن استثمارات بديلة ويعتبرون الذهب جزءاً من محافظهم الاستثمارية المتنوعة، وتُظهر نتائج أبحاثنا أن المستثمرين في دولة الإمارات لا يركزون على الفرص المحلية، مثل امتلاك العقارات السكنية فحسب، بل يعتمدون أيضاً أسلوب تنويع الاستثمار على المستوى الدولي، حيث تُعتبر الولايات المتحدة والمملكة المتحدة من بين أسواقهم الخارجية المفضلة.