مسؤولون يابانيون: جناح عُمان في "إكسبو أوساكا" يعكس مقومات السلطنة
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
أوساكا- العُمانية
أشاد عددٌ من المسؤولين اليابانيين بالتصميم الخاص بجناح سلطنة عُمان المشارك في أكسبو 2025 أوساكا باليابان؛ معجبين بالجناح الذي يتناسب مع مضمون شعار إكسبو لهذا العام "تصميم مجتمع المستقبل لحياتنا".
وأعرب إيشينو كي مانا تسو نائب الأمين العام لمعرض إكسبو 2025 أوساكا اليابان عن إعجابه بجناح سلطنة عُمان خاصة وأنه يركز على الماء والأرض والإنسان وهذه عناصر مهمة للبشرية ويرمز إلى الثروة الطبيعية التي تتمتع بها سلطنة عُمان.
من جانبه، قال نيشيمورا ياسوتوشي وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة السابق، ورئيس الجمعية العُمانية اليابانية، ورئيس لجنة الصداقة البرلمانية بين سلطنة عُمان واليابان إن سلطنة عُمان من أهم الدول بالنسبة اليابان جغرافيًّا واقتصاديًّا، وهي دولة محورية في تحقيق السلام في الشرق الأوسط، لذا سيكون هذا المعرض فرصةً قيّمةً لها للتركيز على أهميتها. وأضاف أن القطاع الخاص الياباني سيتاح له من خلال جناح سلطنة عُمان بمعرض إكسبو 2025 التعرف عن قرب على سلطنة عُمان؛ إذ تستورد اليابان منها العديد من منتجات الطاقة وبالتالي لديها فرصة وإمكانات واعدةٌ للشركات اليابانية للاستثمار في سلطنة عُمان.
من جهته، أشار يامادا كينجي وزير الدولة للشؤون الخارجية السابق في اليابان إلى أنَّ هناك فرصًا استثمارية عديدة بين سلطنة عُمان واليابان، متطلعًا إلى مزيدٍ من التَّعاون في مجالات الثقافة والسياحة والاقتصاد والتجارة والتوسع في مجال الطاقة، خاصةً وأنَّها تركز على التنويع الاقتصادي. وأكد أنَّ هناك فرصًا كثيرة أيضًا للتَّعاون بين الشركات العُمانية ونظيرتها من الشركات اليابانية في مجالات التكنولوجيا وتنمية الموارد البشرية، مشيرًا إلى أنَّ فعاليات الجناح العُماني ستتيح للشعب الياباني وزوار إكسبو التعرف على الهوية الثقافية والمقومات السياحية والفرص الاستثمارية المتاحة في سلطنة عُمان.
وقال يوشي يوكي ناكاهاتا من "تلفزيون كانساي" الياباني إن شعار إكسبو 2025 "تصميم مُجتمع المستقبل لحياتنا" ينعكس بوضوح في شعار الجناح العُماني، وهو الماء والأرض والإنسان. وبيَّن أن "مدينة أوساكا تعرف في اليابان بأنَّها مدينة الماء، ومن الرائع أن يُجسّد الجناح العُماني موضوع الماء في محاوره الرئيسة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ما سبب إقلاع “طائرة يوم القيامة” الإسرائيلية؟.. مؤشرات على حالة طوارئ قصوى واستعداد نووي
يونيو 13, 2025آخر تحديث: يونيو 13, 2025
رصدت مواقع متخصصة في تتبّع حركة الطيران، صباح اليوم الجمعة، إقلاع الطائرة الإسرائيلية المعروفة باسم “جناح صهيون” أو “طائرة يوم القيامة”، وذلك بالتزامن مع تنفيذ الهجوم الإسرائيلي على إيران.
ووفقًا لما نقلته المستقلة عن وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الطائرة من طراز بوينغ 767-338ER أقلعت كجزء من خطة طوارئ تشير إلى استعدادات إسرائيلية لاحتمال رد نووي أو صاروخي من إيران. وتُستخدم الطائرة كمنصة قيادة جوية محصنة في حالات الأزمات الكبرى، ما يعكس تقييماً عالي الخطورة للوضع الأمني.
مصادر عسكرية رجحت أن تكون الطائرة قد أقلعت لإتاحة اجتماع جوي عاجل لكبار القادة، بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أو للانتقال إلى موقع آمن للتنسيق مع الولايات المتحدة والتحالف الدولي، في ظل حالة تأهب عسكري قصوى لدى واشنطن.
كما أشارت التحليلات إلى أن إقلاع “جناح صهيون” يمثل رسالة استراتيجية إلى إيران والعالم، مفادها أن إسرائيل مستعدة لأسوأ السيناريوهات، بما في ذلك الرد النووي ضمن ما يُعرف بعقيدة “سامسون”.
وتُعد هذه الطائرة جزءًا من بنية القيادة الإسرائيلية في حالات الحروب الشاملة، خاصة إذا تعرّضت البلاد لهجوم يستهدف كبار القادة أو مراكز القرار.